«مواجهة غسل الأموال» تعقد خلوة حول «استراتيجية 2027 - 2030»
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، بالتعاون مع شركتي «Strategy وPwC»، الخلوة الوطنية للاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح.
وشارك في الخلوة، التي عقدت في دبي، أكثر من 50 مسؤولاً رفيع المستوى يمثلون جهات اتحادية ومحلية معنية، حيث تم استعراض استراتيجية عام 2024-2027 التي أقرها مجلس الوزراء في 2 سبتمبر العام الماضي، والتي تحدد بوضوح مسار الدولة المستقبلي في تعزيز جهودها لمكافحة الجرائم المالية وضمان توافقها مع معايير مجموعة العمل المالي (FATF).
وتُعد هذه الاستراتيجية وثيقة سياسات وطنية رئيسية تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية نزاهة النظام المالي العالمي، وهي ترتكز على أربعة محاور رئيسة و11 هدفاً وطنياً تشمل تعزيز الإشراف والإنفاذ، وتطوير التنسيق المحلي، وتعميق التعاون الدولي، وترسيخ الابتكار والتقنية في منظومة العمل.
وأسهمت هذه الركائز في توجيه الإصلاحات الوطنية نحو بناء منظومة مستدامة وطويلة الأمد، كما تواصل الاستراتيجية دورها كخريطة طريق موحدة لجميع الجهات المعنية، بما يضمن تنفيذاً متّسقاً وفعالًا على مستوى الدولة.
وشكلت الخلوة انطلاقة التحضيرات لدورة الاستراتيجية الوطنية 2027 - 2030، حيث قيم المشاركون أبرز الإنجازات والتحديات ضمن الدورة الحالية، وتم تحديد الأولويات المستقبلية التي تترجم الأهداف الاستراتيجية إلى مبادرات عملية ونتائج قابلة للقياس.
وتضمّنت الخلوة جلسات عامة ونقاشات ركزت على قضايا محورية مثل تمويل انتشار التسلح، وهجمات الفدية الإلكترونية (Ransomware)، والجرائم الضريبية وتبادل المعلومات، والأمن السيبراني، وتقنية البلوك تشين، والألعاب والكازينوهات، والأصول الافتراضية.
وأكد محمد الكثيري، مدير إدارة التنسيق الوطني والمتابعة، أهمية العمل الجماعي لتحويل الاستراتيجية إلى عمل ملموس بشفافية ونتائج تصمد أمام التقييم الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مكافحة الجرائم المالية الجرائم المالية اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يُنهي الخلاف بين الأنوكا والأوكسا استعدادا لدورة الألعاب الإفريقية 2027
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا مطولًا أنهى خلاله كافة الخلافات بين أكبر مؤسستين رياضيتين على مستوى القارة الأفريقية، وهما اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية "الأنوكا"، واتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا"، وذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على استقرار المنظومة الرياضية الأفريقية وتهيئة الأجواء لاستضافة مصر لدورة الألعاب الإفريقية 2027.
وحضر الاجتماع مصطفى براف، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية "الأنوكا"، واللواء أحمد ناصر، رئيس اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا"، والمهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، حيث قاد الوزير حوارًا مثمرًا أسفر عن تقريب وجهات النظر وتأكيد التنسيق الكامل بين الجانبين.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أشرف صبحي أن الدولة المصرية ستظل حريصة على دعم وحدة المؤسسات الرياضية الأفريقية والعمل على تعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للألعاب الأفريقية ستكون نموذجًا للنجاح والتعاون الأفريقي المشترك تحت راية واحدة.
وأشاد الحضور بالدور الكبير الذي قامت به الدولة المصرية، ممثلة في وزير الشباب والرياضة، في رأب الصدع بين المؤسستين الرياضيتين وتوحيد الرؤى بما يخدم مصلحة القارة الأفريقية واستعداداتها لاستضافة دورة الألعاب الأفريقية 2027، مؤكدين أن هذا الموقف يعكس المكانة القيادية لمصر على الصعيدين القاري والدولي.