اكتشفي أسباب نوبات غضب طفلك غير الطبيعية وطرق التعامل معها sayidaty
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
sayidaty، اكتشفي أسباب نوبات غضب طفلك غير الطبيعية وطرق التعامل معها،تلاحظ الأم حدوث نوبات غضب لدى طفلها الذي ينفجر ويحرجها أمام الآخرين، ويجمع أخصائيو .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشفي أسباب نوبات غضب طفلك غير الطبيعية وطرق التعامل معها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تلاحظ الأم حدوث نوبات غضب لدى طفلها الذي ينفجر ويحرجها أمام الآخرين، ويجمع أخصائيو التربية على أن عمر أربع سنوات هو العمر الذي تزداد فيه نوبات غضب الطفل المزعجة والمحرجة، ويجب أن تتعامل الأم مع هذه الأعراض بحكمة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها بالمرشدة التربوية آيات عبد الرحمن، حيث تساعدك في أن تكتشفي أسباب نوبات غضب طفلك غير الطبيعية وطرق التعامل معها كالآتي.
لماذا تظهر نوبات الغضب في عمر الرابعة؟ تبدأ نوبات الغضب في عمر الرابعة غالباً (الصورة من AdobeStock) هذه المرحلة من العمر أي من عمر سنة حتى أربع سنوات يتوقع الطفل أن يحصل على ما يريد. في هذه السن تتحدد علاقته بالمجتمع من حوله. كما أن الطفل في هذه السن لا يجد كلمات يعبر فيها عما يريد فيغضب. ويكون الطفل لديه رغبة في التخلص من القيود حوله. وقد يكون الطفل محبطاً ممن حوله. ومن علامات الغيرة ولفت الانتباه. وكذلك من آثار التربية الخاطئة من الوالدين حيث يلبيان كل ما يطلبه الطفل. وقد يغضب الطفل في عمره هذا بسبب شعوره بالملل، وكذلك المرض أو الجوع، فهذه وسيلة للتعبير عن هذه المشاعر. مظاهر نوبات الغضب عند الطفل يبكي بصوت مسموع (الصورة من AdobeStock) تلاحظ الأم أن طفلها يبكي شدة وبصوت مرتفع وملفت. يضرب الأرض بقدميه. ويضرب الجدران بيديه وبرأسه. وقد يركل الأثاث وكل ما حيط به. وقد يقوم بالسب والشتم وعض ولسع الكبار من حوله دون هوادة. وقد يقوم بإتلاف الممتلكات العامة مثل تحطيم المعروضات في السوبر ماركت أو دكان الألعاب.طريقة التعامل الجديدة مع الطفل العنيد
نصائح وطرق للتعامل مع نوبات غضب طفلك لا تقومي برفعه عن الأرض (الصورة من AdobeStock) قومي بضم الطفل واحتضانه، لكي تمتصي غضبه، وهذا ما يعرف بالتواصل الجسدي. بعض الأطفال لا يتسجيبون للتواصل الجسدي، وعليك أن تتواصلي معه لفظياً بتغيير نغمة صوتك، أو تغيير تعبيرات الوجه. لا تتجاهليه فربما يزيد من نوبات غضبه بصراخ أعلى. امدحي سلوك طفلك الحسن، وأنه طيب وهادئ كلما استطعت. كما عليك تقويم سلوك طفلك بهدوء وبدون عصبية. في حال توقف الطفل ولو لحظات قليلة عن البكاء والصراخ؛ فيجب أن تمتدحي الهدوء الذي يمارسه الطفل. ربتي على شعره وقومي بلفت انتباه الأب أو الجدة لدماثة أخلاق وطبع الطفل. إذا كنت سوف تخرجين بطفلك ضعي في حقيبتك لعبة لكي يلهو بها ولا يشعر بالملل. لا تنصاعي للبكاء حين يطلب منك قطعة حلوى إضافية مثلاً، بل كوني ثابتة على مبادئك