الأساتذة الموقوفون يعودون تباعا إلى عملهم باستثناء منسقي التنسيقيات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
لا يزال الأساتذة الموقوفون يتوصلون برسائل استئنافهم للعمل مع عقوبة إنذار والتزام بعدم ارتكاب الأفعال، التي أدت إلى توقيفهم، لكن هذا الإجراء استثني منه منسقو التنسيقيات الموقوفون الذين سيعرضون على المجالس التأديبية، فيما ينتظر أن يتوصل باقي الموقوفين بقرارات رجوعهم إلى عملهم بداية من هذا الأسبوع.
تدبیر ملف الموقوفين وإرسال لجن جهوية للنظر في ملفاتهم، كما سبق لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كشفه خلال ندوة صحفية، لم يمر مرور الكرام على فئات من الأساتذة خصوصا أساتذة الثانوي التأهيلي الذين أعلنوا رفضهم الشديد لكل الإجراءات التعسفية غير القانونية التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حق الموقوفين والموقوفات، واصفين اللجن التي أرسلتها الوزارة التي سميت بالجهوية بغير القانونية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بالأسماء… الأسرى الذين تتمسك حماس بالإفراج عنهم
صراحة نيوز- كشف مسؤول كبير في حركة حماس، الأربعاء، أن المفاوضين من الحركة وإسرائيل تبادلوا قوائم بأسماء السجناء والرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، عقب التوصل إلى اتفاق خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في مصر.
وتهدف إسرائيل من هذه المحادثات إلى الإفراج عن أو انتشال جثث الـ48 رهينة المتبقين منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، ويُعتقد أن نحو 20 منهم ما زالوا أحياء.
وبموجب الاتفاق، ستفرج إسرائيل عن 250 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة و1700 معتقل من سكان غزة، بينهم جميع النساء والأطفال، ممن اعتُقلوا منذ هجمات 7 أكتوبر. كما ينص الاتفاق على مقايضة كل رهينة إسرائيلية تُفرج عن رفاتها بإطلاق رفات 15 فلسطينيًا متوفى من غزة. وتطالب حماس أيضًا بالإفراج عن بعض الشخصيات والرموز السياسية الفلسطينية المحتجزة في السجون الإسرائيلية، ومن أبرزهم:
عبد الله البرغوثي: أصدرته محكمة عسكرية إسرائيلية 67 حكمًا بالسجن المؤبد عام 2004 لضلوعه في سلسلة هجمات انتحارية عامي 2001 و2002، أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين. يُذكر أن البرغوثي أعد الأحزمة الناسفة المستخدمة في الهجمات، ومن أبرزها الهجوم على مطعم سبارو بالقدس.
إبراهيم حامد: اعتُقل في رام الله عام 2006 وصدر ضده 54 حكمًا بالسجن المؤبد، وكان القائد الأعلى لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية.
حسن سلامة: وُلد في مخيم خان يونس عام 1971، وأدين بتدبير موجة تفجيرات انتحارية عام 1996 أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، وصدر ضده 48 حكمًا بالسجن المؤبد.
مروان البرغوثي: أحد القادة البارزين في حركة فتح وخليفة محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبض عليه عام 2002 وصدر ضده 5 أحكام بالسجن المؤبد لضلوعه في انتفاضتين وتدبير عمليات مسلحة.
أحمد سعدات: زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتقلته إسرائيل عام 2006 بعد محاكمته في محكمة فلسطينية، وحُكم عليه بالسجن 30 عامًا في 2008، بتهم الانضمام لجماعة مسلحة والمشاركة في هجمات قاتلة، دون أدلة كافية لاتهامه باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.
يشير الاتفاق إلى أن إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين سيتم بعد الإفراج عن جميع الرهائن، ضمن خطوات تبادلية تشمل أيضًا استعادة رفات المتوفين.