البيت الأبيض يعلق على محادثات حماس وإسرائيل في مصر ويكشف ما يريده ترامب
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
(CNN)-- أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد من جميع الأطراف التحرك بسرعة للموافقة على شروط إطلاق سراح الرهائن في غزة، وذلك بالتزامن مع اجتماع الفرق الفنية في مصر لمناقشة تفاصيل خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إن ترامب يأمل أن يُسهم الإفراج السريع عن الرهائن المتبقين في تحقيق الزخم للجوانب الأخرى من الخطة.
وأضافت كارولين ليفيت: "نريد التحرك بسرعة كبيرة في هذا الشأن، ويريد الرئيس أن يُطلق سراح الرهائن في أقرب وقت ممكن".
وتابعت: "من المهم جدا... أن ننجز هذا الأمر بسرعة. هذا ما يشعر به فريق الرئيس، حتى نتمكن من تحقيق بعض الزخم، وإخراج الرهائن، ثم الانتقال إلى الجزء التالي من هذا، وهو ضمان قدرتنا على بناء سلام دائم ومتين في غزة، وضمان أن تصبح غزة مكانًا لم يعد يُهدد أمن إسرائيل أو الولايات المتحدة".
وأضافت كارولين ليفيت أن المحادثات الفنية الجارية في مصر، والتي تضم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، تركز على تفاصيل إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي جاريد كوشنر حركة حماس دونالد ترامب شرم الشيخ غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: نريد التحرك بسرعة كبيرة بشأن خطة غزة
قال البيت الأبيض، في بيانه مساء اليوم الإثنين، إن كل الأطراف موافقون على خطة الرئيس دونالد ترامب، وعلى إنهاء الحرب في غزة، ونريد التحرك بسرعة كبيرة بشأن خطة غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,160 شهيدًا و169,679 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وأوضحت المصادر وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 21 شهيدًا و96 مصابًا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبلغ عدد من وصل إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية من شهداء المساعدات اثنين، والإصابات 19، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2,610، وأكثر من 19,143 مصابًا.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 13,568 شهيدًا و57,638 مصابًا.
وأشارت إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.