«القطرية» تنقل رحلاتها من مطار جوا إلى مانوهار الدولي الجديد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اعلنت الخطوط الجوية القطرية عن نقل رحلاتها الجوية من مطار جوا الدولي - دابوليم (GOI) في جنوب مدينة جوا - الهند، إلى مطار مانوهار الدولي الجديد (GOX) الواقع في شمال المدينة، وذلك اعتبارًا من 20 يونيو 2024. وستلتزم الناقلة القطرية بتسيير رحلة يومية مباشرة إلى مدينة جوا على متن طائرات إيرباص A320 وبوينغ B787، وذلك بحسب جدول مواعيد الرحلات الحالي.
وبالإضافة إلى الناقلة القطرية، سيستقبل مطار مانوهار الدولي (GOX) مجموعة من شركات الطيران المختلفة، منها الطيران العُماني وخطوط إنديجو الجوية، الشركاء الاستراتيجيون للخطوط الجوية القطرية. وتجدر الإشارة إلى أن الناقلة الوطنية لدولة قطر قد دشّنت رحلاتها الجوية إلى مطار جوا الدولي – دابوليم (GOI) عام 2009، معلنةً بذلك بداية شراكة طويلة الأمد بين مدينتي الدوحة وجوا.
ويمثل تحوّل رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى مطار مانوهار الدولي الجديد (GOX) قراراً استراتيجياً يهدف إلى الارتقاء بتجربة المسافرين على متن الناقلة القطرية القادمين إلى جوا من أكثر من 170 وجهة عالمية. فمن المقرر أن يعزز المطار الجديد في شمال جوا تجربة المسافرين بفضل بنيته التحتية الحديثة وموقعه القريب من الفنادق والمواصلات العامة. ويعكس تصميم مطار مانوهار الدولي الثقافة المحلية الغنية لمدينة جوا بمزجه بين فن العمارة الحديث وفن العمارة المحلي. كما يمتلك المطار الجديد مرافق شحن تتألف من 25000 طن متري من قدرة المناولة التي يمكن التحكم بدرجة حرارتها، الأمر الذي من المتوقع أن يساهم في جعل مطار مانوهار الدولي مركزاً مثالياً لعمليات التصدير في المنطقة.
وتُسيّر الخطوط الجوية القطرية حالياً رحلاتها الجوية إلى 13 وجهة في الهند، وهي: أحمد أباد، أمريتسار، بنجالورو، كاليكوت، تشيناي، دلهي، جوا، حيدر أباد، كوتشي، كولكاتا، مومباي، ناجبور، وثيروفانانثابورام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الخطوط الجوية القطرية الهند الجویة القطریة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «المناطق الحرة» و»القطرية»
أبرمت هيئة المناطق الحرة - قطر شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية القطرية، وستدعم هذه الشراكة منظومة الطيران لدى الخطوط الجوية القطرية، بما يساهم في توسيع أسطول طائراتها وتعزيز قدراتها التشغيلية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز البنية التحتيّة لدولة قطر ودعم قدراتها التنافسية كمركز عالميّ في مجالي الطيران والخدمات اللوجستية. وستعمل هذه الشراكة على دفع النمو الاقتصادي من خلال تأسيس مجمع متخصص في خدمات الطيران بمنطقة راس بوفنطاس الحرة، لتقديم خدمات الصيانة، ودعم توسيع الأسطول العالمي للخطوط الجوية القطرية وتعزيز كفاءته.
وقّع الاتفاقية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة – قطر، وم. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية.
تشتمل الاتفاقية على خطة شراكة تدريجية تبدأ بتطوير مركز متخصص في مجال صيانة وفحص وإصلاح (MRO) وحدات الطاقة المساعدة بمنطقة راس بوفنطاس الحرة، يليه تطوير مواقع ومرافق فنية متخصصة إضافية، إلى جانب إنشاء ممر معفي من الجمارك يربط المنطقة الحرة بمطار حمد الدولي وميناء حمد. وستقدم الخطوط الجوية القطرية امتيازات شحن للشركات العاملة في المناطق الحرة، وستدعو شركائها ومورديها، ومنهم الشركات العالمية في قطاع الطيران إلى تأسيس عملياتهم في المناطق الحرة في قطر.
وصرّح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة – قطر، «تندرج اتفاقية التعاون مع الخطوط الجوية القطرية ضمن خططنا واستراتيجياتنا الرامية إلى تعزيز مكانة دولة قطر كمركز رائد للخدمات اللوجستية والطيران. ونحن على ثقة، أنه وعبر تكامل الخبرات والقدرات لكل من هيئة المناطق الحرة - قطر والخطوط الجوية القطرية، سنتمكن من تطوير منصة متكاملة تستقطب المزيد من الشركات العالميّة لإنشاء مراكز لسلاسل التوريد وخدمات صيانة الطائرات وفحصها وإصلاحها في دولة قطر، مما يساهم بشكل مباشر في مسيرة الدولة نحو التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر 2024-2030».
وبدوره، قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «يسعدنا بإبرام اتفاقية التعاون مع هيئة المناطق الحرة - قطر لتطوير منشآت حديثة، ورعاية الخبرات المحلية والاستفادة منها في مجال خدمات صيانة الطائرات وفحصها وإصلاحها. حيث ستدعم هذه الشراكة الاستراتيجية مساعينا لتعزيز أسطول طائراتنا المتنامي، وستُمكّننا من تقديم خدمات من الطراز العالمي لشركات الطيران من المنطقة وخارجها. اضاف ومن خلال الاستثمار في البنية التحتية المتطوّرة وتطوير الإمكانات البشرية، سنواصل دعمنا لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بشأن تعزيز مكانة دولة قطر كمركز عالمي للطيران، والتأسيس لمعايير جديدة في التميّز التشغيلي وموثوقيته».