بأن عليه أن يحصل على قطعة واحدة في اليوم. ومن أخطاء علاج نوبات غضب الطفل أن تعتقد الأم أنها حين تصرخ في وجه طفلها وبصوت مرتفع سوف يتوقف عن البكاء المزعج وما يصاحبه من حركات، أما حين تهدده بأنها سوف تسجنه في غرفته أو ترسله إلى بيت الجدة في الطابق السفلي؛ فهي تعتقد أنه سيتوقف وهذا تصرف غير صحيح على الإطلاق. وفي العموم يجب على الأم تقبل نوبات غضب طفلها ولا تأخذها أمراً شخصياً، فيجب منح الطفل الوقت والمساحة للحصول على نوبة غضب، فقط عليها أن تتأكد من أنه لا يؤذي نفسه أو أي شخص من حوله. يمكن منح الطفل طريقة لكي ينفس عن طاقته، وبالتالي لا يضطر لإحداث نوبة غضب مثل الجري أو الرسم أو القراءة بصوت عالٍ. وقد تبين أن رد فعل الأم إذا كان سلبيّاً عصبيّاً يمكن أن يصيب الطفل بالتشنجات ونوبات الغضب، ولذلك فإن العصبية تؤدي لظهور نوبات الغضب بكثرة عند الطفل وفي سن مبكرة، وذلك حسب الدراسات المستمرة حول العالم.مفاتيح تربية طفل قوي الشخصية
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فائدة عظيمة يكشفها المفسرون.. لماذا فضل الله الأم على الأب؟
لماذا فضل الله الأم على الأب.. يظن البعض بأن القرآن الكريم فضل الأم على الأب وذلك لذكرها بمفردها في أكثر من موضع بعد أن تقترن بالزوج، كما أنه قد ورد في الحديث النبوي الشريف الذي أخرجه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رجلاً جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: أمك، قال: ثم من؟، قال: أمك، قال: ثم من؟، قال: أمك، قال: ثم من؟، قال: أبوك"، فكيف يفهم الأمر على سبيل المساواة أم التمييز؟
فضل الله الأم على الأبوفي بيان مراد الله تبارك وتعالى ونبيه يقول الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف الأسبق، إن الله سبحانه وتعالى في توصيته بالأم قد اختصها؛ لأنها تقوم بالجزء غير المنظور في حياة الابن، أو غير المدرك عقلاً، بمعنى أن الطفل وهو صغير في الرضاعة وفي الحمل وفي الولادة، وحتى يبلغ ويعقل؛ مضيفاً: "الأم هي التي تقدم له كل شيء، هي التي تسهر لترضعه وهي التي تحمل وهي التي تلد، فإذا كبر الطفل وعقل، فالذي يجده أمامه أباه".
ولفت إمام الدعاة في كتابه "فتاوى النساء"، إلى أن الطفل إذا أراد شراء شيء يحققه له أباه، إذا أراد شراء لعبة جديدة أو ملابس جديدة أو مالاً وخلافه فإن أباه الذي يلبي له ذلك، مشدداً على أن فضل الأب ظاهر لابنه، في حين أن فضل الأم مستتر، لذلك جاءت التوصية بها أكثر من الأم.
وأكمل: الطفل حينما يحقق له أبوه كل رغباته يحس بفضل أبيه عليه، ولكن نادراً ما يقدر التعب الذي تعبته أمه، وهو يزيد أضعاف أضعاف ما يقدمه له أبوه، مشيراً إلى أن الهدف من التذكير هو أن ينظر إلى الأمهات ليرى كيف يتعبن، وكيف يعانين ويقاسين، وكيف يسهرن وماذا يتحملن؟، فالله أوصانا بالاثنين معاً، لكنه يوصينا بالأم وخصها بالذكر لأن تعبها يكون في مرحلة ما قبل الإدراك في حين فعل الأب بعد أن كبر واشتد عوده وأدرك ظاهراً الحب والتضحية.
