دعاء الصباح.. حصن المسلم من الأذى والحسد
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
دعاء الصباح.. نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعاء الصباح؛ إذ قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله ﷺ يُعلِّم أصحابَه يقول: «إذا أصبح أحدُكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور». [أخرجه أبو داود وغيره]
دعاء الصباح كامل:
اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
دعاء الصباح :
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.
اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
دعاء الصباح مكتوب
سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ (مئة مرة أو أكثر).
سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.
اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ.
رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.
حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(سبع مرات).
لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء الصباح دعاء الصباح اليوم دعاء الصباح مكتوب دعاء الصباح للرزق وتيسير الأمور دعاء الصباح الل ه ـم ى الله لا إله
إقرأ أيضاً:
دعاء الشفاء للمريض بظهر الغيب.. أدركه بـ 20 كلمة جامعة شافية
دعاء الشفاء للمريض بظهر الغيب، واحدا من الأدعية التي لا ترد مع دخول الفجر، خاصة وأن الدعاء بظهر الغيب مستجاب وفي هذا الوقت من النزول الإلهي وشهود الملائكة.
دعاء الشفاء للمريض بظهر الغيبدعاء الشفاء للمريض من الكلمات التي يسمعها الكثيرون، لكن هل هناك دعاء الشفاء للمريض في القرآن وهل يعالجنا من الأمراض؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء حيث قال: العلاج بالقرآن نوع من أنواع الدعاء، والدعاء واسع جداً، والدعاء مستجاب، والله سبحانه وتعالى الذي أحيا الموتى قادر على أن يشفي المرضى، وقد يعجز الطب عن العلاج ويدعو المريض أو أهله ملتجئين إلى الله فإذا بهم يجدون هذا المريض قد شفي بإذن الله، قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}، الله هو الشافي على الحقيقة والعلاج سبب.
وتابع: هذه الأسباب كثيرة، منها أسباب بطريقة تجريبية، وهي مايقوم به الأطباء المعتادون، لأنهم جربوا هذه الأدوية في هذه الأمراض فنجحت، ومنها ما يسمى بالطب الطبيعى؛ كالحجامة والعسل والحبة السوداء والمواد الطبيعية والأكل والحمية (الجوع) ومثل هذه الأشياء، ومنها أيضاً هذا الصنف من العلاج الروحانى الذي يكون فيه الدعاء.
واستطرد: لكن ينبغي علينا أن نقرر حقيقتين؛ الحقيقة الأولى: أن القرآن فيه شفاء للناس، مضيفا: السائل يسأل هل هناك آيات أو سور معينة يُستشفي بها؟ آيات القرآن 6236 آية، كل آية صالحة لخطاب الله، ولذلك نقرأها في الصلاة، وخطاب الله معناه أن العبد يدعو ربه، فكل آية يمكن أن ندعو بها ربنا.
إذن عندنا 6236 طريقة لدعاء الله، كل آية والتي بعدها يمكن ذلك، كل آية والتي بعدها وبعد بعدها يمكن بها ذلك، كل آية والتي بعد كل ثلاث آيات وكل أربع آيات وكل خمس آيات يمكن بها ذلك، إذن نحن وصلنا الآن إلى ملايين الاحتمالات، فالقرآن باعتباره خطابًا لا تنتهي عجائبه وباعتباره خطابًا وصلة وحبل الله المتين الذي بين العبد وربه لا تنتهي عجائبه.
ولكن أنا أريد أن أفرق في ذهن المسلم بين اتخاذ الأسباب وبين الدعاء؛ الفَلاَّح يُلقى الحَب والمريض يأخذ الدواء، الفلاح بعد ما يُلقى الحَب يدعو ويقول يا رب أنبت هذه النبتة صالحة فلا يأتى سيل فيأكلها وتذهب، ولا يأتى حيوان فيدفنها أكثر في الأرض فلا تخرج، ولا ينقطع عنها الماء فتموت عطشاً "يارب تمم بخير "،إذن الفلاح يُلقى الحَب ثم يدعو ويقول : "يارب"، لكنه لو لم يلق الحب ودعا لا يستجاب له فإن السماء لاتمطر ذهباً ولا فضة، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم علمنا أن نبدأ بالأسباب، وبعد البدء بالأسباب نتوكل على الله، حتى قال العلماء قاعدة جليلة: {الاعتماد على الأسباب شرك} لا نقل أن الحبة نبتت وحدها، {وترك الأسباب جهل} بل أنك تمارس السبب وتدعو الله أن يتمم بالخير.
