ذكرى ميلاد بليغ حمدي.. أنفق أمواله على الموسيقى وأعطى للمزاج أولوية
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ94 على ميلاد الموسيقار الكبير بليغ حمدي، والذي وُلد في 7 أكتوبر 1931 بحي شبرا بالقاهرة، ورحل عن عالمنا في 12 سبتمبر 1993 عن عمر ناهز 61 عامًا.
عرف بليغ منذ صغره بموهبته الفذة وشغفه بالموسيقى، نشأ في أسرة مثقفة تجمع بين الفن والعلم؛ كان والده أستاذًا في الفيزياء وهاويًا للموسيقى، وأخوته مرسي وأسامة وأسماء وصفية مولعين بالأدب والرسم والموسيقى، ما وفر له بيئة فنية متكاملة شكلت شخصيته وميله الفني.
امتاز بليغ بطبعه المزاجي، لكنه كان واضحًا في فلسفته حول الحياة والمال، إذ صرح في حوار له بأنه لا يدخر، لأنه يشعر أن حياته قد تنتهي مبكرًا، أو سيواصل الكسب حتى نهايتها، لينفق أمواله على الكتب الموسيقية واللقاءات مع أصدقائه.
كانت الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من طفولته، حيث تعلّم العزف على البيانو مبكرًا، رغم عدم حبه للموسيقى الكلاسيكية في البداية، لكنه استمع إليها تحت إشراف والده.
وخلال دراسته بالمعهد الموسيقي، كوّن فرقة فنية مع مجموعة من محبي الفن باسم "ساعة لقلبك"، حيث غنى ولحن معًا، رغم أنه كان يفضل التلحين على الغناء، ونجحت عروضهم في جذب الجمهور وإظهار موهبته الاستثنائية.
مع بداية انطلاقته المهنية، اتجه بليغ بشكل كامل إلى التلحين، رافضًا عروض العمل كمطرب رسمي في الإذاعة.
وتميّزت موسيقاه بالدقة والابتكار، ولحن لأبرز الأصوات في العالم العربي مثل عبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية وشادية ونجاة الصغيرة، كما تعاون مع أم كلثوم في أغنية "حب إيه"، التي كانت بداية تعاون استمر ليقدم لها 11 عملاً فنيًا.
ولحن عبد الحليم حافظ 31 أغنية، ووردة الجزائرية أكثر من 80 عملًا، وشادية نحو 20 أغنية، مسجّلًا بصمة خالدة في تاريخ الأغنية العربية.
ترك بليغ حمدي إرثًا فنيًا خالدًا، حيث ساهم بأسلوبه الفريد في نهضة الموسيقى العربية الحديثة، وما زالت ألحانه حية في ذاكرة محبيه، شاهدة على موهبة فنان جمع بين الأصالة والتجديد، وبين القلب والعاطفة في كل نغمة ولحن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بليغ حمدي الموسيقار بليغ حمدي بليغ حمدي الموسيقار بليغ حمدي صور حياة بليغ حمدي ألحان بليغ حمدي اعمال بليغ حمدي
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي عن تعاقد الأهلي مع ثورب: «أخشى من تكرار تجربة ريبيرو»
أكد هاني رمزي نجم الأهلي السابق، ان عماد النحاس ليس الأنسب للنادي الأهلي خلال الفترة الحالية.
وقال رمزي في تصريحات مع سهام صالح لبرنامج «الكلاسيكو» على قناة اون: احترم وأقدر عماد النحاس للغاية، وما يحققه من نتائج جيدة مع الاهلي في الفترة الحالية.
واضاف: لكن أنا لا أرى أن عماد النحاس هو الأنسب للأهلي في الفترة الحالية، والأهلي بحاجة إلى التعاقد مع مدير فني اجنبي بمواصفات عالمية.
وتابع: لا أعلم جيس ثورب المدرب الدنماركي الذي ارتبط اسمه بقوة لقيادة الاهلي، ولكن أخشى من تكرار تجربة ريبيرو مرة أخرى.
وواصل: حال تعاقد الاهلي بشكل رسمي ثورب فأحترم قرار الاهلي، وأتمنى ان يحقق ثورب نجاحات مع النادي الأهلي.