واشنطن: المفاوضات هي السبيل لتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أمريكا: "أي تحرك نحو انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وغزة يتطلب مراعاة الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل"
قال ممثل الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية ريتشارد فيسيك، إن المفاوضات هي السبيل لتحقيق سلام دائم بين "الفلسطينيين والإسرائيليين".
اقرأ أيضاً : الفريق القانوني المصري: تل أبيب تمارس تطهيرا عرقيا في الأراضي الفلسطينية
وأضاف فيسيك، الأربعاء، أنه لا يمكن حل الصراع "الفلسطيني الإسرائيلي" من خلال العنف أو الإجراءات أحادية الجانب.
وأشار إلى أن عدم إحراز تقدم ملموس بشأن التوصل إلى نهاية العدوان عن طريق التفاوض وإحلال السلام بين الأطراف، وفي المنطقة عموما، يجب ألا يستمر.
وتابع: "أي تحرك نحو انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وغزة يتطلب مراعاة الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل".
واعتبر فيسيك أن عملية طوفان الأقصى واحتجاز أسرى وغيرها، ومعاناة الفلسطينيين في غزة وأعمال العنف في الضفة الغربية- على حد قوله- تعزز تصميم الولايات المتحدة على التوصل بشكل عاجل إلى سلام نهائي يضمن التحقيق الكامل لتقرير المصير الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: مئات الفلسطينيين يتعرضون لاعتقالات أسبوعية في الضفة المحتلة
الثورة نت /..
كشف “نادي الأسير الفلسطيني” أن قوات العدو الإسرائيلي تعتقل مئات الفلسطينيين أسبوعياً في أنحاء الضفة الغربية، وتخضعهم للتحقيق والتنكيل قبل الإفراج عن غالبيتهم بعد ساعات أو أيام قليلة.
يأتي ذلك في وقت أقر فيه جيش العدو باعتقال 40 فلسطينياً فقط خلال الأسبوع الماضي.
وأعلن جيش العدو أمس الجمعة، في بيان رسمي، اعتقال 40 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة خلال الأسبوع الأخير، بينهم معتقلون من العملية العسكرية المستمرة منذ الأربعاء شمالي الضفة، مدعياً أن 12 منهم ينتمون لحركة “حماس”.
وأوضح “نادي الأسير”، في بيان، اليوم السبت، أن الاعتقالات التي يعلنها الجيش تمثل فقط الحالات التي يبقي عليها في سجونه ويصدر بحقها أحكاماً لاحقاً، بينما لا تشمل مئات من يتم اقتحام منازلهم وتخريب محتوياتها والاعتداء عليهم واحتجازهم لساعات أو أيام ضمن التحقيقات الميدانية.
وقالت مديرة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، إن عمليات الاعتقال الفعلية على الأرض أكبر بكثير مما يعلنه جيش العدو، مؤكدة أنه تم توثيق اعتقال 162 فلسطينياً في محافظة طوباس وحدها منذ بدء العدوان على المنطقة الأربعاء الماضي.
وأضافت أن التحقيقات الميدانية الإسرائيلية تترافق عادة مع ضرب مبرح وتهديد وتحريض، إلى جانب تحطيم محتويات المنازل وسرقة أموال منها خلال عمليات الدهم.
ومنذ الأربعاء، يواصل جيش العدو تنفيذ عملية عسكرية واسعة في طوباس وعدد من البلدات المحيطة، شملت اقتحام عشرات المنازل وتحويل بعضها إلى مراكز احتجاز مؤقتة وثكنات عسكرية، إضافة إلى تخريب الممتلكات.
وبينما يبرر جيش العدو عمليته بأنها تستهدف “القضاء على مخربين”، يحذر مراقبون فلسطينيون من أهداف غير معلنة تتعلق بدعم توسع الاستيطان ودفع السكان نحو التهجير القسري، ضمن مخطط لإعادة رسم السيطرة على مناطق الضفة.