كذلك المريض يأخذ الدواء ويدعو الله، إما أن يستقل بالدعاء فأمره إلى الله؛ إما أن يستجيب له، وإما لا، فإن لم يكن قد وصل إلى مرحلة التوكل العالية الراقية -التي لا يصل إليها إلا الخاصة من عباد الله- فإنه يظل مريضاً، ثم يبدأ في التشكك في قدرة الله أو في التشكك في القرآن والعياذ بالله تعالى لأنه أخطأ وجلس ليل نهار يدعو: "يارب أنبِت الزرع" وهو لم يُلق الحَب فلم ينبت الزرع فيقول: ما هذا .. أنا أدعو الله ليل نهار ولم يستجب، إذن الله ليس موجودًا! هذه ضلالة، فهناك سبب لا نعتمد عليه ولا نعتقد أنه يفعل بذاته وفي نفس الوقت لا نتركه، النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما ترزق الطير تغدو خماصاً (جائعة) وتروح (تعود) بطاناً) تغدو أي في الغدو في الصباح وتروح في المرواح آخر النهار، تغدو وتروح ذهبت وجاءت ولو أنها ظلت في أعشاشها وأوكارها ما أتاها الطعام أبداً، النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيد المتوكلين خرج في أُحُد فخالف بين درعيه، لم يقل أن الله سيعصمنى من الناس وأنا أخرج هكذا بالصدر العارى، أبداً بل أخذ بالأسباب وتوكل على الله {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} والتوكل الصادق هو الإتيان بالأسباب وعدم تركها ونفس الوقت عدم الاعتماد عليها.
وشدد: فالقرآن فيه شفاء للناس، والقرآن وسيلة خطاب مع الرحمن، والقرآن حبل الله المتين، والقرآن لا تنتهي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد، والقرآن يستعمل مع الدواء المعتاد حتى ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يؤتى ثمرته ويؤتى منفعته.
دعاء الشفاء للمريض مستجاباللهم رب الناس، مذهب البأس، اشفه أنت الشافي، لا شافي إلا أنت.
اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية، عاجلا غير آجل يا أرحم الراحمين اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العليا وبرحمتك التي وسعت كل شيء أن تمن علينا بالشفاء العاجل.
اللهم افرح قلوبنا بشفائه، اللهم أبعد عنه كل تعب ولا ترينا فيه مكروه.
أذهب البأس رب الناس، واشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.
اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم آمين.
اللهم أنزل شفائك لمن مسه الضر وأجبر من أنهكه الوجع و أهلكه التعب، اللهم اشفي وعافي كل مريض يتألم و لا يعلم بضعفه إلا أنت.
اللهم اشف من عظم مرضه وعجز شفاؤه وكثر دائه وقل دوائه أنت عونه وشفائه يا من غمر العباد بفضله وعطائه.
اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير.
اللهم إنا نسألك بكل اسم لك أن تشفيه
اللهم إشفيه، اللهم اشفي جميع مرضانا ومرضى المسلمين والمؤمنين وأسعد قلوبهم بتحقيق أمنياتهم وطمن حبايبهم يا رب يا كريم يا شافي يا معافي
أذهب البأس رب الناس، بيدك الشفاء، ولا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين، آمين.
رب إني مسني الضر، وأنت أرحم الراحمين.
يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام، اللهم شاف وعاف جميع مرضى المسلمين إنك نعم المولى ونعم المجيب.
اللهم إني أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية.
اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية، عاجلا غير آجل يا أرحم الراحمين.
اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشفه أنت الشافي، لا شافي إلا أنت.
لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل وهو على كل شيء قدير، وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك.
اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقم أبدا، اللهم خذ بيده، اللهم احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجائه يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين.
اللهم إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كل شيء أن تمن علينا بالشفاء العاجل، وألا تدع فينا جرحا إلا داويته ولا ألما إلا سكنته ولا مرضا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجلا و شافنا وعافنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا ندعوك في ظهر الغيب، امنن عليه بالشفاء ورده إلينا سالم من كل داء وبلاء يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام، اللهم شاف وعاف جميع مرضى المسلمين إنك نعم المولى ونعم المجيب.
الحمد لله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل وهو على كل شيء قدير، وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بسم الله أرقي نفسي من كل شيء يؤذيني من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيني.
أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.