الاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة وينصب كاميرات مراقبة على سور الأقصى
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تواصلت عمليات الدهم والاعتقالات الإسرائيلية منذ فجر اليوم الاثنين في مدن الضفة الغربية المحتلة، واستشهد فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي بجنين، في حين نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي كاميرات مراقبة على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
وانسحبت قوات الاحتلال من مدينة طولكرم بعد اقتحامها، حيث شنت عمليات اعتقال في ضاحية شويكة وعدد من أحياء المدينة ومخيمها، واعتقلت عددا من المواطنين بينهم أسرى محررون.
ودهم جنود الاحتلال منزل المواطن علاء شريتح، الذي تقول سلطات الاحتلال إنه مطلوب لديها، حيث فتشت المنزل واعتقلت والدته وزوجته وشقيقه محمود للضغط عليه لتسليم نفسه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال معززة بعدد من الآليات العسكرية مدينة نابلس، وأظهرت صور بثتها منصات فلسطينية عملية الاقتحام، حيث سيّرت قوات الاحتلال دوريات في عدد من الأحياء السكنية في المدينة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس وطولكرم بالضفة الغربية وتسير دوريات في عدة أحياء
مزيد من التفاصيل مع مراسل الجزيرة محمد خيري#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/rt0WhLKbQx
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 26, 2024
شهيد بجنينوقال مراسل الجزيرة وليد العمري إن شابا استشهد فجر اليوم في مستشفى رفيديا بنابلس متأثرا بجراحه، جراء قصف نفّذته مسيّرة إسرائيلية في مخيم جنين قبل 3 أيام، وبذلك ارتفع عدد الذين استشهدوا في عملية الاغتيال هذه إلى 3 شهداء.
وأضاف أن عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جنود الاحتلال ومستوطنوه في الضفة الغربية، منذ بداية الحرب على قطاع غزة ارتفع إلى 407 شهيدا، من بينهم 88 شهيدا سقطوا منذ بداية العام الحالي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال ملعب بلدية نابلس واعتدت بالضرب على العشرات من عمال غزة الموجودين فيه، قبل أن تعتقلهم.
تغطية صحفية : "قوات الاحتلال تعتقل عدداً من عمال غزة المتواجدين في الضفة الغربية بعد الاعتداء عليهم بالضرب من ملعب بلدية نابلس". pic.twitter.com/kheV4fy90l
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 26, 2024
وفي رام الله اقتحمت قوات الاحتلال بلدات سلواد وبرقا وشقبا، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وأفاد شهود عيان أن قوات إسرائيلية راجلة تمركزت في مواقع عدة في سلواد، وأطلقت النار على الأجسام المتحركة والسيارات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدات بيت أمر ودورا ومسافر يطا بمحافظة الخليل، وشنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات عربونة وودير غزاله وعرانة، ودهمت أحيائها وسيّرت آلياتها في شوارعها وأطلقت قنابل ضوئية في سماء تلك القرى، وشنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم مصطفى ناصر أبو عرب (29 عاما) من مدينة بيت جالا غربا، والأسير المحرر ومحمد أكرم شعفوط (42 عاما) من مخيم الدهيشة جنوبا.
وأمس الأحد، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (أهلي) في بيان مشترك إن عدد المعتقلين بالضفة الغربية ارتفع إلى 7210 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كاميرات مراقبةوفي القدس المحتلة، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، برجا ووضعت عليه كاميرات مراقبة، على السور الغربي للمسجد الأقصى.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال وضعت 3 مكعبات إسمنتية فوق السور الغربي للمسجد، وركّبت أبراج مراقبة فوقه.
وقال مصدر فلسطيني للجزيرة نت إن سلطات الاحتلال في القدس نفّذت قبل أيام أشغالا فوق المدرسة التنكزية التي تعلو باب السلسلة، في الرواق الغربي للمسجد، ووضعت حواجز في محيط مكان العمل.
وأضاف المصدر ذاته أن الاحتلال ركّب -عصر أمس- برجا شاهقا للاتصالات مزودا بمجسات يمكن من خلالها تتبع حركة الوافدين للمسجد، وكاميرات فائقة الدقة من شأنها كشف جميع ساحات المسجد الأقصى.
وقال مصدر للجزيرة نت إن شرطة الاحتلال في القدس عززت كاميرات المراقبة في محيط المسجد الأقصى وأزقة البلدة القديمة من القدس، وغيّرت الكاميرات القديمة بأخرى حديثة.
وتأتي الإجراءات الإسرائيلية في وقت يتجه فيه الاحتلال لتقييد وصول فلسطينيي 48 والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وفي 18 فبراير/شباط الجاري قالت القناة 13 الخاصة، إنه ورغم تحذير جهاز الشاباك الإسرائيلي من حدوث اضطرابات بين الفلسطينيين في الداخل والشرطة الإسرائيلية، وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على توصية وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، "بالحد من وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی اقتحمت قوات الاحتلال کامیرات مراقبة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
صراحة نيوز- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من ليل أمس، المصلى القديم داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث عبثت بمحتوياته بعد كسر الخزائن وتفتيش المكان بطريقة وحشية.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال أعادت صباح اليوم إغلاق أبواب المسجد، وسمحت فقط بدخول موظفي الأوقاف.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من حراس المسجد الأقصى: محمد عرباش، رمزي الزعانين، باسم أبو جمعة، وإياد عودة، وأجرت تحقيقات ميدانية مع عدد آخر من الحراس وأحد رجال الإطفاء داخل الحرم.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار سلسلة متصاعدة من الانتهاكات ضد المسجد الأقصى وموظفيه، ضمن مساعٍ واضحة لفرض السيطرة على إدارة المسجد وتقليص دور الأوقاف الإسلامية في القدس.
في السياق ذاته، تستمر سلطات الاحتلال لليوم التاسع على التوالي في فرض قيود مشددة على دخول المصلين، بذريعة “حالة الطوارئ” المرتبطة بالتصعيد العسكري مع إيران، وسط تحذيرات من أن هذه الإجراءات تمس الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك.