برعاية رئيس الوزراء.. اتحاد خبراء الضرائب العرب يطلق مؤتمره الدولي الأول السبت المقبل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تستضيف القاهرة السبت القادم المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب بعنوان " مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي " وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس وزراء جمهورية مصر العربية، بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية المصرى والسفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ونخبة من خبراء الضرائب بالوطن العربي والأمم المتحدة واليابان.
وأكد الدكتور عيسي الشريف عضو مجلس الشيوخ المصري وأمين عام اتحاد خبراء الضرائب العرب، أن المؤتمر الدولي الأول للاتحاد سيشهد مشاركة واسعة من خبراء الضرائب والذكاء الاصطناعي بالوطن العربي واليابان، والذي يهدف إلي العمل على تعزيز الوعى لدى المشاركين فى مفاهيم الذكاء الأصطناعي و التقنيات و التحديات والفرص المستقبلية ودورها في المنظومة الضريبية و تطويرها، كذلك أبرازالدور الحيوي للذكاء الأصطناعى و تأثيرة على سرعة و إنجاز العمليات الضريبية، وإيجاد اليه تعمل على الاصلاح والتطوير الضريبي العربي من أجل خلق بينه و مناخ قادر على تعزيز الإستثمارات العربية و تطويرالمنظومة الضريبية لبناء مجتمع ضريبي عربي يتكيف مع التطورات العالمية و التحديات الحالية والمستقبلية للنظم الضريبية العربية ومدى فاعلية دور الذكاء الاصطناعى من أجل النهوض بالمنظومة الضريبية العربية بما يتوافق مع المعايير والنظم الضريبية العالمية أملا في منظومة ضريبية موحدة في ظل عالم متغير وتوفير منصة لعرض الأبحاث والأبداعات الفكرية الجديدة و المشاركة المعرفية لتطوير المنظومة الضريبية العمل على ابراز أهمية البحوث والأبتكارات و التدريب في مجال الذكاء الاصطناعى و تطوير المهارات و الخبرات وتعزيز الكفاءات وتشجيع الابتكارات و تبادل الأفكار والاستراتيجيات لتعزيز التقدم و التطوير للمنظومة الضريبية.
ويأتي في مقدمة حضور المؤتمر كلا من الدكتور محمد معيط وزير المالية المصرى بالإنابة عن معالى رئيس مجلس الوزراء راعى المؤتمر ومعالى السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية راعي المؤتمر والسفير مهند عبد الكريم العلكوك رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية والدكتور طلال أبو غزاله المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة والدكتور تيتسويا كوجى رئيس قسم التطوير الضريبي بهيئة التعاون الدولى اليابانية-الجايكا.
أضاف أمين عام اتحاد خبراء الضرائب العرب، ان محاور المؤتمر الذي سيقام بفندق سيمراميس أنتركونتينينتال بالقاهرة برعاية رئيس الوزراء المصري ومجلس الوحدة الاقتصادية وبرئاسة الاستاذ الدكتور عبد الهادي مقبل رئيس الاتحاد، والأستاذ الدكتور رمضان صديق استاذ الاقتصاد والمالية العامة والتشريع الضريبي وعميد كلية الحقوق - جامعة حلوان الأسبق ومستشار وزير المالية للسياسات الضريبية ونائب رئيس اتحاد خبراء الضرائب العرب رئيساً للجنة العلمية للمؤتمر ونائب رئيس المؤتمر، من أربعة محاور أربعة هي:
- الذكاء الأصطناعى وتأثيراته على التشريعات الضريبية.
- آليات تطوير الإدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة فى ظل تطبيقات الذكاء الأصطناعى.
- واقع النظم الضريبية العربية ومدى قدرتها على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعى.
- الضرائب المستقبلية والدولية وأهداف التنمية المستدامة.
وسيتم مناقشة محاور المؤتمر خلال أربعة جلسات، الأولي بعنوان: الذكاء الأصطناعى وتأثيراته على التشريعات الضريبية وتعقد الجلسة برئاسة أ.د هشام الحموى استاذ المحاسبة الضريبية - جامعة القاهرة - مستشار وزير المالية المصرى والمقرر دكتور محمد احمد سليمان لقمان مدير ديوان الضرائب السودانية سابقا وخبير ضرائب واستشارات مالية، ويقوم بالتعقيب كلا من الدكتور يسرى الشرقاوى مستشار الاقتصاد الدولي وخبير التنمية الاقتصادية ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة والاستاذ عماد السعود رئيس جمعية المنابين الضريبية الأردنية والسيدة حبيبة اللواتى المديرة العامة للدراسات والتشريع الجبائى سابقاً ورئيس هيئة خبراء الجمعية التونسية للمالية وأ.د الشيماء حمدى اسماعيل استاذ تكنولوجيا المعلومات - كلية الحاسبات المعلومات جامعة طنطا.
