في ذكرى ميلاده| بليغ حمدي أسطورة الألحان.. نسج أنغامه من روح الحب
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير بليغ حمدي، أحد أبرز رموز الموسيقى العربية وأحد أعظم الملحنين في تاريخها، والملقب بـ "ساحر الألحان" لما أبدعه من أعمال خالدة عبرت حدود الزمن، وارتبطت بأسماء كبار نجوم الطرب العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية.
وُلد بليغ حمدي في مثل هذا اليوم عام 1931 في حي شبرا بالقاهرة، وكان والده أستاذًا للفيزياء في جامعة فؤاد الأول، غير أن شغفه بالموسيقى غلب عليه منذ الصغر، فتعلّم عزف العود وأتقنه وهو في التاسعة من عمره، وعلى الرغم من دراسته للقانون، فإنه لم يمارس المحاماة مطلقًا، إذ اختار طريق الفن ليخلّد اسمه بين الكبار.
بدأ مشواره في عالم التلحين عندما قدّم أولى ألحانه للفنان عبد الحليم حافظ في أغنية "تخونوه"، التي شكّلت انطلاقته الحقيقية.
بعدها قدّمه الموسيقار محمد فوزي إلى كوكب الشرق أم كلثوم، لتبدأ مرحلة جديدة في مسيرته المذهلة، حيث لحّن لها عام 1960 أغنية "حب إيه" وهو في الثالثة والعشرين من عمره فقط، لتتوالى بعد ذلك أعماله الخالدة معها مثل: "الحب كله"، "ألف ليلة وليلة"، و"حكم علينا الهوى".
أما مع عبد الحليم حافظ، فقد كوّن بليغ واحدًا من أشهر الثنائيات الفنية في تاريخ الغناء العربي، إذ لحّن له أكثر من 30 أغنية من أبرزها: "خايف مرة أحب"، "أعز الناس"سواح"، و"على حسب وداد قلبي".
كما شكّلت علاقته بالمطربة وردة الجزائرية مزيجًا من الفن والعاطفة، إذ جمع بينهما حب الموسيقى والحياة، ونتج عن ذلك مجموعة من أجمل أغانيها التي لا تزال خالدة في الوجدان، منها: "العيون السود"، "خليك هنا"، "حنين"، "لو سألوك"، و"اسمعوني".
ورغم رحيله في 12 سبتمبر 1993، ما زالت ألحان بليغ حمدي حية في ذاكرة عشاق الطرب الأصيل، تحمل روح الإبداع وعبق الأصالة، وتؤكد أن موسيقاه لم تكن مجرد ألحان، بل كانت لغة خالدة تخاطب القلوب وتعيش عبر الأجيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بليغ حمدي الموسيقار بليغ حمدي أنغام بليغ حمدي بليغ حمدي اعماله بليغ حمدي ذكرى ميلاده بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
البلاد (وكالات)
كشفت دراسة علمية حديثة أن العلاقات العاطفية القوية – خاصة الزواج الداعم – قد تحمي من السمنة عبر آليات بيولوجية متكاملة. أظهر بحث أجراه باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس “UCLA”، ونُشر في دورية “Gut Microbes”، أن الزواج عالي الجودة يقلل خطر السمنة من خلال تأثيره على الدماغ والأمعاء والهرمونات، بما فيها هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ”هرمون الحب”، بحسب ماذكر موقع “ميديكال إكسبريس” العلمي. وتُعد هذه الدراسة الأولى التي تربط بين العلاقات الاجتماعية القوية والشهية والوزن عبر مسار مشترك بين الدماغ والجهاز الهضمي.شملت الدراسة نحو 100 شخص من منطقة لوس أنجلوس، الذين قدموا بيانات عن حالتهم الزوجية، ومؤشر كتلة الجسم، والنظام الغذائي، ومستوى الدخل، إلى جانب تقييمات مفصلة لمستوى الدعم العاطفي الذي يتلقونه. وخلص الباحثون إلى أن المتزوجين الذين يحصلون على دعم عاطفي عالٍ يتمتعون بمؤشر كتلة جسم أقل، وسلوكيات أقل ارتباطًا بإدمان الطعام.