البرلمان الأوروبي يقر إصلاحات جديدة لنظام الإعفاء من التأشيرات
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أقر البرلمان الأوروبي، حزمة إصلاحات جديدة تتيح للاتحاد الأوروبي إعادة فرض متطلبات التأشيرة على مواطني بعض الدول المعفاة حاليا من تأشيرات الدخول قصيرة الأجل.
وتشمل التعديلات توسيع نطاق الأسباب التي تتيح تعليق نظام السفر بدون تأشيرة، لتشمل انتهاكات ميثاق الأمم المتحدة، وعدم الامتثال لأحكام المحاكم الدولية، أو الاختلاف مع سياسة التأشيرات الأوروبية.
كما تشمل التعديلات، برامج منح الجنسية عبر الاستثمار المعروفة باسم "جوازات السفر الذهبية"، والتي تمنح الجنسية مقابل مبالغ مالية وتتيح لحامليها حرية تنقل أكبر داخل أوروبا، بحسب وسائل إعلام غربية.
كما تنص الإصلاحات على إمكانية تعليق الإعفاء من التأشيرة لمسؤولين حكوميين في حال تورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان أو مخالفات جسيمة أخرى.
وستشمل هذه الإصلاحات 61 دولة، من بينها إسرائيل وجورجيا وفنزويلا وأوكرانيا وصربيا، والتي يتمتع مواطنوها حاليا بإمكانية دخول منطقة "شنغن" الأوروبية دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوماً خلال فترة 180 يوماً.
وفي سياق آخر، يواجه الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة أول اختبار حقيقي لآليته الجديدة الخاصة بسياسة الهجرة، وسط مخاوف من مفاوضات معقدة وحساسة بين الدول الأعضاء الـ27.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي إصلاحات جديدة التأشيرات التأشيرة
إقرأ أيضاً:
لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني: روسيا تسعى إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي
قال ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف في تصريحات مع الإعلاميين رعد عبد المجيد وأمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا، إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.
وتابع، أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.
وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.
وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.
وذكر، أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.