والجلسة الثانية بعنوان: آليات تطوير الأدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة فى ظل تطبيقات الذكاء الأصطناعى وتعقد الجلسة برئاسة أ.د فخرى الدين الفقى استاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ومستشار سابق بمجلس ادارة صندوق النقد الدولى وعضو مجلس إدارة البنك المركزى سابقا والمقرر الأستاذ ابراهيم محمد موسى حرب رئيس جمعية خبراء ضريبة الدخل والمبيعات بالمملكة الأردنية ويقوم بالتعقيب كلا من أ.د رضا عبد السلام استاذ الاقتصاد السياسي والتشريعات الأقتصادية كلية الحقوق - جامعة المنصورة ومحافظ الشرقية الاسبق والأستاذة رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية والاستاذ انور فوزي رئيس مصلحة الضرائب العقارية المصرية والاستاذ على وعد علاوى رئيس الهيئة العامة للضرائب العراقية.
كما ستشهد الجلسة الثانية عرض عدة أوراق بحثية هي: مشروع خاص للضرائب العقارية الالكترونية يستعرضه الاستاذ الدكتور العميد عصام حسن حمزة الأستاذ بكلية الفنية العسكرية سابقأ، وبحث اخر عن"دور الذكاء الإصطناعى فى تطوير الإدارة الضريبية" للباحث ماجد عبد العال عبد الوهاب مدير إدارة بالإدارة المركزية للشئون القانونية بمصلحة الضرائب المصرية والباحث محمد عزام محمد خلف الباحث القانونى بالإدارة المركزية للشئون القانونية بمصلحة الضرائب المصرية، وبحث أخر حول الإعلان الضريبى فى ظل الرقمنة وتطبيقاته فى بعض تشريعات الدول العربية يقدمه الدكتور علاء زهير عباس دكتوراه الاقتصاد والمالية العامة كلية الحقوق جامعة طنطا، مع عرض لبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما تعقد الجلسة الثالثة بعنوان واقع النظم الضريبية العربية ومدى قدرتها على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعى، رئيس الجلسة هو أ.د رمضان صديق استاذ الاقتصاد والمالية العامة والتشريع الضريبي وعميد كلية الحقوق - جامعة حلوان الأسبق ومستشار وزير المالية للسياسات الضريبية ونائب رئيس اتحاد خبراء الضرائب العرب والمقرر الدكتور عثمان على القضاة مساعد النائب العام الضريبى سابقأ- مستشار مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات بالمملكة الأردنية ويقوم بالتعقيب الدكتور فريد فوزى لوندى عضو مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية وأمين عام اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب والدكتور صلاح نورى خلف عميد المعهد العربى للمحاسبين - العراق وأ.د وائل ماجد بدوى أستاذ ورئيس قسم علوم البيانات - كلية الذكاء الاصطناعي - الجامعة المصرية الروسية وعضو مجلس البحوث والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باكاديمية البحث العلمي.
كما يعرض خلال الجلسة عدة أوراق بحثية.. الأولي بعنوان "إبتكارات التكنولوجيا المالية والتعامل مع المنظومة الضريبية الالكترونية" يقدمه أ.د نبيل عبد الرءوف ابراهيم استاذ ورئيس قسم المحاسبة الضريبية ووكيل كلية الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات باكاديمية الشروق - مصر وبحث اخر بعنوان "واقع النظم الضريبة العربية وقدرتها على التكيف مع ثورة الذكاء الإصطناعى" يقدمه الدكتور حسام راضى عبد الباقى دكتوراه الاقتصاد والمالية العامة كلية الحقوق - جامعة المنصورة وبحث أخر بعنوان "الإنعكاسات المحتملة لتقنيات الذكاء الإصطناعى على النظم الضريبية" يقدمه الدكتور صلاح حامد حسين الاستاذ بكلية الأنظمة والدراسات القضائية - الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة - والمستشار القانونى لنائب رئيس الجامعة الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمى وبحث أخر بعنوان "الذكاء الإصطناعى والضرائب بين الواقع والماًمول" يقدمه الدكتورمحمد احمد ابراهيم السعدنى دكتوراه فى الاقتصاد والمالية العامة والتشريع الضريبى.
تختتم جلسات المؤتمر بالجلسة الرابعة لمناقشة محور الضرائب المستقبلية والدولية وأهداف التنمية المستدامة برئاسة الاستاذ الدكتور مصطفى محمود عبد القادر مستشار الضرائب الدولية بالأمم المتحدة رئيس مصلحة الضرائب المصرية الأسبق و"المقرر"الدكتور على حماد على المستشار الضريبي بالأمم المتحده ويقوم بالتعقيب كلا من أ.د نيفين مكرم استاذ الذكاء الإصطناعي - أكاديمية السادات عميد مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي بمعهد التخطيط القومي والاستاذ على سعد الاوجلي المدير بالادارة التنفيذية - مصلحة الضرائب الليبية والاستاذ خالد طلعت ابراهيم ابو زهره محاسب وخبير الضرائب الدولية والاستاذ نور الدين فريعه الخبير الجبائى مكتب B.D.O للاستشارات العالمية الضريبية تونس.
