مدير الاستخبارات الأمريكية يصل إلى إسرائيل في زيارة غير معلنة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت القناة 12 العبرية، وصول مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، إلى إسرائيل، الخميس، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.
وأضافت القناة، أن بيرنز، التقى خلال زيارته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع.
ولم تدل القناة العبرية (خاصة) بمزيد من التفاصيل حول مدة الزيارة أو جدول أعمالها، فيما ربطت صحيفة يديعوت أحرونوت، عبر موقعها الإلكتروني، بين زيارة بيرنز وتصريحات نتنياهو بأنه لن يكون هناك وفد آخر لمفاوضات القاهرة بشأن صفقة تبادل أسرى مع حماس.
والثلاثاء، شارك بيرنز، باللقاء الرباعي في القاهرة، بمشاركة رئيس الموساد ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وبحث اللقاء صفقة لتبادل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية بأسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ووقف إطلاق نار محدود في غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن اجتماعات القاهرة انتهت "وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة"، وهو ما لا تقبله إسرائيل.
وأضافت أن نتنياهو، قرر، مساء الثلاثاء، أنه لن يعيد وفده الى القاهرة لمزيد من المحادثات.
من جانبها، نقلت القناة 13 العبرية (خاصة) عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أن "خلافا نشب بين النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل حول مشاركة الوفد في محادثات القاهرة".
وأشارت إلى أن هذا الخلاف دفع منسق الأسرى والمفقودين نيتسان ألون، إلى البقاء في إسرائيل وعدم السفر إلى مصر، الثلاثاء.
وبحسب المسؤول ذاته، فإن وصول الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة كان بهدف "إجراء محادثات مجاملة بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا غزة أسرى
إقرأ أيضاً:
مفتش للخارجية الأمريكية: انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان ستستغرق سنوات لمعالجتها
الولايات المتحدة – أفاد المفتش العام لوزارة الخارجية الأمريكية أن تراكم انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الدفاع الإسرائيلية واسع النطاق لدرجة أنها ستستغرق سنوات لمعالجتها.
هذه الإفادة، نقلتها منظمة “A New Policy” غير الحكومية (منظمة تركز على إصلاح سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، وخاصة القضية الفلسطينية-الإسرائيلية، بحيث تتوافق مع قيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان) عن تقرير سري انتهى منه المفتش الشهر الماضي.
وبموجب the Leahy Law قانون ليهي، يُحظر توجيه أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى وحدات قوات الأمن الأجنبية التي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مثل التعذيب أو القتل، لكن هذا القانون وبسبب الضغط السياسي، لم يتم تطبيقه بشكل صحيح على إسرائيل، وفق ما قالت المنظمة.
تظل هذه القضية محورا للنقاش الأمريكي والدولي بسبب حجم الانتهاكات الموثقة، للعمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة، لكن الموضوع بصورة عامة، يخضع باستمرار لتدقيق من لجان الكونغرس ووسائل الإعلام الدولية، مع مطالبات بفرض شروط أو مراجعة قانونية أكثر صرامة على دعم إسرائيل، استنادا إلى القوانين الأمريكية المنظمة لدعم الجيوش الأجنبية التي ترتكب انتهاكات جسيمة.
المصدر: RT