يتوجه نحو مئة من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة إلى لاهاي الأربعاء لتقديم شكوى ضد حركة "حماس" أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".

الجنائية الدولية: نحقق بجدية في أي جرائم يزعم ارتكابها في غزة

وحسب تقدير إسرائيل، فإن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من أصل نحو 250 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر خلال هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل.

 

وأكد الناطق باسم عائلات الرهائن حاييم روبنشتاين خلال مؤتمر صحافي متلفز من مطار بن غوريون في تل أبيب أنه سيتم تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية "ضد أعضاء حماس والمتعاونين معهم للتأكد من أنهم سيدفعون ثمنا باهظا للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها وما زالوا يرتكبونها". 

‘Hamas is Hitler’s successor’: Hostages’ families head to The Hague to file complaint https://t.co/UTBNNqjwsm

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) February 14, 2024

يواصل أهالي الرهائن الضغط على السلطات الإسرائيلية بهدف التوصل إلى الإفراج عن أقاربهم المحتجزين منذ أكثر من أربعة أشهر. 

وسمحت هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر، بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.  

وتم تأسيس المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 وهي المحكمة المستقلة الوحيدة في العالم التي أُنشئت للتحقيق في أخطر الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الاثنين عن قلقه إزاء أنباء عن هجوم قد ينفذه الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، متوعدا بملاحقة أي طرف ينتهك القوانين الدولية.

ودعا خان إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، لافتا إلى أن "هذا الأمر يمثل أيضا محور تركيز هاما لتحقيقاتنا".

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لاهاي الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على مبادلة 9 رهائن بهدنة 60 يومًا و300 أسير فلسطيني

في تطور جديد ضمن الجهود المبذولة لتهدئة النزاع المستمر في قطاع غزة، أفادت تقارير إعلامية بأن حركة حماس قد وافقت على إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة رهائن إسرائيليين، وذلك مقابل هدنة مؤقتة تمتد لمدة 60 يومًا، بالإضافة إلى إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية. 

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بارز في حماس تأكيده على هذا العرض، مشيرًا إلى أن الحركة تسعى من خلاله إلى تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية.

ويأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا من قبل القوات الإسرائيلية، التي أعلنت عن بدء عملية برية واسعة النطاق تحت اسم "عجلات جدعون"، تستهدف مواقع حماس في شمال وجنوب القطاع. 

وأسفرت هذه العملية عن مقتل أكثر من 130 فلسطينيًا خلال ليلة واحدة، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة في غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53,000 شخص.

يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائنحماس ترحب بمخرجات قمة بغداد وتدعو لترجمتها إلى خطوات عملية لوقف العدوان

وفي ظل هذه التطورات، تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر. وتهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث تُطرح مقترحات تشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا وهدنة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع. إلا أن التقدم في هذه المفاوضات لا يزال محدودًا، مع تمسك كل طرف بشروطه الخاصة.

ومن جانبها، نفت مصادر إسرائيلية صحة التقارير التي تفيد بموافقة حماس على العرض المذكور، ووصفتها بأنها "دعاية إعلامية" من قبل الحركة، مؤكدة أن "حماس لم توافق على أي شيء". في المقابل، تصر حماس على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ورفع الحصار المفروض، كشرط أساسي لأي اتفاق محتمل.

وفي السياق ذاته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، شريطة تلبية شروط محددة، من بينها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. كما أكد على أن أي اتفاق يجب أن يضمن تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس وإنهاء الأعمال العدائية.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في هذه المفاوضات، حيث دعا المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كلا الطرفين إلى قبول العرض المحدث لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف تخفيف حدة النزاع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، تتزايد الضغوط الدولية على جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة المدنيين ويحقق الاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك حركة حماس رهائن إسرائيليين السجون الإسرائيلية إطلاق سراح 300 أسير قطاع غزة حماس عجلات جدعون وزارة الصحة في غزة القوات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
  • أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين
  • "حماس": لا حقيقة لما يتردد حول موافقتنا على الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين
  • حماس توافق على إطلاق سراح 7- 9 رهائن( تفاصيل )
  • حماس توافق على مبادلة 9 رهائن بهدنة 60 يومًا و300 أسير فلسطيني
  • بينها هدنة 60 يوماً.. حماس تعلن 3 شروط لإطلاق سراح 9 رهائن
  • قيادي في حماس لـCNN: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لـ60 يومًا
  • مجلس النواب يرفض توسع اختصاص الجنائية الدولية ويؤكد سيادة القضاء
  • مجلس النواب يرفض تدخل الجنائية الدولية عبر تفويض الدبيبة
  • مجلس النواب: ولاية المحكمة الجنائية الدولية على الجرائم في ليبيا.. مرفوضة