عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة مقابل شرط.. البند الأول ضمن صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في إطار المفاوضات الحالية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تبرز جوانب حيوية تتعلق بوقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. واحدة من هذه الجوانب الحساسة تتعلق بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، والتي تم ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.
تأخذ هذه المقدمة لمحة عن البند الأول في الاتفاقية، الذي يتطرق إلى عودة النازحين، ولكن بشرط مهم يتمثل في استثناء الأشخاص الذين يقعون ضمن فئة الخدمة العسكرية.
في سياق المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ظهرت جملة تحمل في طياتها أحد الجوانب الحساسة والمهمة في الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. يتناول هذا الجزء من الاتفاق شروطًا تتعلق بعودة النازحين إلى شمال القطاع بشكل تدريجي، ولكن مع استثناء أولئك الذين يتواجدون في سن الخدمة العسكرية.
تعكس هذه الجملة حساسية الحوارات والمفاوضات حيال قضايا النازحين والتأكيد على الحاجة إلى استعادة الحياة الطبيعية للمدنيين في غزة. في هذه المقدمة، سنقوم بتحليل أهمية هذه الشروط وتأثيرها المحتمل على عملية تحقيق الاستقرار في المنطقة، ملقين الضوء على التحديات والفرص التي قد تنشأ نتيجة لهذا الجانب الخاص من الاتفاق.
بنود الصفقةإسرائيل اشترطت عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.تل أبيب قبلت طلب حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال آليات ومعدات ثقيلة.إسرائيل طرحت إعادة تموضع قواتها خارج المناطق المكتظة ووقف الاستطلاع الجوي 8 ساعات يوميا.إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني، بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية.إفراج إسرائيل عن 400 أسير سيقابله الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.مراحل لتبادل الأسرى.. ماذا اقترحت حماس؟وطالبت حركة حماس، في 7 فبراير الجاري، حسب مسودة وثيقة الرد على مقترح الهدنة، بإصلاح المستشفيات والمخيمات وخروج القوات الإسرائيلية من غزة.
واقترحت حماس، في مسودة الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز، أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية.
كما اقترحت حماس "إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام".
كما اقترحت، في ردها على جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، مرحلة أولى مدتها 45 يوما لتبادل الأسرى والإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين لديها من غير العسكريين وتسليم المساعدات.
أما في المرحلة الثانية، حسب المسودة، فاقترحت حماس أن يتم فيها إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس صفقة تبادل الأسرى عودة النازحین إلى شمال
إقرأ أيضاً:
تبادل الاتهامات بين إسرائيل وإيران بخرق وقف إطلاق النار
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تبادلت إسرائيل وإيران، الثلاثاء، الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، بعد ساعات قليلة من دخول اتفاق الهدنة بين الجانبين حيز التنفيذ.وقال التلفزيون الإيراني، الثلاثاء، إن إسرائيل نفذت ضربات بعد إعلان وقف إطلاق النار.واتهم متحدث باسم القيادة العسكرية الإيرانية، إسرائيل بشن ضربات في إيران حتى الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.ويأتي هذا بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع لديه رصدت صواريخ تم إطلاقها من إيران باتجاه البلاد، بعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار.ونفى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الثلاثاء، إطلاق أي صاروخ نحو إسرائيل في الساعات الأخيرة.من جانبها، قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية إن “ادعاء إطلاق صاروخ من قبل إسرائيل والحرب النفسية جاءت لإنشاء ازدواجية بين الدبلوماسية والميدان”.وأضافت: “تم نفي ادعاء إطلاق الصاروخ من قبل إيران، لكن المسألة هي لماذا يُطرح مثل هذا الادعاء في هذه الساعات الأولى بعد إعلان نهاية الاشتباك”.وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أوامره للجيش بالرد على ما وصفه بـ”الخرق الإيراني” لاتفاق وقف إطلاق النار، عقب ما قال إنه هجوم صاروخي شنّته إيران على مناطق في شمال إسرائيل، بعد ساعات فقط من دخول الهدنة حيز التنفيذ.وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بلاده سترد “بقوة” على الانتهاك الإيراني، مضيفا أن “طهران تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصعيد جديد يهدد الاستقرار”.وتابع كاتس: “وجهت الجيش بالرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار بضربات مكثفة ضد أهداف في قلب طهران”.وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد تم رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه عدة مناطق في شمال إسرائيل، لا سيما في الجليل.على صعيد متصل توعد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، بتوجيه ضربات قوية بعد “الخرق الإيراني الجسيم” لوقف إطلاق النار.وفي وقت مبكر الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران “دخل حيز التنفيذ الآن”، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه.