شباب وفتيات لتصوير فيديوهات.. الأمن يداهم مكتب كاستينج دون ترخيص في الجيزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص) بإنشاء وإدارة مكتب "كاستينج-بدون ترخيص" كائن بمحافظة الجيزة واستقطاب الشباب والفتيات وتصوير مقاطع فيديو دون إجازة رقابية مستخدماً معدات تصوير وأجهزة حاسب آلى محمل عليها مصنفات سمعية بصرية "بدون ترخيص" بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف مقر المكتب المُشار إليه، وأمكن ضبط المدير المسئول، وبالتفتيش فى حضوره تم ضبط (إستوديو تصوير بداخله "هارد ديسك، كاميرا ديجيتال").
بمواجهة المتهم بما أسفر عنه التفتيش أقر بأنه المدير المسئول وإرتكابه المخالفات السالف ذكرها بالمشاركة مع صاحب المكتب بقصد تحقيق أرباح مادية .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية استقطاب الشباب الشرطة المتخصصة الشباب والفتيات الملكية الفكرية
إقرأ أيضاً:
مكتب حقوق الإنسان: إدانة «علي كوشيب» رسالة ضد الإفلات من العقاب
الحكم الصادر عن الدائرة الابتدائية في المحكمة الجنائية الدولية يمثل اعترافاً مهماً بالمعاناة الهائلة التي تكبدها ضحايا جرائم دارفور، وفقاً للمتحدث باسم المكتب.
نيروبي: التغيير
رحب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالحكم الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية ضد القائد السابق في ميليشيات الجنجويد، علي محمد علي عبد الرحمن المعروف باسم علي كوشيب، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور خلال عامي 2003 و2004.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، الثلاثاء، إن الحكم الصادر عن الدائرة الابتدائية في المحكمة الجنائية الدولية يمثل اعترافاً مهماً بالمعاناة الهائلة التي تكبدها ضحايا جرائم دارفور، مؤكداً أنه يشكل “خطوة أولى طال انتظارها لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وأسرهم”.
وأضاف ماغانغو أن المكتب “يشيد بشجاعة الضحايا الذين أدلوا بشهاداتهم رغم الألم والخطر، متمسكين بالأمل في محاسبة الجناة الذين ظنوا أنفسهم في مأمن من العقاب”، مشيراً إلى أن هذه الإدانة تمثل سابقة مهمة كونها أول حكم في قضية أحالها مجلس الأمن الدولي إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وحذر ماغانغو من أن صدور هذا الحكم يأتي في وقت تتكرر فيه الجرائم الفظيعة في دارفور وأجزاء أخرى من السودان، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، داعياً جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، يأمل أن يكون هذا الحكم بمثابة تذكير للجناة الحاليين بأن العدالة ستطال كل من يرتكب جرائم جماعية ضد المدنيين، مؤكداً أنه “لن يكون هناك إفلات من العقاب مهما طال الزمن”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية حكمها التاريخي من مقرها في لاهاي بعد محاكمة امتدت لعدة أعوام، أدين فيها علي كوشيب في 27 تهمة تتعلق بالقتل والاغتصاب والاضطهاد والتعذيب والاعتداء على المدنيين في بلدات كودوم، بندسي، مكجر، ودليج بولاية غرب دارفور، خلال الفترة من أغسطس 2003 حتى مارس 2004.
وجاء في الحكم، المكوّن من 355 صفحة، أن علي كوشيب أمر ودعم وشارك في هجمات منظمة وواسعة النطاق استهدفت مجموعات الفور والمساليت ومجتمعات غير عربية أخرى، ما أدى إلى مجازر جماعية ونزوح قسري لآلاف المدنيين.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيانه على أن هذه الإدانة تعيد الدور الحيوي للمحكمة الجنائية الدولية باعتبارها محكمة الملاذ الأخير عندما تغيب العدالة الوطنية، وتشكل خطوة حاسمة في مسار إنهاء الإفلات من العقاب في السودان.
الوسومالأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية علي عبد الرحمن كوشيب مكتب حقوق الإنسان