سرايا - أقدم أحد أفراد الجيش الأميركي على حرق نفسه أمام مقر سفارة الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، يوم الاثنين احتجاجا على الحرب على قطاع غزة.

وقال الرجل الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت: "لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية".

وانتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد آرون بوشنل البالغ من العمر 25 عاما، خلال إضرامه النار في نفسه.



ويظهر في الفيديو بوشنل وهو يرتدي ملابس عسكرية، ويعرف نفسه بأنه جندي في الخدمة حاليا في القوات الجوية الأميركية.

وقال الجندي الأميركي: "لن أشارك بعد الآن في الإبادة الجماعية".

وأضاف وهو في طريقه نحو مبنى سفارة الاحتلال الإسرائيلي: "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم"، ثم أضرم النار في نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مراراً وتكراراً حتى توقف عن التنفس.

وظهر في المقطع أحد أفراد الشرطة وهو يقول لوشنل: "هل يمكنني مساعدتك؟" و"استلق على الأرض"، فيما يقول الشرطي الآخر "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".

وكانت سفارة الاحتلال الإسرائيلي هدفا للاحتجاجات المستمرة ضد الحرب على غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: سفارة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اتفاق غزة.. ماذا سيحدث الآن وما هو مجهول عن التفاصيل؟

(CNN)-- وافقت حركة حماس وإسرائيل على الخطوة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في اختراق كبير يحتفل به كثيرون بتفاؤل حذر.

ما تم الاتفاق عليه: تشمل المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار إطلاق سراح جميع الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة إلى خط متفق عليه، وإطلاق سراح بعض الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. كما أعلن ترامب عن تشكيل "مجلس سلام" للحفاظ على نهاية دائمة للصراع في المنطقة.

أمور ما زالت مجهولة: عند الإعلان عن الاتفاق، لم يتطرق أي من الأطراف الرئيسية إلى نقاط الخلاف الرئيسية، بما في ذلك نزع سلاح حماس ومستقبل حكم غزة، وصرحت ثلاثة مصادر إسرائيلية لشبكة CNN أن حماس قد لا تعرف مكان رفات بعض الأسرى الثمانية والعشرين المتبقين، أو قد لا تتمكن من استعادتهم.

ماذا سيحدث الآن؟: سيعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا لحكومته، الخميس، للتصديق على الاتفاق. بموجب القانون، بعد تصويت مجلس الوزراء لصالح الاتفاق، تُمنح مهلة قصيرة لتقديم التماسات للطعن في إطلاق سراح الرهائن؛ وبعد تجاوز هذه العقبة، يمكن للحكومة المضي قدمًا في إطلاق سراح الرهائن.

سيتوجه ترامب إلى الشرق الأوسط: صرّح الرئيس بأنه من المرجح أن يزور إسرائيل في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن نتنياهو دعاه لإلقاء خطاب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).

إعادة إعمار غزة: قال ترامب أيضًا إن دولًا في الشرق الأوسط ستساعد في إعادة إعمار غزة، لكنه لم يُقدّم مزيدًا من التفاصيل. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوكالة "ستُوسّع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المُستدامة والمُلتزمة بالمبادئ، وسنُعزّز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في غزة".

احتفالات من الجانبين: غمر الفرح شوارع كل من إسرائيل وغزة في الساعات الأولى من صباح الخميس بعد الإعلان، مع شعور بالارتياح وتفاؤل حذر بما قد يُمثّل نهايةً لعامين من إراقة الدماء. لقد فرح الرهائن الإسرائيليون المفرج عنهم وعائلات الرهائن المتبقين، بينما خرج بعض السكان الفلسطينيين في غزة إلى الشوارع للغناء والرقص - رغم أنه بدون الإنترنت وفي منتصف الليل، فإن العديد من سكان القطاع يتلقون للتو أخبار الاتفاق.

إطلاق سراح الأسرى: صرّح ترامب بأنه من المرجح إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الاثنين، وقال مسؤول في حماس إن حماس وإسرائيل تبادلتا بالفعل قائمة بأسماء الأسرى والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم. لكن من غير المتوقع إطلاق سراح سجينين فلسطينيين بارزين - مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وكلاهما يقضيان عقوبة بالسجن المؤبد لهجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين - وفقًا لمصدر.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد حماس رغم وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن التوصل لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار وتتهم العدو الإسرائيلي بالمراوغة في التنفيذ
  • إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة
  • اتفاق غزة.. ماذا سيحدث الآن وما هو مجهول عن التفاصيل؟
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 9 أكتوبر
  • بعد عامين من العدوان الإسرائيلي.. غزة لا تزال تحت وطأة النار والحصار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 8 أكتوبر
  • رجّي استقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركيّة
  • مرتزقة الجندي الوحيد أبرز أدوات الاحتلال منذ بدء الإبادة.. هذا ما نعرفه عنهم
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 7 أكتوبر