زيلينسكي: روسيا كانت تعرف خطط هجومنا المضاد قبل بدئه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكرانيي، فلاديمير زيلينسكي، أن خطط الهجوم المضاد الأوكراني في عام 2023 كانت لدى روسيا قبل بدئه.
وقال زيلينسكي في المؤتمر الصحفي "أوكرانيا-2024" ردا على سؤال حول ما إذا كان لدى أوكرانيا خطة قتالية لعام 2024: "هناك خطة، لا أستطيع أن أخوض في التفاصيل. سأقول لك بصراحة، خططنا لهجومنا المضاد في الخريف الماضي كانت على طاولة الكرملين قبل بدئه".
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق أن فكرة إنشاء خط دفاع قوي أمام الهجوم المضاد الأوكراني تعود إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن بوتين هو الذي أشرف على هذه المسألة.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأوكرانية شنت هجوما مضادا في يونيو الماضي بدعم غربي، وذلك بهدف اختراق خطوط دفاع القوات الروسية، وقد فشلت في تحقيق أي من أهدافها وتكبدت خسائر فادحة تقدر بعشرات آلاف القتلى بالإضافة إلى الخسائر في العتاد.
بالإضافة إلى ذلك خسر الجيش الأوكراني مواقع فيما تمكن الجيش الروسي من تعزيز مواقعه وإحراز تقدم والسيطرة على مناطق جديدة كان آخرها مدينة أفدييفكا التي انسحبت منها قوات كييف الأسبوع الماضي وباتت تحت سيطرة القوات الروسية بالكامل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي تعلق على خطة المفوضية الأوروبية بشأن إمدادات الغاز الروسي
بروكسل – أكدت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن رفض الاتحاد الحصول على موارد الطاقة من روسيا هو مسار مدمر لدوله بسبب عدم قبول الإمدادات الموثوقة بأسعار معقولة.
وأوضحت البعثة الدائمة لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي في بيان: “رفض الاتحاد الأوروبي الحصول على موارد الطاقة من روسيا هو مسار مدمر للذات نحو عدم قبول الإمدادات الموثوقة بأسعار معقولة”.
وأضاف البيان: “خارطة الطريق التي أعلنت عنها المفوضية الأوروبية وقدمتها في انتهاك للمواعيد النهائية المعلنة سابقا في 6 مايو من هذا العام فقط بهدف إنهاء واردات الطاقة من روسيا، تتوافق مع المسار التدميري الذي يتخذه الاتحاد الأوروبي للتخلي تماما عن الإمدادات الموثوقة والمستقرة من موارد الطاقة الروسية بأسعار معقولة”.
وأشارت البعثة الدائمة إلى أن “العواقب المدمرة لهذه السياسة على أوروبا واضحة، الركود الاقتصادي المطول، وتدهور الصناعة، وتراجع رفاهية السكان”.
وأكدت البعثة الروسية أن “التدابير المناهضة للسوق الأخيرة التي اقترحتها بروكسل، والتي تمليها دوافع سياسية فقط، ستسبب ضررا أكبر لاقتصاد الاتحاد الأوروبي”.
وقدمت المفوضية الأوروبية في وقت سابق، خطتها للتخلص التدريجي والكامل من موارد الطاقة الروسية، ولم يتم تقديم هذه الخطة بعد للموافقة عليها من قبل الدول.
هذا وأشار رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق والرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، في تقرير أعده للمفوضية الأوروبية، إلى أن سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من تصريحات المفوضية الأوروبية بشأن التغلب على أزمة الطاقة، يواجه مشاكل جوهرية، ونقص الموارد الطبيعية، وأسعار الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي أعلى بأربعة إلى خمسة أضعاف من أسعاره في الولايات المتحدة.
كما ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن خطة المفوضية الأوروبية للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية لا تحظى على الأغلب باهتمام الشركات الأوروبية، حيث تدرس بعضها إمكانية العودة إلى استيراد الغاز بالكامل من روسيا.
المصدر: “نوفوستي”