البيت الأبيض: الرئيس بايدن حريص على حل الدولتين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا يزال حريصا على حل الدولتين، وأن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيطرح المسألة في جولته التي تبدأ الاثنين.
وأوضح البيت الأبيض أن المدى الطويل للسلام للمنطقة ولأمن إسرائيل في المنطقة هو "حل الدولتين".
وأشار إلى أنه "من الصعب وضع جدول زمني دقيق للوقت الذي نحتاجه لإعلان صفقة أسرى بين إسرائيل وحماس".
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن مصير الرهائن أصبح الآن في أيدي حماس.
وأشار سوليفان، إلى أن حماس "يجب أن تتقدم وتستجيب" لاقتراح جدي لإجراء مفاوضات تيسرها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي حديثه لبرنامج “لقاء مع الصحافة” على قناة “إن بي سي”، تعهد بمواصلة حث قطر ومصر على الرد الإيجابي.
وتهدف المفاوضات المقترحة إلى ضمان إطلاق سراح أكثر من 100 شخص اختطفوا خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وفي المقابل، من المتوقع أن توافق حماس على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامن القومي الامريكي الأمريكي جو بايدن إسرائيل وحماس الرئيس الأمريكي الر الرئيس الأمريكي جو بايدن السجناء الفلسطينيين هجمات حماس جو بايدن حل الدولتين مستشار الأمن القومي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يجهّز خطاب ترامب المرتقب لإعلان اتفاق غزة
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن الإدارة الأمريكية تعمل على صياغة نص خطاب معدّ مسبقًا، يفترض أن يدلي به الرئيس دونالد ترامب في حال الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن النص يُجري عليه استكمالات وتعديلات دقيقة في اللحظات الأخيرة، تمهيدًا لعرضه على البيت الأبيض والمستشارين الأمنيين قبل الإطلاق الرسمي.
وفي السياق، تشير مصادر مطلعة إلى أن الخطاب المرتقب سيتضمن تأكيدًا على التزام الولايات المتحدة بضمان تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصًا في ما يتعلّق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ومراقبة دولية لاحقة.
كما من المنتظر أن يُشدّد ترامب خلال الكلمة على أن الحل لن يكون نهائيًا بمفهوم واحد، بل خطوة أولى نحو استقرار مؤقت في المنطقة.
ومن الناحية الدبلوماسية، يُعتقد أنّ صياغة الخطاب تأتي ضمن استراتيجية إعلامية لتظهير الاتفاق في صورة انتصار دبلوماسي، ومن ثم تهيئة الرأي العام الدولي لمرحلة ما بعد الإعلان، بما يشمل تنسيقًا إقليميًا مع الدول المعنية لتسهيل آليات التنفيذ والمراقبة المشتركة.