عالم فيروسات يكشف مستوى فعالية اللقاح الروسي المضاد للسرطان
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفاد أناتولي ألتشتاين كبير الباحثين في مركز غاماليا الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة، أن التقنية المستخدمة في ابتكار لقاحات كوفيد-19 ساعدت على ابتكار لقاح للسرطان.
ووفقا له، تمكّن العلماء بفضل هذه التقنية من تحليل المستضدات الجديدة للورم لدى المريض، وتطوير دواء مصمم خصيصا له.
وقال: “يتكوّن جسم الإنسان من نحو 200 نوع من الأنسجة المختلفة. ينشأ الورم نتيجة تغير محدد في خلية واحدة، وقد توجد العديد من المتغيرات لهذا الورم، ما يجعل كل مريض بحاجة إلى نهج مخصص وابتكار لقاح للسرطان صُمم خصيصا له”.
وأوضح أن العملية تشمل إزالة الورم واستخراج حمضه النووي وتحليله، لتحديد المناطق غير الموجودة في الخلايا الطبيعية والمعروفة باسم المستضدات الجديدة. بعدها، تُستخدم تسلسلات النيوكليوتيدات المشفرة لهذه المستضدات الجديدة في تطوير لقاح mRNA.
وأضاف موضحا أن الخلايا غير السليمة قد تبقى حتى بعد إزالة الورم الخبيث، لكن عندما ينتج الجسم مناعة بفضل التلقيح، فإن هذه الخلايا ستتعرض للموت.
وأوضح أن ابتكار اللقاح الخاص بكل مريض يستغرق نحو شهر، مشيرا إلى أن التقنية معقدة ومكلفة، لكنها ليست باهظة الثمن إلى الحد الذي يمنع شركات التأمين من تغطية تكاليفها.
وأشار إلى أن الأبحاث الحالية تركز على مكافحة سرطان الجلد (الميلانوما)، وسرطان البنكرياس، وسرطان الرئة.
وأكد: “النتائج الأولية مشجعة؛ بالطبع ليس كل شيء مثاليا، ولكن هذا العمل مصمم للسنوات القادمة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد» توقع اتفاقية لتطوير «حمدان بن راشد للسرطان»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ضم التبرع الوقفي الصحي الذي تعمل عليه مؤسسة المبادرات بالتعاون مع رجل الأعمال الإماراتي عبد الرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، إلى «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان» التابع لـ «دبي الصحية»، بقيمة 150 مليون درهم؛ بهدف مضاعفة الفائدة، وزيادة كفاءة المستشفى، بما يسهم في توسيع نطاق المستفيدين من خدماته، وتزويده بأحدث المعدات والتقنيات، ورفده بالكفاءات الطبية العالمية.
وبموجب الاتفاقية، سيتم استثمار التبرع الوقفي الصحي في تحقيق مستهدفات المستشفى، وتعزيز دوره في قيادة مسيرة تحولية في تقديم الرعاية الصحية، حيث يسعى المستشفى إلى الانتقال من نموذج الرعاية الصحية التقليدي للمرضـــى في المستشفــــى إلى نموذج الرعاية الخارجية داخل المستشفى وخارجه.
وجاء الإعلان عن ضم التبرع الوقفي الصحي إلى «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان» خلال اتفاقية مشتركة أبرمت بحضور معالي محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، بين مؤسسة المبادرات، وعبد الرحيم الزرعوني، و«دبي الصحية»، وقّعها كل من: سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ورجل الأعمال الإماراتي عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية».
وأكد معالي محمد القرقاوي أن مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم» مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية صحياً وتعليمياً وتنموياً، وحشد الجهود المجتمعية للتوسع في إنشاء المستشفيات المتكاملة في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وضمان حصولهم على العلاج والدواء والرعاية الشاملة وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال عبد الرحيم الزرعوني: «يعبر هذا الدعم لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، عن التزامنا بمساندة الجهود الخيرة لمؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) و(مؤسسة الجليلة)، وكل مشروع يهدف إلى تقديم مساعدة للمرضى في الإمارات والعالم».
بدورها، أكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة «دبي الصحية» ورئيسة مجلس إدارة «مؤسسة الجليلة»، أن ضم التبرع الوقفي الصحي إلى «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان»، يُعد إسهاماً مؤثراً في تشييد المستشفى، واستكمال مراحل تجهيزه بأحدث المعدات وطرق العلاج، مشيرة إلى أن هذا التبرع السخي يُجسّد قيم الخير الراسخة في دولة الإمارات، وحرص مؤسساتها وأفراد مجتمعها على تقديم الدعم المادي والمعنوي للتخفيف عن المرضى ورعايتهم الدائمة، وتزويدهم بأسباب الشفاء.