خبير يتحدث عن أهمية مشاركة مصر في أكبر معرض بتركيا لأول مرة منذ 2016
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تشارك مصر للمرة الأولى منذ عام 2016 في المعرض السياحي الدولي EMITT في دورته الـ 27 والذي يقام حاليا بمدينة إسطنبول ويعد خامس أكبر المعارض السياحية حول العالم.
إقرأ المزيدويرى رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية والخبير السياحي محمد عثمان، أن السياحة التركية مهمة جدا بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أن المشاركة في هذا المعرض ستحمل أهمية للسياحة المصرية.
وأضاف عثمان في تصريحات خاصة لـRT، أن تركيا تمثل نقطة التقاء للوصول إلى مصر، خاصة فيما يتعلق بالسائحين القادمين من دول شرق آسيا، ودول أمريكا اللاتينية.
وأشار إلى أن تركيا تعد جزءا مهما في البرامج السياحية المنتظمة إلى مصر، كما أنها مساعد هام لوصول السائحين للمناطق السياحية والأثرية المصرية. فضلا عن أن الطيران التركي لديه أسطول كبير يساهم في نقل السائحين إلى مصر، مشيرا إلى أنه عندما كان يصل الطيران التركي إلى الأقصر كانت الأعداد السياحية القادمة على متنه كبيرة جدا.
وأوضح أن هناك يوتيوبرا تركيا يقوم بزيارة الأقصر وأسوان حاليا وتحدث عن مصر بشكل جيد جدا ، خاصة عن زيارته إلى "وادي الملوك"، وهو الأمر الذي يساهم في زيادة الأعداد السياحية القادمة من تركيا.
وشدد على أهمية البرامج السياحية الكبيرة المشتركة بين مصر وتركيا ، مشيرا إلى أن مصر تعول على تركيا أن تكون ناقلا للسائحين من جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينة.
وشهد الجناح المصري في معرض اسطنبول السياحي إقبالا كبيرا من شركات السياحة والجهات الحكومية التركية والتي ثمنت المشاركة المصرية في فعاليات المعرض هذا العام.
وأكدت وزارة السياحة المصرية على اهتمامها بالسوق التركية وتعزيز التعاون مع شركات السياحة والطيران لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه، والتي شهدت زيادة خلال عام 2023 بنسبة 230% عن عام 2022، وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها مصر للحصول على التأشيرة للسائحين الأتراك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة بنت مبارك تشكر تركيا على استضافة معرض «أم الإمارات» في أنقرة
(وام)
أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عن شكرها وتقديرها لجمهورية تركيا الصديقة حكومة وشعباً على استضافتهم معرض «أم الإمارات» في العاصمة أنقرة.
وأضافت سموها أن احتضان تركيا للمعرض يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الصديقين بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وأكدت سموها أن العلاقات الإماراتية التركية تشهد تطوراً مستمراً في جميع المجالات، مدعومة بالرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والصداقة التي تجمع بين الشعبين الصديقين، مشيرة سموها إلى أن هذه العلاقات المتميزة تقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتطلع نحو مستقبل أفضل.
وأعربت سموها عن بالغ شكرها وتقديرها لرجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، لاستضافة رئاسة الجمهورية التركية للمعرض، مشيدةً بما يقدمه من دعم متواصل للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومواقف تعزز التعاون الاجتماعي والإنساني بين البلدين الصديقين.
كما وجهت سموها شكراً خاصاً للسيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس التركي، على حرصها على استضافة المعرض، مشيدة بجهودها المتميزة في خدمة المجتمع التركي في المجالات الاجتماعية والثقافية والإنسانية، وحرصها على تعزيز دور المرأة في التنمية المستدامة.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن المعرض يمثل جسراً ثقافياً واجتماعياً مهماً بين البلدين، حيث يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الخبرات في مجالات تمكين المرأة والتنمية الأسرية والمجتمعية، منوهة سموها إلى أن المعرض يعكس التزام البلدين المشترك بتعزيز القيم الإنسانية النبيلة ودعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت سموها أن إقامة المعرض في «مكتبة الأمة» التابعة لرئاسة الجمهورية التركية يحمل دلالة رمزية مباشرة، تؤكد ما تحظى به المبادرات الإماراتية من تقدير واحترام على أعلى المستويات في تركيا، وتعكس عمق العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين الصديقين.
يذكر أن معرض «أم الإمارات» الذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية يحتفي بالدور الريادي والملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والذي شكل علامة فارقة في تاريخ العمل الإنساني والاجتماعي، حيث يسلط المعرض الضوء على محطات مشرقة من عطاءات ومساهمات سموها في النهوض بالمجتمع، لتبقى سيرتها نموذجاً يُحتذى، وإرثاً وطنياً يُلهم الأجيال المقبلة. كما يبرز المعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية وإنجازاتها المتنوعة، ويعزز من التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين الصديقين.