أقارب رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يقاضون "حماس" أمام "الجنائية الدولية"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يتوجه نحو مئة من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة إلى لاهاي الأربعاء لتقديم شكوى ضد حركة "حماس" أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".
وحسب تقدير إسرائيل، فإن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من أصل نحو 250 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر خلال هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل.
وأكد الناطق باسم عائلات الرهائن حاييم روبنشتاين خلال مؤتمر صحافي متلفز من مطار بن غوريون في تل أبيب أنه سيتم تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية "ضد أعضاء حماس والمتعاونين معهم للتأكد من أنهم سيدفعون ثمنا باهظا للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها وما زالوا يرتكبونها".
‘Hamas is Hitler’s successor’: Hostages’ families head to The Hague to file complaint https://t.co/UTBNNqjwsm
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) February 14, 2024يواصل أهالي الرهائن الضغط على السلطات الإسرائيلية بهدف التوصل إلى الإفراج عن أقاربهم المحتجزين منذ أكثر من أربعة أشهر.
وسمحت هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر، بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وتم تأسيس المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 وهي المحكمة المستقلة الوحيدة في العالم التي أُنشئت للتحقيق في أخطر الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الاثنين عن قلقه إزاء أنباء عن هجوم قد ينفذه الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، متوعدا بملاحقة أي طرف ينتهك القوانين الدولية.
ودعا خان إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، لافتا إلى أن "هذا الأمر يمثل أيضا محور تركيز هاما لتحقيقاتنا".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لاهاي الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 من مصر إلى قطاع غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بتحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 من مصر إلى قطاع غزة.
وتجمّع المئات مساء أمس، الأربعاء، في ساحة الرهائن بتل أبيب، للاحتفال بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي يتضمّن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق ما أفادت به شبكة CNN.
وشهدت الساحة أجواءً من الفرح والترقّب، حيث شارك نحو 200 شخص من عائلات المحتجزين السابقين والحاليين في الاحتفال، إلى جانب عدد من الأسرى المحرّرين الذين أُفرج عنهم في صفقات سابقة، من بينهم عُمر شم طوف، عُمر وينكرت، إيليا كوهين، ورومي غونين.
وقالت الشبكة إن كل أسير محرّر كان يُستقبل بالتصفيق والهتافات عند وصوله إلى المكان، بينما حرص الحضور على عناق ذوي الرهائن الذين ما زالوا في غزة، وسط مشاعر امتزجت بين الفرح والحنين والدموع.
ورفع بعض المشاركين أعلامًا أمريكية وغنّى آخرون احتفالًا بالاتفاق، فيما قال هيلل ماير، أحد الحاضرين من تل أبيب، إنّه جاء إلى الساحة “ليشهد لحظة فرح طال انتظارها”، مضيفًا: “قلوبنا ممتلئة بالسعادة ولا يمكننا النوم الليلة”.
أما غالي لاندس، التي وصلت من ألمانيا بعد سماعها خبر الاتفاق، فقالت إنها “المرة الأولى منذ عامين تسمع فيها خبرًا إيجابيًا في إسرائيل”، مشيرة إلى أنها توجّهت مباشرة إلى الساحة فور وصولها.
ويأتي هذا المشهد في وقت تترقّب فيه إسرائيل بدء تنفيذ الاتفاق فعليًا خلال الأيام المقبلة، وسط دعوات إلى التزام الهدوء حتى إتمام عملية إطلاق سراح الرهائن وانسحاب القوات من غزة.