جيسوس: تجربتي مع النصر هي الأصعب في مسيرتي
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
أكد البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق النصرالسعودي أن قيادته للفريق تعد أصعب تحدٍ في مسيرته التدريبية، مرجعًا ذلك إلى غياب الألقاب عن النادي منذ فترة طويلة ووجود فرق منافسة تتفوق عليه من حيث الجودة الفنية على حد تعبيره.
ونقلت صحيفة “الرياضية” السعودية تصريحات لجيسوس خلال مشاركته في مؤتمر قمة كرة القدم الذي أُقيم في العاصمة البرتغالية لشبونة قال فيها: “ النصر هي التجربة الأصعب في حياتي ومن دعاني لها كان خوسيه سيميدو وكريستيانو رونالدو، منذ قدوم رونالدو إلى الفريق لم نحقق أي بطولة، والدوري لم يتوج به النصر منذ سبعة أو ثمانية مواسم بينما يتفوق علينا المنافسون الثلاثة الآخرون في الجودة والعناصر ”.
وتابع: “ النصر أنهى الموسم الماضي متخلفًا بـ18 نقطة عن البطل، وفي موسم سابق حين كنت أنا البطل، كان النصر خلفي بـ16 نقطة لكنني قبلت المهمة من أجل الفوز بالبطولات، وليس فقط المباريات ”.
تأثير رونالدووتطرق جيسوس للحديث عن تجربته مع كريستيانو رونالدو حتى الآن قائلاً: " كنت قد سمعت عنه كثيرًا لكنك لا تعرف الأشخاص حقًا حتى تحتك بهم، اليوم رغم عمره البالغ 40 عامًا، فهو ثاني أسرع لاعب في الفريق،وثالث أكثر من يسجل انطلاقات تفوق 25 كيلومترًا في الساعة وهذا إعجاز بدني ".
وأضاف: " رونالدو ذكي للغاية، ويعرف جسده وحدوده حين يتدرب بحدة عالية، يُبلغني بأنه وصل إلى الحد الأقصى من الجهد. أجهزة GPS الحديثة تؤكد ما يشعر به، كما أنه لا يتعرض للإصابات كثيرًا لأنه يتحكم في نفسه داخل وخارج الملعب ".
وأكمل: " رونالدو يمثل علم البرتغال وتأثيره عالمي لا يصدق، وأنا شخصيًا لم أكن أدرك مدى هذا التأثير حتى تعاملت معه عن قرب ، حين يغادر فندقًا، يودعه الآلاف من الشبان حول سن الثلاثين ".
وعن مستقبل "الدون" توقع جيسوس استمراره حتى نهاية عقده مع النصر: “ لا أعلم متى سيعتزل، لكنه سيلعب هذا الموسم والموسم المقبل بالتأكيد، هدفه هو الوصول إلى الهدف رقم 1000 وبقي له حوالي 50 هدفًا ”.
كما أبدى جيسوس استغرابه من التقليل من الدوري السعودي في بلاده قائلًا: “ في البرتغال هناك من يقلل من قيمة دوري روشن، لكنه يضم مجموعة من أفضل اللاعبين والمدربين حول العالم ”.
وأردف: “ لا يمكن إغفال جودة الملاعب والمنشآت، واحتراف أسماء مثل رونالدو، نيمار، وبنزيما منح البطولة زخمًا عالميًّا، اليوم، تبث في 150 دولة ”.
وأتم" في تجربتي السابقة مع فريق الهلال حققنا 34 انتصارًا متتاليًا، وانكسرت السلسلة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا بالخسارة 2-4، لكن الهلال توج بالدوري دون خسارة، وكان الأكثر تحقيقًا للنقاط والأهداف فزنا بكل شيء تقريبًا ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النصر جورجي جيسوس كريستيانو رونالدو الهلال
إقرأ أيضاً:
توماس مولر ينقلب على رونالدو: بلا نقاش.. ميسي الأفضل في التاريخ!
معتز الشامي (أبوظبي)
عاد الجدل الأشهر في تاريخ كرة القدم الحديثة إلى الواجهة من جديد: ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟ لكن هذه المرة جاء الحسم على لسان أحد أبرز نجوم الكرة الألمانية، توماس مولر، الذي لم يتردد في إعلان خياره المفضل، في تصريح أثار تفاعلاً واسعاً عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل أمس.
مولر، الذي خسر مؤخراً نهائي كأس الدوري الأميركي أمام ليونيل ميسي وإنتر ميامي بقميص فانكوفر وايتكابس، سُئل في مقابلة مع شبكة ESPN عن رأيه في الصراع التاريخي بين أيقونتي هذا القرن. ورد ضاحكاً «السؤال القديم المتجدد»، قبل أن يؤكد أن كلا النجمين لا يزالان قادرين على العطاء وصناعة الأرقام رغم تقدمهما في العمر.
ورغم إقراره بعظمة الاثنين، لم يُخفِ مولر انحيازه الواضح لقائد منتخب الأرجنتين، قائلاً «بالنسبة لي، ميسي أكثر إبهاراً، أسلوبه أكثر سحراً، وأكثر نقاء من حيث الموهبة». وأضاف «أخلاقيات العمل الاحترافي لدى رونالدو استثنائية، وربما تتفوق حتى على ميسي، لكن مشاهدة ميسي وهو يلعب كرة القدم أمر مختلف، هو لا يفاجئني لأنني أعرف ما يستطيع فعله أسبوعاً بعد أسبوع، ودائماً يترك انطباعاً مذهلاً»
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحدد فيها مولر موقفه من المقارنة بين ميسي ورونالدو، لكنه اعترف بأن رأيه تغيّر مع مرور السنوات. ففي تصريحات سابقة للموقع الرسمي للدوري الأميركي عند وصوله إلى MLS، أوضح أن أول عشر سنوات من مسيرته الاحترافية شهدت انحيازه لكريستيانو رونالدو، بسبب شراسته التنافسية، وانضباطه العالي، وقدرته الفريدة على الحفاظ على مستواه لفترات طويلة.
غير أن نظرته لكرة القدم تطورت مع النضج والخبرة لينقلب على رونالدو، أو كما يقول «الآن أصبحت أكبر سناً وأكثر رومانسية. أصبحت أُقدّر الأسلوب والجمال أكثر من الكفاءة الصرفة. ومن هذه الزاوية، كان ميسي دائماً حالة فريدة». وتابع بحسم لافت «بعد فوزه بكأس العالم مع الأرجنتين، لم يعد هناك أي نقاش، ميسي هو أفضل لاعب شهدته هذه اللعبة على الإطلاق».
وتكتسب تصريحات مولر وزناً خاصاً، بالنظر إلى أنه يُعد أحد أكثر اللاعبين الذين ألحقوا الأذى بميسي على المستوى القاري. فقد تواجه النجمان 10 مرات، حقق خلالها مولر 7 انتصارات مقابل 3 هزائم فقط، من بينها مباراتان وديتان دوليتان، ومواجهة شهيرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، ورغم هذا السجل، اختار مولر أن ينحاز للسحر الكروي، مؤكداً أن كرة القدم، في نهاية المطاف، ليست أرقاماً فقط، بل متعة خالصة يصنعها لاعب استثنائي اسمه ليونيل ميسي.