كما يستعرض عدد من الابحاث الأول بعنوان " دور الذكاء الاصطناعي في الحد من استراتيجيات التخطيط الضريبي التعسفى للشركات متعددة الجنسيات " للباحثة ساره دياب باحثة دكتوراه في المحاسبة الضريبية وبحث أخر بعنوان" دور الضرائب في التنمية المستدامة " يقدمه الدكتور محمود محمد حجاجي دكتور الاقتصاد و المالية العامة والباحث في الشئون القانونية والاقتصادية.
يعقبها أصدار البيان الختامي وأعلان توصيات المؤتمر والاعلان عن توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين اتحاد خبراء الضرائب العرب مع الاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء خبراء الضرائب النظم الضريبية مصلحة الضرائب المصریة الذکاء الاصطناعی الذکاء الإصطناعى الذکاء الاصطناعى الضریبیة العربیة الذکاء الأصطناعى استاذ الاقتصاد المالیة العامة یقدمه الدکتور وزیر المالیة کلیة الحقوق ثورة الذکاء کلا من
إقرأ أيضاً:
تنطلق أعماله ٢٢ أكتوبر.. الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يرعى انطلاق المؤتمر الدولي الـ١١ للغة العربية في دبي
تنطلق أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية، الذي ينعقد برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الفترة بين 22 و24 أكتوبر 2025 بمشاركة دولية من أكثر من 85 دولة، وبحضور آلاف العلماء والباحثين والمسؤولين من المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات العربية والدولية من مختلف دول العالم.
أوضح ذلك الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية الأستاذ الدكتور/ علي بن عبدالله موسى مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يعد الأول عالميًا في صياغة الأفكار والإلهام والتأثير على المؤسسات والأفراد لتقديم المبادرات والمشاريع الخلاقة المعنية باللغة العربية وما يتعلق بها، ويحظى باعتماد علمي وأكاديمي دولي ومصنف علميًا ضمن أهم المؤتمرات البحثية المحكمة من قبل لجان علمية ومحكمين غير معلنين لضمان المصداقية والموضوعية، ويختلف عن مؤتمرات الرأي المختلفة التي لا تعتمد الأبحاث والأوراق العلمية.
وقال موسى: سيتم مناقشة ما يقرب من ثمانمائة بحث ودراسة قدمت للمؤتمر، وتم تحكيمها والموافقة على عرضها في 122 ندوة علمية يتحدث في كل ندوة 6 ستة متحدثين، وثماني جلسات رئيسية يشارك فيها نخبة من المسؤولين وصناع القرار من الوزارات والجامعات. وسوف يعلن في المؤتمر عن عدد من المبادرات الدولية المهمة، منها شهر اللغة العربية الذي تم اعتماده من وزراء الخارجية ووزراء التربية والتعليم العرب، ويعالج الضعف في الهوية والتكامل التضامن العربيين، في المناهج الدراسية في جميع المراحل الدراسية في 22 دولة عربية، وتركز المبادرة على 2200 عمل مرشح من الدول العربية ويتم اختيار أفضل 100 عمل وتكريمها في 22 مارس من كل عام وفق تاريخ تأسيس جامعة الدول العربية. كما سيتم الإعلان عن مبادرة الجامعة العربية الدولية لتعليم العلوم المختلفة ضمن استراتيجية لمعالجة التواصل العلمي والترجمة والتعليم باللغة الوطنية في الدول العربية، وذلك من خلال التعاون مع شركات ومنصات دولية متخصصة. ومن أهم المبادرات اقتراح مشروع لتعليم اللغة الأجنبية واللغة العربية في الجامعات التي ترغب في معالجة التعليم باللغة الوطنية، مع تعليم اللغة الأجنبية بشكل مميز وبطريقة غير مسبوقة.
كما ينظم المؤتمر عددًا من اللقاءات العلمية لرؤساء أقسام اللغة العربية من مختلف دول العالم، للناطقين بها وبغيرها، وذلك في إطار التنسيق العلمي والاعتماد الأكاديمي وكيفية توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي في الخطط الدراسية في أقسام اللغة العربية عربيًا ودوليًا، وغيرها من الموضوعات التي تتعلق باللغة العربية في الأقسام والكليات والجامعات وفي التخصصات البينية.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر هو أكبر حشد علمي دولي لخدمة اللغة العربية والنهوض بها على جميع المستويات، وقد شكلت آلاف الأبحاث والدراسات المقدمة في المؤتمر مصدر إلهام للكثير من المبادرات والمشاريع المحلية والوطنية والعربية والدولية، وأحدثت حراكًا علميًا وعالميًا وعززت التواصل العلمي والأكاديمي بين الأساتذة والباحثين والطلاب من جامعات العالم المختلفة.
