ليبيا – أكد أستاذ الاقتصاد والمحلل عبد الحميد الفضيل، أن ارتفاع سعر الدولار بلغ مستويات غير مسبوقة مند الربع الأول من عام 2018.

الفضيل وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ربط ثبات سعر الصرف واستقراره بمدى انسيابية بيع النقد الأجنبي ومدى التزام المصرف بتطبيق ضوابطه.

وأوضح أن أغلب المصارف لا تعمل بخيار فتح حساب بالنقد الأجنبي ليشتريه طالبه بكل سهولة، مشيرًا إلى أن هناك عراقيل كبيرة في المنظومة وفي الإجراءات فيما يتعلق بـ4000 دولار.

وأضاف:” كل ذلك سيترتب عليه ازدياد انخفاض الكميات المعروضة في السوق مع ارتفاع أكبر لطلب النقد الأجنبي”.

وأعرب عن خشيته من الانزلاق نحو منعرج آخر وهو فقدان الثقة في العملة المحلية،بسبب الإجراءات التقييدية التي يفرضها المركزي.

وأفاد أنه بإمكان المركزي تجاوز هذه الأزمة، ومن واجبه إزالة كل القيود التي يفرضها على بيع النقد الأجنبي.

الفضيل طالب الحكومة بتقليص حجم الإنفاق العام إلى أقل حد ممكن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل ينجح الدينار العراقي في الحفاظ على قوته أمام الدولار؟

مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025

المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات بين الأوساط الاقتصادية في العراق، سجل الدينار العراقي مؤخراً أداءً قوياً أمام الدولار الأمريكي، وذلك بعد تنفيذ البنك المركزي سلسلة من الإجراءات النقدية التي يبدو أنها بدأت تؤتي ثمارها. هذه الإجراءات، التي قوبلت بترحيب من بعض الأوساط، جاءت في وقت تشهد فيه السوق الموازية تحولاً ملحوظاً، حيث تراجع الطلب على الدولار، مما عزز من ثقة المتعاملين بالقنوات الرسمية.

ومع أن هذا التحسن يلقى إشادة واسعة، إلا أن البعض يعتبره خطوة غير كافية لضمان استدامة الاستقرار المالي في العراق. فالبعض يرى أن الإجراءات النقدية التي اتخذها البنك المركزي، مثل تخصيص تمويلات تجارية عبر القنوات الرسمية، لا تلبي بشكل كامل احتياجات السوق المحلية، التي ما زالت تعاني من اضطراب في توفر العملة الأجنبية.

نائب محافظ البنك المركزي، الدكتور عمار حمد، أكد في تصريح لـ”الصباح” أن هذا الارتفاع في قيمة الدينار يعكس نجاح السياسة النقدية للبنك المركزي في تقليص الاعتماد على السوق الموازية وتوفير مصادر تمويل آمنة وشفافة للتجارة الخارجية. ومع ذلك، تبقى التساؤلات حول مدى قدرة هذه الإجراءات على التأثير بشكل طويل الأمد على استقرار سعر الصرف، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الداخلية التي يواجهها العراق.

يضيف بعض الاقتصاديين أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تعزيز دور البنك المركزي في التحكم في الأسواق المالية، ولكن مع ذلك، لا تزال هناك العديد من المخاوف حول قدرة البنك على الحفاظ على هذه السياسة وسط تقلبات أسعار النفط والصراعات الاقتصادية في المنطقة. فهل ستستمر هذه القوة التي أظهرها الدينار العراقي أمام الدولار في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة؟

من جانب آخر، يشير آخرون إلى أن ترصين الجهاز المصرفي المحلي ورفع كفاءته التشغيلية قد يكون حجر الزاوية في استدامة التحسن الذي يشهده الدينار. ولكن يبقى السؤال: هل يعكس هذا التحسن الفعلي على الحياة اليومية للمواطنين؟ أم أن القوة الزائفة للدينار العراقي قد تتراجع مع أول هزة اقتصادية جديدة؟

مقالات مشابهة

  • بـ قيمة 5.2 مليار جنيه.. ارتفاع صافي ربح «المصرية للاتصالات» في الربع الأول من 2025
  • الموانئ العراقية: إيرادات الربع الأول من العام الحالي تجاوزت 314 مليار دينار
  • ارتفاع أرباح سينومي سنترز خلال الربع الأول 2025 إلى 222.7 مليون ريال
  • لماذا يُقبل الأردنيون على اقتناء الذهب بكثافة غير مسبوقة؟
  • 25 حالة انتحار في ذي قار خلال الربع الأول من 2025
  • بنهاية اليوم .. الدولار يغلق على ارتفاع أمام الدينار في بغداد واربيل
  • 676 سجل تجاري وصناعي في جنوب الباطنة خلال الربع الأول
  • نمو أرباح الخدمات الأرضية لـ97.6 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2025
  • "أرامكو" تسجل انخفاضا في أرباح الربع الأول
  • هل ينجح الدينار العراقي في الحفاظ على قوته أمام الدولار؟