فضل الله الأم على الأب
بينما يؤكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق على اتفاق الفقهاء أن بر الوالدين كليهما فرض عين، وذهب الجمهور منهم إلى أن للأم ثلاثة أضعاف ما للأب من البر؛ وذلك لما تنفرد به عن الأب: من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع، والتربية، والله سبحانه وتعالى أعلم".
وتابع علام: "أوجب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه واله وسلم بر الوالدين والإحسان إليهما في مواضع كثيرة؛ منها قوله تعالى" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ۞ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"، بل إن الله تبارك وتعالى قرن بر الوالدين بعبادته، وقرن عقوقهما بالشرك به سبحانه وتعالى؛ فقال عز وجل (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا).
كما أكد مفتي الجمهورية السابق على البر بهما وحسن عشرتهما حتى في حال أمرهما لولدهما بالشرك؛ فبر الوالدين فرض عين؛ فهو عبادة لا تقبل النيابة، واختلف الفقهاء فيما إذا كان حق الأم في البر يزيد عن الأب أو لا؛ فذهب جمهور فقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن الأم لها ثلاثة أرباع البر، وللأب الباقي. فقد حكى الإمام المحاسبي إجماع العلماء عليه؛ قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط": ينبغي للمرء أن يجعل ثلاثة أرباع الإكرام والبر لأمه والربع لأبيه، وفي ولد الملاعنة يجعل البر والإكرام كله لأمه.
وجاء في "المعتصر من المختصر من مشكل الاثار": للأم ثلاثة أمثال ما للأب -أي: من البر- وهو أصح. وقال الإمام الدميري الشافعي في "النجم الوهاج في شرح المنهاج": تتمة: عنده ما ينفق على واحد، وله أب وأم.. تقدم الأم على الأصح؛ لامتيازها عن الأب بالحمل والوضع والرضاع والتربية، ولذلك كان لها ثلاثة أرباع البر بالاتفاق.
تساويهما في البر
فيما ذهب فقهاء المالكية إلى تساويهما في البر؛ واستدل الجمهور بما ورد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، حيث جعل الأم أولى الناس بحسن الصحبة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك»، قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك»، قال: ثم من؟ قال: «ثم أبوك» رواه الإمام البخاري (باب من أحق الناس بحسن الصحبة)".
يضيف المفتي: "هذا الحديث يدل على أن بر الأم والشفقة عليها مقدم على بر الأب، بل سبق وأن ذكرنا أن كثيرا من العلماء يجعلون لها ثلاثة أضعاف ما للأب من البر، وذلك لذكرها ثلاث مرات في الحديث السابق؛ وقال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القران": فهذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب؛ لذكر النبي صلى الله عليه واله وسلم الأم ثلاث مرات وذكر الأب في الرابعة فقط. وإذا توصل هذا المعنى شهد له العيان وذلك أن صعوبة الحمل وصعوبة الوضع وصعوبة الرضاع والتربية تنفرد بها الأم دون الأب، فهذه ثلاث منازل يخلو منها الأب.. وقد سئل الليث عن هذه المسألة فأمره بطاعة الأم، وزعم أن لها ثلثي البر، وحديث أبي هريرة يدل على أن لها ثلاثة أرباع البر، وهو الحجة على من خالف.
3 أمور يخلو منها الأب
وسبب تقديمه صلى الله عليه وسلم للأم في البر ما تنفرد به عن الأب؛ من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع والتربية، فهذه ثلاث أمور يخلو منها الأب؛ قال شيخ الإسلام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج": وفيه الحث على بر الأقارب، وأن الأم أحقهم بذلك، ثم بعدها الأب، ثم الأقرب فالأقرب، قال العلماء: وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه، وشفقتها، وخدمتها، ومعاناة المشاق في حمله، ثم وضعه، ثم إرضاعه، ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك.
وقال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري": قال ابن بطال: مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، قال: وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها، ثم تشارك الأب في التربية، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين﴾ فسوى بينهما في الوصاية وخص الأم بالأمور الثلاثة".