كيف استفادت أسكتلندا من قطعة قماش متعقنة في خلق منتج تراثي؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أقدم قماش ترتان في العالم.. تم ترميم أقدم قماش ترتان في العالم وجعله متاحًا للجمهور بعد أن وجدت القطعة التاريخية مغمورة في مستنقع لفترة تزيد على 500 عام.
ووفقا لموقع “ار تي نيوز” يحمل الترتان اسم "Glen Affric" وتم تحليل الأصباغ واختبار الكربون المشع في العام الماضي لتحديد تاريخه بين عامي 1500 و1600، وحدده الباحثون أنه قطعة من ملابس عمل.
تم استخدام قطعة الصوف المتعفنة بحجم 17 × 21 بوصة كقطعة مركزية في معرض "الترتان" الذي أقيم في V&A Dundee واستكشف آثار هذا النسيج المُعدل والمُرمم بواسطة شركة صناعية وموزعة للأقمشة الترتان الاسكتلندية.
استفاد الشركة من هذا الشكل عبر استخدامه وطبع كميات كبيرة منه وبيعها، وصاحبة التصميم في "House of Edgar"، إيما ويلكنسون، قالت: "لم يكن لهذا الترتان أهمية كبيرة فقط بالنسبة لتراث اسكتلندا، ولكن أيضًا لأنه يؤكد أن الترتان كان موجودًا في شكل نعمل به حتى اليوم، وهذا كان ملهمًا تمامًا".
قبل البدء في إعادة تصميم القطعة، تم فكشيفرة النمط المتشابك وإعادة الخيوط والألوان المطلوبة. واستغرقت عملية الاختبار أكثر من ستة أشهر وجاءت بنتائج تؤكد استخدام اللون الأخضر والأحمر والأصفر والبني، والتي تم استخلاصها من مواد عضوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكتلندي التاريخي المستهلك الكربون
إقرأ أيضاً:
“المواصفات” تحذر من شراء أو تداول منتج علكة مخالف للمواصفات
الثورة نت /..
حذرت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، المواطنين والتجار من شراء أو تداول منتج علكة بنكهة الموز والفراولة، نظراً لثبوت مخالفته للمواصفات القياسية المعتمدة وسلامة المستهلك.
وأوضحت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في بلاغ صادر عنها اليوم أن المنتج مخالف لمتطلبات صحة وسلامة المستهلك وغياب المعلومات الأساسية مثل اسم المنتج، الصنف والماركة والبيانات التغذوية وعدم توفر أي وثائق تثبت أصل المنتج لكلا الصنفين، إضافة إلى خلو البطاقة من التحذير الإلزامي بشأن استخدام الملونات الصناعية وتأثيرها على النشاط والتركيز لدى الأطفال.
وأشار البلاغ إلى عدم تدوين رقم الدفعة والاسم العلمي أو الرقم الدولي للمضافات الغذائية وكذا استخدام مصطلحات عامة مثل “طعومات صحية” و”الصبغات الصحية” دون توثيق علمي.
وأكدت الهيئة أن تداول هذا المنتج يُعد مخالفاً للأنظمة المعمول بها، داعية الجميع إلى تجنب شرائه أو توزيعه والإبلاغ عن أي حالات تواجده في الأسواق.
وأهابت بجميع المستهلكين إلى التحقق من بيانات المنتجات قبل شرائها والاعتماد على المنتجات المطابقة للمواصفات المعتمدة حفاظاً على سلامتهم وسلامة أطفالهم.