الثورة نت|

نظم مكتب التجارة والصناعة والموارد المائية والمالية والضرائب والزكاة بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة. اليوم . فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي يحيى عتق .. أشار مندوب التعبئة العامة بالمربع الشرقي محمد مهيم .

إلى أن الشهيد القائد انطلق لإيقاض الامة من حالة الخزي والهوان الذي تعيشه . فكانت انطلاقته هي طوق النجاة التي اسست واقعاً محصننا من الاختراق ويجعل الامة قادرة على مواجهة المؤامرات.

واكد أن الشعار الذي اطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه . هو شعار يغيض اعداء الامة . ولا يغتاظ منه إلا من يتولى اليهود . وقد اصبح شعاراً يُرفع في أنحاء العالم وعلى مرأى ومسمع من الجميع بعد أن حاول المنافقين طمسه وإخفائه.

من جانبه اعتبر مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمديرية مهيم مشهور الاهدل أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد هي إحياء للروحية الجهادية والاستشهادية ومنها نستذكر عظمة وتضحية الشهيد القائد رضوان الله عليه،

إلى ذألك الوضح جماعي كوكبي إلى أن تضحيات الشهيد القائد قد أثمرت عزاً ونصراً وأصبح المشروع القرآني هو المشروع الذي يواجه كل المشاريع الضالة التي تستهدف الامة.

تخلل الفعالية بحضور القيادات الأمنية والمحلية ومدراء المكاتب التنفيذية ومسؤولي التعبئة العامة بالمديرية والعقال والامناء قصيدة للشاعر محرم الصوفي عبرت عن عظمة المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد رضوان الله عليه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد رضوان الله علیه الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

المعلم.. منارة العلم التي أطفأها الإهمال

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / كتب: عوض المجعلي

لا يختلف اثنان على أن الثورات قامت وكان من أبرز أهدافها القضاء على الجهل، باعتباره السبب الأول للتخلف وقلة الوعي.

لكن ما يؤسف له أن بعض البلدان ابتُليت بقيادات كان آخر همّها تحرير شعوبها من الجهل، فكانوا بحق نكبةً على الأمة.

كيف لا، وقد تعمّدوا تهميش محور العملية التعليمية، المعلم، الذي تُبنى به العقول، وتُربى به الأجيال، وتُصاغ به الأفكار. وكأنهم لا يدركون فضل المعلم حتى عليهم هم أنفسهم!

شوقي وحافظ.. حكاية مع المعلم

لقد خلد التاريخ مساجلة شعرية شهيرة بين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم حول مهنة التعليم.
فحين أنشد شوقي قصيدته الخالدة في مدح المعلم قال:

> قم للمعلم وفِّه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا



قصيدة رائعة أصبحت شعارًا خالداً لكل من يقدّر رسالة التعليم. لكن صديقه حافظ إبراهيم، المعروف بخفة دمه، أراد أن يمازحه فقال:

> شوقي يقول وما درى بمصيبتي
قم للمعلم وفِّه التبجيلا
أقعد فديتُك هل يكون مبجَّلًا
من كان للنشء الصغار خليلا؟



ومازحه أيضًا بقوله: لو جرّب شوقي التدريس ساعةً واحدة، لعرف كم هي شاقة وصعبة حياة المعلم!

ذكريات لا تُنسى

كل واحد منا يحمل في ذاكرته أسماء معلمين خلدوا في وجدانه، كانوا مصابيح نور في العلم والتربية والخلق.
ففي المرحلة الابتدائية، لا أنسى أستاذيَّ الفاضلين: شيخ علي محمد – حفظه الله – وسالم العبد باعزب – رحمه الله – بابتسامتهما التي لم تفارق ذاكرتي.

كما أتذكر معلمةً فلسطينية تُدعى انتصار، درّستني اللغة العربية، وكانت تردد لي دائمًا: “أنت لديك تعبير متميز”، بكلمة مشجعة جعلتني أعشق الكتابة والتعبير.

ولا أنسى أيضًا المربين الكبار: الوالد سعيد عثمان عشال رحمه الله، والأستاذ موسى القمادي، والأستاذ الناصري، والمربي الجليل عبدالله علي مشدود – رحمه الله – الذي لم يبخل عليّ بوقته، يشرح لي النحو والعلوم الشرعية.

من زمن التكريم إلى زمن الإهمال

كان زمنًا جميلاً… زمن يُكرَّم فيه المعلم على مستوى الجمهورية سنويًا، وتُختار نماذج من المتميزين تكريمًا لعطائهم.
أما اليوم، فقد باتت أمنيتي أن يُكرم المعلم في يوم عيده، 5 أكتوبر، بصرف راتبه على الأقل، وبحفظ كرامته أمام أطفاله وأصحاب المحلات.

لكن واقع الحال أن القيادة الحالية لا تجيد الاحتفال إلا بالجباية والنهب والارتزاق، أما النداءات والمناسبات التعليمية فهي خارج جدول اهتماماتها.

كلمة أخيرة

سيبقى المعلم منارة الأمة مهما حاول الإهمال أن يطفئ نوره، فالعقول التي أنارها لا تُطفأ.
وقد قال الشاعر:

> أسمعتَ لو ناديت حيًّا
ولكن لا حياة لمن تنادي

مقالات مشابهة

  • “حماس”: الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان هو وقف نهائي للحرب على غزة وعلى العالم أن يراقب سلوك “إسرائيل”
  • السادس من أكتوبر.. مجد لا يزول
  • فعالية خطابية في صنعاء بأربعينية الشهيد الدكتور رضوان الرباعي
  • فعالية في مديرية الوحدة بذكرى عملية “طوفان الأقصى”
  • فعالية ووقفة للهيئة النسائية في سنحان بذكرى “طوفان الأقصى”
  • فعالية كروية رياضية في زبيد بذكرى “طوفان الاقصى”
  • تعرف على محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم
  • تعرف على ثمرات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
  • الشهيد السعيد / حمزه القادري
  • المعلم.. منارة العلم التي أطفأها الإهمال