أردوغان يتلقى 70 وردة في عيد ميلاده!
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تلقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باقة ورد مكونة من 70 وردة في عيد ميلاده الـ70، من حليفه زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي.
عيد ميلاد أردوغانواعتاد الزعيمين على إرسال الهدايا لبعضهما البعض في المناسبات المتعددة، وقدم أردوغان من قبل إلى بهتشلي كعكة في عيد ميلاده عليها 3 أَهِلَّة -مفرد هلال، رمز الحركة القومية- بمناسبة عيد ميلاده.
وفي رمضان الماضي، خلال حفل الإفطار الذي أقيم في أوزبك لودج، حيث التقى الزعيمان في المجمع الاجتماعي، قدم زعيم حزب الحركة القومية بهتشلي لأردوغان 99 وردة تمثل أسماء الله الحسنى، قبل الإفطار.
وردًا على أسئلة الصحفيين في مقر حزب العدالة والتنمية، عقب اجتماع المجلس التنفيذي المركزي، قال الرئيس أردوغان بشأن هذه الهدية: “السيد دولت بهجلي يعبر مرة أخرى عن لطفه المعتاد، لقد أرسل دولت 70 وردة بعدد سنوات عمري، إنها هدية ذو جمالية فريدة من نوعها”.
Tags: أنقرةاسطنبولالانتخاباتبهجليتركيادولت بهتشليعيد ميلاد أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الانتخابات تركيا دولت بهتشلي عید میلاده
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده| بليغ حمدي أسطورة الألحان.. نسج أنغامه من روح الحب
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير بليغ حمدي، أحد أبرز رموز الموسيقى العربية وأحد أعظم الملحنين في تاريخها، والملقب بـ "ساحر الألحان" لما أبدعه من أعمال خالدة عبرت حدود الزمن، وارتبطت بأسماء كبار نجوم الطرب العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية.
وُلد بليغ حمدي في مثل هذا اليوم عام 1931 في حي شبرا بالقاهرة، وكان والده أستاذًا للفيزياء في جامعة فؤاد الأول، غير أن شغفه بالموسيقى غلب عليه منذ الصغر، فتعلّم عزف العود وأتقنه وهو في التاسعة من عمره، وعلى الرغم من دراسته للقانون، فإنه لم يمارس المحاماة مطلقًا، إذ اختار طريق الفن ليخلّد اسمه بين الكبار.
بدأ مشواره في عالم التلحين عندما قدّم أولى ألحانه للفنان عبد الحليم حافظ في أغنية "تخونوه"، التي شكّلت انطلاقته الحقيقية.
بعدها قدّمه الموسيقار محمد فوزي إلى كوكب الشرق أم كلثوم، لتبدأ مرحلة جديدة في مسيرته المذهلة، حيث لحّن لها عام 1960 أغنية "حب إيه" وهو في الثالثة والعشرين من عمره فقط، لتتوالى بعد ذلك أعماله الخالدة معها مثل: "الحب كله"، "ألف ليلة وليلة"، و"حكم علينا الهوى".
أما مع عبد الحليم حافظ، فقد كوّن بليغ واحدًا من أشهر الثنائيات الفنية في تاريخ الغناء العربي، إذ لحّن له أكثر من 30 أغنية من أبرزها: "خايف مرة أحب"، "أعز الناس"سواح"، و"على حسب وداد قلبي".
كما شكّلت علاقته بالمطربة وردة الجزائرية مزيجًا من الفن والعاطفة، إذ جمع بينهما حب الموسيقى والحياة، ونتج عن ذلك مجموعة من أجمل أغانيها التي لا تزال خالدة في الوجدان، منها: "العيون السود"، "خليك هنا"، "حنين"، "لو سألوك"، و"اسمعوني".
ورغم رحيله في 12 سبتمبر 1993، ما زالت ألحان بليغ حمدي حية في ذاكرة عشاق الطرب الأصيل، تحمل روح الإبداع وعبق الأصالة، وتؤكد أن موسيقاه لم تكن مجرد ألحان، بل كانت لغة خالدة تخاطب القلوب وتعيش عبر الأجيال.