تطور الاقتصاد المعرفي الخليجي
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن قادة دول المجلس استشرفوا المستقبل، فعملوا على تحقيق التكامل والتقارب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مسيرة التعاون تشمل كل ما يمس حياة الإنسان وأمنه وتنميته واقتصاده، حيث أولت دول المجلس اهتمامًا متزايدًا بقطاع الذكاء الاصطناعي؛ لدوره المحوري في تشكيل الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح أن استثمارات دول المجلس في هذا القطاع بلغت عشرات المليارات من الدولارات، مع خطط طموحة لزيادتها إلى مئات المليارات بحلول عام 2030، في توجه إستراتيجي نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات المتقدمة، وتعزيز مكانة المنطقة مركزًا عالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا يبحث التعاون مع المجلس الإسلامي الإثيوبي
بحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أمس الجمعة، مع رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا الشيخ إبراهيم توفا سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدينية والتنموية، وذلك خلال لقاء رسمي جرى في أديس أبابا.
وقدّم رئيس الوزراء الماليزي خلال اللقاء نسخا مطبوعة من المصحف الشريف هدية للمجلس، مؤكدا عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ومشيرا إلى الدور الذي لعبته إثيوبيا في استقبال المهاجرين من الصحابة في عهد النجاشي، ومنهم المجموعة التي كان يقودها جعفر بن أبي طالب.
ومن جانب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قدّم الشيخ إبراهيم توفا شرحًا حول مركز النجاشي الإسلامي الذي يُقام قرب مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون في مجالات بناء القدرات والزكاة والأوقاف، إضافة إلى الاستفادة من خبرة ماليزيا الرائدة في صناعة الحلال لتعزيز الشراكة المستقبلية.
وأكد اللقاء أهمية توسيع التعاون بين المنظمات الدعوية الإسلامية في ماليزيا والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، بما يسهم في دعم الجهود المشتركة في خدمة القضايا الدينية والتنموية.
وفي ختام الاجتماع، جرى التذكير بالدعم الذي يقدمه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لتهيئة بيئة مناسبة لعمل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ولتعزيز دوره في خدمة المجتمع.