تحذير من الأطباء .. القهوة قد تبطل مفعول بعض الأدوية عند تناولها معها
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
رغم أن القهوة تُعد من أكثر المشروبات انتشارًا حول العالم، إذ يبدأ بها ملايين الأشخاص يومهم، فإن دراسات حديثة حذّرت من أن تناولها بالتزامن مع بعض الأدوية الشائعة قد يؤدي إلى تفاعلات دوائية خطيرة، ويؤثر على امتصاص العقار أو يضاعف آثاره الجانبية.
أدوية لا يجب تناولها مع القهوة وقد يتفاعل الكافيين الموجود في القهوة مع أدوية البرد، القلب، الغدة الدرقية، مضادات الاكتئاب، ومسكنات الألم، مما يعرض المريض لمضاعفات صحية غير متوقعة.
وهناك أدوية لا يجب تناولها مع القهوة، وفقا لما نشر في موقع Times Now Health، وتشمل ما يلي :
- أدوية البرد والإنفلونزا:
يحذر الأطباء من شرب القهوة أثناء تناول أدوية البرد والإنفلونزا لاحتوائها على مادة السودوإيفيدرين المنبهة للجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى:
توتر شديد وأرق
صداع وتسارع ضربات القلب
ارتفاع ضغط الدم وزيادة حرارة الجسم
كما أن الاستخدام المتكرر قد يرفع مستويات السكر في الدم، ويؤثر سلبًا على مرضى الربو الذين يستخدمون أدوية تحتوي على "الثيوفيلين".
- أدوية القلب وضغط الدم:
الكافيين يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بشكل مؤقت، مما قد يقلل فعالية أدوية الضغط ويعرض المريض لمضاعفات.
ينصح الأطباء بتجنب القهوة أثناء تناول أدوية القلب أو الفصل بينهما بفارق زمني لا يقل عن ساعتين.
- أدوية الغدة الدرقية:
تُعد أدوية الغدة حساسة جدًا لطريقة الامتصاص، وتشير الدراسات إلى أن شرب القهوة قبل الدواء مباشرة قد يقلل امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%، بسبب تأثيرها على حركة الأمعاء أو ارتباطها بجزيئات الدواء داخل المعدة.
لذلك، يُنصح بانتظار ساعة كاملة بعد تناول الدواء قبل شرب القهوة.
- مضادات الاكتئاب والأدوية النفسية:
تفاعلات القهوة مع الأدوية النفسية قد تكون معقدة، إذ تؤدي إلى:
ضعف امتصاص مضادات الاكتئاب مثل مثبطات السيروتونين الانتقائية.
ارتفاع مستويات أدوية الذهان في الدم بنسبة تصل إلى 97%، ما يزيد خطر النعاس، الارتباك، وضعف التركيز.
- مسكنات الألم:
بعض المسكنات مثل الأسبرين والباراسيتامول تحتوي أصلًا على الكافيين لتعزيز فعاليتها، لكن تناولها مع القهوة قد يسرّع امتصاصها بشكل مفرط ويزيد من خطر تهيج أو نزيف المعدة خاصة مع الاستخدام الطويل.
نصيحة الخبراء
وينصح الأطباء باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل شرب القهوة مع أي دواء، والحرص على الفصل الزمني بين الدواء والمشروب، خصوصًا في حالة أمراض القلب أو الغدة الدرقية أو الاضطرابات النفسية، لتجنب أي تفاعلات قد تهدد الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة والأدوية شرب القهوة القهوة مع
إقرأ أيضاً:
4 فوائد للرمان على صحة القلب
يُعتبر الرمان من الفواكه الغنية بمركبات البوليفينول القوية، وأبرزها البونيكالاجين، والتي تُعتبر مسؤولة عن النشاط المضاد للأكسدة المرتفع للرمان. وقد أظهرت الأبحاث العلمية أن استهلاك الرمان ومنتجاته يساهم بشكل فعال في تحسين العديد من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب، والأوعية الدموية.
والرمان غني بمضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب عبر خفض ضغط الدم، وتحسين الشرايين، وتقليل الكولسترول الضار، وتقليل الالتهابات، مما يقلل مخاطر أمراض القلب. كما أن دمج الرمان أو عصيره في النظام الغذائي يمثل استراتيجية غذائية فعالة، ومستندة إلى الأدلة لدعم صحة القلب، وتقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية.
ويستعرض هذا التقرير أبرز فوائد الرمان لصحة القلب:
1. خفض ضغط الدم
تُشير الأدلة العلمية إلى أن الرمان يمتلك خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم. وقد أكدت التحليلات التلوية لنتائج التجارب السريرية العشوائية أن استهلاك عصير الرمان يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في كل من ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي.
يُعتقد أن هذا التأثير يعود جزئياً إلى قدرة مركبات الرمان على تثبيط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهو إنزيم يلعب دوراً رئيساً في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى تحسين وظيفة البطانة الغشائية للأوعية الدموية.
2. تحسين صحة الشرايين وتقليل التصلب
تُعد حماية الشرايين من التصلب وتراكم اللويحات من أهم فوائد الرمان. وقد أظهرت دراسة سريرية رائدة على مرضى يعانون من تضيق الشريان السباتي نتائج مباشرة، ومذهلة، وأظهرت انخفاض سمك الغلالة الباطنية الوسطانية للشريان السباتي: أدى استهلاك عصير الرمان لمدة تصل إلى عام إلى انخفاض سمك CIMT بنسبة تصل إلى 35 في المائة، وهو مؤشر حيوي على تراجع تصلب الشرايين..
تُشير هذه النتائج إلى أن الرمان لا يقتصر دوره على الوقاية، بل قد يساهم في عكس تطور تصلب الشرايين الموجود بالفعل، مما يقلل بشكل مباشر من مخاطر الأحداث القلبية الوعائية.
3. تقليل أكسدة الكولسترول الضار
رغم أن بعض التحليلات لم تجد تأثيراً كبيراً للرمان على مستويات الكولسترول الضار الكلية في الدم، فإن الفائدة الحقيقية تكمن في حماية هذا الكولسترول من الأكسدة، وهي العملية التي تحوله إلى شكل ضار يترسب في جدران الشرايين، ويسبب تصلبها.
وأظهرت الدراسات أن عصير الرمان يقلل بشكل كبير من قابلية الكولسترول الضار للأكسدة. وتُعتبر مضادات الأكسدة في الرمان، وخاصة البونيكالاجين، متفوقة في حماية البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة من التلف، مما يمنع تكوين الكولسترول الضار المؤكسد.
4. تقليل الالتهابات
يُعد الالتهاب المزمن من العوامل الرئيسة المساهمة في أمراض القلب. وقد أثبتت الأبحاث أن الرمان يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب، وذلك بانخفاض بروتين سي التفاعلي، إذ أظهرت التحليلات التلوية أن مكملات الرمان تساهم في تحسين مستويات بروتين سي التفاعلي، وهو مؤشر حيوي رئيس للالتهاب الجهازي، ومخاطر القلب.
وتعمل مركبات البوليفينول في الرمان على تعديل مسارات الالتهاب، وتقليل إنتاج السيتوكينات الموالية للالتهاب، مما يساهم في بيئة وعائية أكثر صحة، وأقل عرضة للتلف.