حماس تتلقى مسودة اقتراح من محادثات الهدنة في باريس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أفادت مصادر لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، بأن حركة "حماس" تلقت مسودة اقتراح من محادثات الهدنة في باريس، مبينة أنها تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى بين الجانبين.
وقال مصدر مطلع على المحادثات للوكالة "رويترز" إنه بموجب مسودة الاقتراح سيتم وقف جميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوما، وسيتم تبادل الأسرى الفلسطينيين مع رهائن إسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد.
وأفاد بأنه في ظل وقف إطلاق النار المقترح، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة، وستدخل 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يوميا.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية، بأن إسرائيل وافقت في قمة باريس، على عدة بنود تشكل جزءا من إطار اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، ومنها إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي أرسل وفدا تفاوضيا إلى باريس برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع من أجل استئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى، حيث تقدر تل أبيب عدد المحتجزين في غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، في حين تحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 8000 فلسطيني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حماس: “لا معنى” لأي مفاوضات لوقف النار في “ظل حرب التجويع”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكّد قيادي بارز في حركة حماس أن “لا معنى” لأي مفاوضات لوقف النار في ظل “حرب التجويع” الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف “جريمة التجويع”.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم: “لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف أن “المجتمع الدولي مطالب بالضغط على حكومة نتنياهو لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل في غزة”.
وأضاف نعيم أن “المجتمع الدولي وفي مقدمه المؤسسات الأممية اعتبرت سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل جريمة حرب” مشددا على أنه “يجب العمل لإدخال المساعدات فورا إلى قطاع غزة في ظل المجاعة التي تتوسع”.
وتأتي تصريحات نعيم بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الإثنين أن خطته لتوسيع نطاق حملته والسيطرة على غزة والتي صادق عليها المجلس الأمني المصغر تشمل تهجير “غالبة سكان” القطاع المحاصر.
وتعيش الغالبية العظمى من سكان غزة في شمال القطاع، خصوصا في مدينة غزة، وقد تم تهجير معظمهم مرارا منذ اندلاع الحرب.
ويعاني قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس حصارا مطبقا تسبب بأزمة إنسانية خانقة. وفي 18 آذار/ مارس، استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة بعد هدنة استمرت لشهرين.