الصين تعتزم القيام بـ100 عملية إطلاق فضائي في 2024
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تمكن فريق بحثي صيني من تطوير ذاكرة قرص ضوئي نانوي ثلاثي الأبعاد، حيث تمثل التكنولوجيا الجديدة أول إنجاز في العالم لقرص ضوئي بسعة بيتابيت، فيما من المتوقع أن تؤدي نتائج البحث إلى تحقيق نجاحات من حيث قدرات تخزين البيانات الأرشيفية لمراكز البيانات، ومعالجة التحديات في تكنولوجيا التخزين ذات السعة الكبيرة والموفرة للطاقة.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، اليوم الاثنين، أن فريق البحث تمكن من زيادة سعة تخزين البيانات ضوئياً إلى مستوى البيتابيت من خلال توسيع بنية التسجيل المستوي إلى ثلاثة أبعاد تحتوي على مئات الطبقات مع كسر حاجز حد الحيود البصري للبقع المسجلة، حيث يكون الحد الأدنى لحجم البقعة والمسافة الجانبية بين المسارات هو 54 نانومتراً و70 نانومتراً على التوالي.
كما طوّر الفريق وسيط تسجيل بصري يعتمد على فيلم مقاوم للضوء مدبوغ بصبغة انبعاث ناجم عن التجميع، والتي يمكن تحفيزها بصرياً بواسطة أشعة ليزر الفيمتو ثانية، وقد تم هذا التطوير بالتعاون بين معهد شنغهاي للبصريات والميكانيكا الدقيقة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وأجهزة بحثية أخرى.
ومن ناحية أخري، أعلنت الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الجوي، في مؤتمر صحفي اليوم، أنه من المتوقع أن تقوم الصين بحوالي 100 مهمة إطلاق فضائي خلال العام الجاري، وهو ما سيسجل رقما قياسيا جديدا للبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية أن عمليات الإطلاق تشمل القيام بالرحلة الأولى من أول موقع لإطلاق المركبات الفضائية التجارية في الصين، بالإضافة إلى المزيد من عمليات إطلاق الأقمار الصناعية لتشكيل شبكات من الأقمار، فيما يجري حاليا بناء أول موقع لإطلاق مركبات فضائية تجارية في الصين في مدينة ونتشانج بمقاطعة جزيرة هاينان جنوبي الصين.
وخلال المؤتمر، أصدرت الشركة، وهي مطور سلسلة الصواريخ والقوة الرائدة في صناعة الفضاء في البلاد، الكتاب الأزرق لعام 2023 لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية.
اقرأ أيضاًخبير في التكنولوجيا: جميع أنظمة تشغيل الهواتف ليست آمنة (فيديو)
الصين تطلق قمرا صناعيا جديدا لتجارب تكنولوجيا الاتصالات
التعليم: بروتوكولات تعاون لإنشاء مدرستين للتكنولوجيا التطبيقية ومدرسة متميزة للغات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين الطاقة الطاقه تكنولوجيا تكنولوجيا الصين مركبات فضائية
إقرأ أيضاً:
ماذا يجب القيام به قبل الذهاب إلى الحج .. 9 أمور عليك فعلها
ماذا يجب القيام به قبل الذهاب إلى الحج ؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي، وذلك بالتزامن مع شهر ذي القعدة ثاني أشهر الحج الثلاث وأول الأشهر الحرم.
وقالت الإفتاء إن الحج هو قصد مكةَ لأداء عبادة الطواف وسائر المناسك في أشهر الحج استجابة لأمر الله وابتغاء مرضاته. وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرض معلوم من الدين بالضرورة؛ قال الله تعالى: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97]، وقال سبحانه: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 27-28].
وجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ حَجَّ هَذَا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» رواه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجه. والرَّفَثُ: [اسْمٌ لِلْفُحْشِ مِنَ الْقَوْلِ، وَقِيلَ: هُوَ الْجِمَاعُ] اهـ. "شرح النووي على مسلم" (9/ 119).
كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «حُجُّوا، فَإِنَّ الْحَجَّ يَغْسِلُ الذُّنُوبَ كَمَا يَغْسِلُ الْمَاءُ الدَّرَنَ» رواه الطبراني في "الأوسط" من حديث عبد الله بن جراد رضي الله عنه. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا : «الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ، وَإِنِ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ» رواه البيهقي وابن ماجه واللفظ له وغيرُهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وفي فضل الإنفاق في الحج قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «النَّفَقَةُ فِي الْحَجِّ كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ بِسَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ» رواه أحمد والبيهقي وغيرهم من حديث بريدة رضي الله عنه، وهو فرض على كل مسلمة ومسلم بالغ، عاقل، مستطيع، ويستحب المبادرة بأداء هذه الفريضة متى توافرت الاستطاعة.
الذهاب إلى الحج ؟- على كل مسلمة ومسلم دعاه الله لحج بيته وعمرته أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدًا جديدًا مع ربه، ويعقد معه صلحًا لا يحنث فيه.
- من علامات الإخلاص أن يعد نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، ومن حج من مال غير حلال ولبى: "لبيك اللهم لبيك" قال الله سبحانه له -كما جاء في الحديث الشريف-: «لَا لبيْك وَلَا سعديك هَذَا مَرْدُود عَلَيْك» رواه الديلمي عن عمر رضي الله عنه مرفوعًا، وله شاهد عند البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه.
- من مظاهر التوبة وصدق الإخلاص فيها: أن تطهر المسلمة والمسلم نفسه، ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير، فيرد المظالم إلى أصحابها متى استطاع إلى ذلك سبيلًا، ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده، وأن يصل أرحامه ويبر والديه، ويطلب رضا إخوانه وجيرانه عنه.
- من الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج: القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته، فلا عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزُك الجسدي عن الحج، فإن الحج مفروض على القادر المستطيع.
- حافظ على نظافتك في الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التي تتردد عليها؛ لأن الإسلام دين النظافة، ألا ترى أنك لا تدخل الصلاة إلا بعد النظافة بالوضوء أو الاغتسال!
- لا تكلف نفسك فوق طاقتها في المال أو الجهد الجسدي، واحرص على راحة غيرك، كما تحرص على راحة نفسك، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
- قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النساء: 29]، فلا تعرض نفسك للخطر بالصعود إلى قمم الجبال، أو الدأب على السهر -ولو في العبادة- فإن خير الأعمال أدومها وإن قل.
- احرص على الوجود في الحرم أكبر وقت ممكن، والنظر إلى الكعبة، وقراءة القرآن الكريم، والطواف حول البيت كلما وجدت القدرة على ذلك.
- عليك أن تخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحث الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين، والمحافظة على أداء فرائضه.