وأبان الأمين العام أن المؤتمر يعد رافدًا لجميع المبادرات والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تقود العمل العلمي والفكري والثقافي والتقني واللغوي عربيًا ودوليًا، ويعد المؤتمر أحد وسائل التعريف بالأقسام والكليات والجامعات والوزارات والمراكز وغيرها من المؤسسات الحكومية والأهلية، التي تهتم باللغة العربية، وذلك لتعزيز انتشارها لدعم الإبداع والمبادرات والمشاريع الناجحة لخدمة اللغة العربية، وربطها بجميع الشؤون التنموية والثقافية والتعليمية والمعرفية، كما أن المؤتمر ضمن الأدوات المؤثرة على معايير التصنيف للجامعات العربية وغير العربية، إضافة إلى تصنيف المجلات العلمية المحكمة. وتشكل أبحاث المؤتمر رصيدًا علميًا وأثرًا لخدمة الباحثين وصناع القرار والمسؤولين وتعليم اللغة العربية في جميع الدول العربية والإسلامية وغيرها من الدول المهتمة باللغة العربية.
كما تسهم الأبحاث والدراسات الناتجة عن المؤتمر في دعم المحتوى على الشبكة، وتعزيز الحضور العربي على المستوى الدولي في مجال التواصل العلمي والمعرفي، وتجسير الفجوة بين اللغة العربية وجميع التخصصات والعلوم المختلفة. وقال: إن هذا المؤتمر ليس مؤتمرًا عاديًا مثل مؤتمرات الرأي أو عرض التجارب التي تنتهي بانتهاء أعمالها، ولكنه مؤتمر تشد إليه الرحال حيث يوجد فيه من يأتي من أبعد المسافات، وغيرها من التضحيات الجسام لأهمية اللغة العربية في وجودهم ووظائفهم وهويتهم، ولأنه مؤتمر عملي وعلمي له أثر مستدام ببدء العمل به بعد انتهاء أعماله وحصول المشاركين على شهادات المشاركة والمناقشة في المؤتمر، حيث تعرض تلك الشهادات في المجالس العملية في الأقسام والكليات والجامعات للترقيات العلمية للأساتذة والباحثين، إضافة إلى نشر البعض منها في المجلات العلمية المحكمة. وتعد الأعمال المقدمة في المؤتمر، مصدر إلهام للمبادرات التي تنطلق من النقاشات والحوارات والأبحاث والدراسات والتقارير المقدمة من الباحثين والمختصين والمسؤولين الذين يعودون إلى دولهم وهم يحملون الأفكار والمبادرات والمشاريع التي ينوون تطبيقها في المؤسسات والوزرات والدول.
إن القيمة العلمية المضافة التي ينتجها المؤتمر لا يمكن قياسها بالمعايير المالية والمادية التجارية، لأنها قيمة تتعدى معايير الربح والخسارة المالية، فهي إلى جانب ما سبق، لها عوائد سياسية وأمنية ووطنية وعلمية ولغوية وثقافية، لارتباطها بالهوية والولاء والانتماء والسيادة والاستقلال وإعادة إنتاج المجتمع والوحدة الوطنية والإبداع والمحافظة على تواصل الأجيال وربطها بثوابتها ومرجعياتها وتاريخها. ولعل من أهم عوائد هذا المؤتمر ما ينتج عنه من آلاف الأبحاث والدراسات، والاتصال العلمي بين الباحثين والأساتذة، وتبادل الإشراف على الرسائل العلمية، واستضافة الأساتذة للتدريس في الجامعات، وتبادل الطلاب، بل والمشاركة في الأبحاث العلمية، والنشر المشترك، وفي المحاضرات والاستشارات البينية، ورفع مستوى الكفاءة اللغوية على جميع المستويات.
لقد أصبح المؤتمر في رزنامة وجدول أعمال القمم العربية والإسلامية والمؤتمرات الوزارية، والحكومات ومجالس الوزراء والوزارات والبرلمانات ومجالس الشورى، وفي الجامعات والمنظمات الدولية والمجامع، وهو مرجع للتقارير في المؤسسات والدول، لما يتضمنه من معلومات وحقائق ومصادر أولية، تشكل مادة أساسية لدعم صناعة القرار على جميع المستويات.
ولحضور المؤتمر يتم التسجيل مباشرة عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر https://alarabiahconferences.org