أهمية ختم القرآن في شهر رمضان: تحقيق الروحانية والتقرب إلى الله
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أهمية ختم القرآن في شهر رمضان: تحقيق الروحانية والتقرب إلى الله، شهر رمضان هو فرصة عظيمة للمسلمين لتعزيز علاقتهم بالله وتحقيق الروحانية والتقرب إليه من خلال تلاوة وتدبر كتابه المجيد، القرآن الكريم. إن ختم القرآن في شهر رمضان يعتبر تقليدًا عظيمًا وعملًا مباركًا ينال به المسلمون الأجر العظيم والمغفرة من الله، وله العديد من الأهميات:
أهمية ختم القرآن في شهر رمضان: تحقيق الروحانية والتقرب إلى الله1.
- يأتي شهر رمضان بفضل خاص، حيث أنزل فيه القرآن الكريم، ولذلك يكون ختم القرآن في هذا الشهر تكريمًا واحترامًا لكتاب الله.
2. تحقيق الهدف الديني:
- يعتبر ختم القرآن في رمضان من أهم الأهداف الدينية للمسلمين، حيث يسعون لإتمام قراءة القرآن كاملًا في هذا الشهر المبارك.
3. تعزيز الروحانية والإيمان:
- تلاوة القرآن واستماعه تعمل على تعزيز الروحانية والإيمان لدى المسلمين، وخاصة في شهر رمضان الذي يكثر فيه العبادات والأعمال الصالحة.
4. الحفظ والتدبر:
- من خلال ختم القرآن في رمضان، يمكن للمسلمين تحقيق الحفظ الجيد للقرآن والتأمل في معانيه وتدبر آياته.
5. الثواب العظيم:
- يعد ختم القرآن في شهر رمضان من أعظم الأعمال الصالحة التي ينال بها المؤمنون الثواب العظيم والمغفرة من الله.
6. تنظيم الوقت والعبادة:
- يساعد ختم القرآن في شهر رمضان على تنظيم وقت المسلمين وزيادة التركيز في العبادة والتقرب إلى الله.
7. التأثير على النفس:
- تلاوة القرآن بانتظام في شهر رمضان تؤثر إيجابًا على النفس وتحفز المسلمين على مزيد من العبادة والتقوى.
في الختام، يعتبر ختم القرآن في شهر رمضان فرصة ذهبية لتحقيق الروحانية والتقرب إلى الله، ولتحقيق الهدف الديني النبيل، ولذا يجب على المسلمين الاستفادة القصوى من هذه الفرصة العظيمة والسعي جاهدين لإتمام ختم القرآن في هذا الشهر المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان 1445
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم في حوار سابق: والدى نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف والقرآن والسنة
أذاعت قناة الناس جزء حصري لم يُعرض من قبل، للدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم، يروي فيه محطات مؤثرة من بداياته مع القرآن الكريم، وكيف حفظه في سن العاشرة على يد كتاب قريته، ثم توجهه إلى الأزهر الشريف تنفيذًا لنذر والده بأن يُكرّسه لخدمة كتاب الله وسنة نبيه، وهو ما تحقق لاحقًا حين التحق بمعهد الزقازيق الديني، وانطلق في رحلته مع العلم والدعوة.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم في الفيديو الذي أذيع ضمن تغطية قناة الناس لرحيله: "حفظت القرآن في سن العاشرة، وكتاب القرية له الفضل الأول بعد الله، وبعد أن حفظت القرآن، وجّهني والدي إلى الأزهر، لأنه كان قد نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف والقرآن والسنة قبل أن أولد، نذر، إن رزقه الله ولدًا، أن يجعله لخدمة الكتاب والسنة."
وأضاف: "وفعلًا بعد أن حفظت القرآن في سن العاشرة التحقت بمعهد الزقازيق الديني، وكنت في السنة الأولى الابتدائية – وهي تُسمى الآن المرحلة الإعدادية – في سن الحادية عشرة، وكنت حافظًا للقرآن، وحافظًا للكثير من حديث رسول الله ﷺ، ومتعرّفًا على أداء الدعوة من خلال علماء الأسرة، وفي مقدمتهم شيخنا المغفور له، العارف بالله، الشيخ محمود أبو هاشم".
اقرأ المزيد..