حكم حفظ القرآن ونسيانه بسبب ظروف الحياة.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن حفظ القرآن الكريم، ثم نسيان هذا القرآن، هو من أعظم الذنوب التي يرتكبها الإنسان في حياته.
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لـ"صدى البلد"، أن نسيان حفظ القرآن، معناه إهمال القراءة والمراجعة على هذا الحفظ، حتى لا يقدر على تذكرها مرة أخرى، وينساها تماما.
وأشار إلى أن الإنسان حينما يقرأ القرآن الكريم، فإنه يحصل على كل حرف قراءة، حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
وتابع: يقال لقارئ القرآن يوم القيامة (اقرأ وارتقي ورتل، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها من كتاب الله) فكلما حفظ المسلم القرآن وعمل به، فإن منزلته تكون في أعلى العليين.
وأوضح، أنه لو حفظ المسلم القرآن ثم حدث له عذر أو طارئ في حياته، مثل كبر السن ولا يقدر على الحفظ، أو تعرض لمرض، تسبب في نسيان القرآن أو بعضه، فلا إثم عليه.
وأكد أن حافظ القرآن، يكسوه الله- تبارك وتعالى- تاج الوقار، وهو تاج الدرة، أشد ضياء من الشمس، وكذلك من يعمل في تحفيظ القرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الازهر حفظ القرآن القران الكريم
إقرأ أيضاً:
الضوابط الشرعية في ذبح الحيوانات والطيور
ذبح الحيوانات.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الزكاة الشرعية أي الذبح الشرعي معناه في شريعة الإسلام: أن يذبح المسلم الحيوانات أو الطيور بقطع الحلقوم وهو مجرى النفَس، أو المريء وهو مجرى الطعام والشراب من الحلق.
ضوابط ذبح الحيوانات والطيور:
وأضافت الإفتاء أنه يُشْتَرَط لذلك أن يكون الذابح عاقلًا، سواء أكان ذكرًا أم أنثى. كما يُشْتَرَط أن يكون مسلمًا، أو كتابيًّا إذا لم يوجد المسلم الذي يقوم بهذا العمل. كما يُشْتَرَط أن تكون آلة الذبح محددةً ومهيأةً لهذا الغرض، كالسكين وما يشبهها؛ بحيث تقطع ما يجب قطعه من الحيوان أو الطيور بصورة عادية. كما يشترط لحلِّ الأكل من تلك الذبيحة أن يُذْكَرَ اسمُ الله عليها عند الذبح؛ بأن يقول الذابح: (بسم الله، الله أكبر)، أو ما يشبه ذلك.
فإذا قُدِّم إلى المسلم لحمٌ لم يعرف هل ذُكِرَ اسم الله عليه عند الذبح أم لا، فعليه في هذه الحالة أن يذكر اسم الله ثم يأكل منه؛ فقد أخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها: أَنَّ قَوْمًا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا بِاللَّحْمِ لاَ نَدْرِى أَذَكَرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ أَمْ لاَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «سَمُّوا اللهَ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ».
ذبح الحيوانات والطيور
وقد حرَّمت شريعة الإسلام أن يأكلَ المسلم ما لم يُذبح بالطريقة الشرعية من الحيوان أو الطيور؛ قال تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 3].
والْمَيْتَةُ: هي كلّ حيوان أو طير فارقته الحياة بدون ذبح شرعي.
وَالدَّمُ: المقصود به الدمُ المسفوح، وهو الذي يسيل من الحيوان عند ذبحه.
ضوابط ذبح الحيوانات
وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ: أي وحرَّم الله على المسلمين أكل لحم الخنزير.
وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ: أي حرَّم الله على المسلمين أن يأكلوا من الذبيحة التي لم يذكر اسم الله عليها.
وَالْمُنْخَنِقَةُ: وهي التي تموت خنقًا.
وَالْمَوْقُوذَةُ: وهي التي تضرب بآلة حتى تموت.
ذبح الحيوانات
وَالْمُتَرَدِّيَةُ: وهي التي تسقط من أعلى إلى أسفل فتموت.
وَالنَّطِيحَةُ: وهي التي تنطحها دابة أخرى فتموت.
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ: أي وحرَّم الله على المسلمين الأكلَ ممَّا افترسه السبع حتى مات ولم يُذبَح ذبحًا شرعيًّا.
وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ: أي وحرَّم الله على المسلمين الأكل من الذبيحة التي ذبحت للأصنام وما يشبهها.