بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وقضايا إقليمية ودولية، وذلك خلال لقاء جمعهما على هامش  القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي.

وأوضحت الرئاسة التركية في بيان أن الرئيسان ناقشا العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والعالمية، والحرب الإسرائيلية المستمرة على الأراضي الفلسطينية.



وأكد الرئيس أردوغان رفضه للهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح مثلها مثل غزة بكاملها، مشددا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وخاصة مجلس الأمن، خطوات لوقف إسرائيل في أقرب وقت.




وأشار أردوغان إلى عزم تركيا محاربة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، مؤكدا ضرورة التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب.

من جانبه، رحب آل نهيان بالرئيس التركي، مؤكداً أن العلاقات الإماراتية - التركية شهدت تطوراً كبيراً ونوعياً خلال السنوات الماضية، خاصة على مستوى الاستثمار والتجارة والطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة وغيرها، ويعملان على البناء على هذا التطور من أجل مستقبل أفضل لعلاقاتهما، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الإماراتية.

وفجر الثلاثاء، وصل أردوغان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية.




وكان في استقبال أردوغان بمطار دبي الدولي، وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، وسفير تركيا لدى أبوظبي تورغاي تونجر، والقنصل التركي في دبي أونور شايلان وغيرهم من المعنيين.

ويرافق أردوغان في زيارته وزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصحة فخر الدين قوجة، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولات.

ويزور الرئيس التركي مصر بعد الإمارات، وعلى رأس جدول أعماله خلال لقاء السيسي الحرب الدائرة في غزة، بحسب تصريحاته قبل مغادرة البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان الإماراتي محمد بن زايد تركيا مصر مصر تركيا أردوغان الإمارات محمد بن زايد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المنتدى الاقتصادي البحريني العماني يعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين

اختتمت اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي البحريني العماني، الذي شكّل منصة فعالة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، اذ شهد المنتدى مشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال من غرفتي التجارة والصناعة في البلدين، حيث تم بحث فرص الاستثمار المشترك وسبل تعزيز الشراكات في قطاعات متنوعة تشمل الصناعة، والسياحة، والمالية، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة.

وأكد سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، أن النتائج الإيجابية للمنتدى تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه النتائج ستسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص استثمارية جديدة للشركات والمستثمرين، مستفيدين من الموقع الاستراتيجي والمزايا التنافسية التي يتمتع بها كلا البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي المستدام، وأشار سعادته إلى أن المنتدى يأتي كإحدى النتائج المثمرة لزيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين - حفظه الله ورعاه - إلى سلطنة عمان.

وأضاف الكعبي أن المنتدى شكّل فرصة مهمة لتعزيز جسور التواصل بين قطاعي الأعمال في البلدين، مشددًا على نجاح المنتدى في تحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر بحث الفرص الاستثمارية المتاحة وتسهيلات الاستثمار المقدمة من كلا الطرفين. كما تم التأكيد على أهمية الشركة العمانية البحرينية للاستثمار في مجال الأمن الغذائي، كجزء من هذه الجهود، لترجمة العلاقات إلى شراكات تجارية واستثمارية إضافية.

وأشار سعادته إلى أن من أبرز مخرجات المنتدى العمل على تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز الاستثمار في قطاعات السياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، والصحة، والتعليم، بما يتماشى مع رؤيتي "عمان 2040" و"البحرين 2030". كما تم الاتفاق على تذليل العقبات التي تواجه قطاع الأعمال في البلدين، وتعزيز حركة الاستثمار والتجارة البينية، بما في ذلك تكثيف زيارات الوفود التجارية والمشاركة في المعارض.

وأكّد السفير الكعبي أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي بين البحرين وعمان، مستفيدين من المزايا الجيواستراتيجية لكلا البلدين، مثل موقع سلطنة عمان كبوابة رئيسية للتجارة الدولية وقربها من الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا، وأعرب عن أمله في تفعيل مخرجات المنتدى في المرحلة المقبلة لتعظيم حجم التبادل التجاري والاستثمارات، مع تمكين القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من القيام بدور فعال بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤكّدًا تطلعه إلى عقد المنتدى سنويًا بالتناوب بين البلدين، بما يعكس حجم العلاقات الأخوية والتاريخية والثقافية بين المنامة ومسقط، وترجمة هذه العلاقات إلى آفاق اقتصادية أوسع تتواكب مع التطورات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • محمد بن زايد يهنئ الرئيس السيسي بفوز خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو
  • الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الجزائري سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية
  • المنتدى الاقتصادي البحريني العماني يعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين
  • تقارير تكشف عن موقفه.. هل ينتقل صلاح إلى الدوري التركي؟
  • وزيرا خارجية الصين وكوريا الجنوبية يعربان عن استعداد البلدين لتعميق العلاقات الثنائية
  • تتصل بتعزيز العلاقات.. وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره المصري
  • وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره المصري تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • ولي عهد البحرين يستعرض العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها خلال لقائه وزير الخارجية
  • «الشؤون الإسلامية» تثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين البلدين في الشأن الديني