مسؤول فلسطيني: مصر الأكثر اهتمامًا بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد ماجد بامية، نائب سفير فلسطين في بعثة نيويورك، أن الدولة المصرية الأكثر اهتمامًا برؤية المساعدات الإنسانية تدخل غزة في العالم هي مصر، مضيفا: «إذا كنت لا تعتقد أن هذا هو الحال لأسباب إنسانية فتأكد أن هذا هو الحال لأن مصر لا تريد التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وستعمل ضد مصالحها الوطنية المعلنة إذا منعت المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة عبر معبر رفح».
أشار إلى ترحيب مصر بأي مساعدات من كل أنحاء العالم وتأكدت من وصولها إلى الحدود حيث يواجه الفلسطينيون في غزة المجاعة على بعد أمتار قليلة من أطنان المساعدات العسكرية بسبب الحصار والقيود الإسرائيلية والقصف المتكرر للمعبر.
وتابع بالقول: «وشهدنا في نيويورك تعبئة مصر الكاملة بدعم من المجموعة العربية ومن خلال مندوبها العربي في المجلس، الإمارات العربية المتحدة، لتبني قرار من مجلس الأمن الدولي لإنشاء آلية أممية لتسريع وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية والمساعدات الإنسانية. ومحاولة إيجاد طريقة للتخلص من القيود الإسرائيلية بحجة الأمن».
أضاف السفير الفلسطيني: «ربما أخطأ الرئيس بايدن في الكلام أو ربما قرر التطرق إلى مصر حتى لا يفرد المذنب الحقيقي، إسرائيل، لكن هذا ليس دقيقا ولا حكيما».
اقرأ أيضاًمدير الإغاثة الفلسطينية يناشد بفتح ممر إنساني لإدخال المعدات الطبية والأدوية لقطاع غزة
وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: نحتاج ربع قرن لإعمار غزة كما كانت
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا في الخليل بالضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهجير القسري للفلسطينيين الدخول إلى غزة عبر معبر رفح المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانية تدخل غزة المساعدات الإنسانية لغزة سفير فلسطين مساعدات إلى قطاع غزة معبر رفح المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 من مصر إلى قطاع غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بتحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 من مصر إلى قطاع غزة.
وتجمّع المئات مساء أمس، الأربعاء، في ساحة الرهائن بتل أبيب، للاحتفال بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي يتضمّن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق ما أفادت به شبكة CNN.
وشهدت الساحة أجواءً من الفرح والترقّب، حيث شارك نحو 200 شخص من عائلات المحتجزين السابقين والحاليين في الاحتفال، إلى جانب عدد من الأسرى المحرّرين الذين أُفرج عنهم في صفقات سابقة، من بينهم عُمر شم طوف، عُمر وينكرت، إيليا كوهين، ورومي غونين.
وقالت الشبكة إن كل أسير محرّر كان يُستقبل بالتصفيق والهتافات عند وصوله إلى المكان، بينما حرص الحضور على عناق ذوي الرهائن الذين ما زالوا في غزة، وسط مشاعر امتزجت بين الفرح والحنين والدموع.
ورفع بعض المشاركين أعلامًا أمريكية وغنّى آخرون احتفالًا بالاتفاق، فيما قال هيلل ماير، أحد الحاضرين من تل أبيب، إنّه جاء إلى الساحة “ليشهد لحظة فرح طال انتظارها”، مضيفًا: “قلوبنا ممتلئة بالسعادة ولا يمكننا النوم الليلة”.
أما غالي لاندس، التي وصلت من ألمانيا بعد سماعها خبر الاتفاق، فقالت إنها “المرة الأولى منذ عامين تسمع فيها خبرًا إيجابيًا في إسرائيل”، مشيرة إلى أنها توجّهت مباشرة إلى الساحة فور وصولها.
ويأتي هذا المشهد في وقت تترقّب فيه إسرائيل بدء تنفيذ الاتفاق فعليًا خلال الأيام المقبلة، وسط دعوات إلى التزام الهدوء حتى إتمام عملية إطلاق سراح الرهائن وانسحاب القوات من غزة.
الخزانة الأمريكية تدرج شركة المهندس على قائمة العقوبات