محافظ المنوفية يطلق المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، انطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتماشيًا مع جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية، لتوفير بيئة نظيفة ونشر الوعي البيئي لدى المواطنين.
المرحلة الثانية من المبادرةوأوضح محافظ المنوفية، أن المرحلة الثانية تضم 170 ألف شجرة ويتم توزيعها على الوحدات المحلية لزراعتها بالشوارع الرئيسية والطرق والميادين العامة والمدارس والمستشفيات والمنشآت الحكومية بمختلف مراكز ومدن وقري المحافظة، وتتنوع ما بين شجر «أكاسيا جالوكا - كازورينا - كافور - كينو كاربس»، وفرشة الزجاج وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة .
ووجه محافظ المنوفية، بالبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المبادرة بزراعة الأشجار وتحت إشراف كامل من المختصين من مديريات الري والزراعة وبالتنسيق مع الوحدات المحلية ومديريات الخدمات للحفاظ على الأشجار والاهتمام والاعتناء بها لإضفاءً مظهراً جمالياً وزيادة الرقعة الخضراء لإيجاد متنفساً جمالياً للمواطنين، مؤكدا أنه قد تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ زراعة الأشجار والتأكد من انتظام منظومة العمل وتقديم الدعم اللازم لتحقيق أهداف المبادرة.
وأكد محافظ المنوفية، متابعته الدورية لتنفيذ أعمال المبادرة وتقديم الدعم والتيسيرات اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة منها، لافتا إلى أن المبادرة تستهدف عوائد اجتماعية وبيئية واقتصادية للمساهمة في تخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخفض انبعاثات الاحتباس الحراري وامتصاص الملوثات والأدخنة، فضلا عن مضاعفة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون شجرة محافظة المنوفية محافظ المنوفية زراعة الأشجار الأشجار المرحلة الثانیة محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
الغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر زراعة (52) مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة، وذلك ضمن جهود البرنامج الوطني للتشجير، بالتعاون مع شركاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، دعمًا لمستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” التي تهدف إلى زراعة (100) مليون شتلة مانجروف بحلول عام 2030.
وتُعدّ غابات المانجروف من الأنظمة البيئية المتكاملة، إذ تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي عبر توفير موائل طبيعية للطيور والأسماك والكائنات البحرية، فضلًا عن قدرتها العالية على امتصاص وتخزين كميات كبيرة من الكربون، ودورها الحيوي في حماية الشواطئ من التآكل عبر تثبيت التربة ومقاومة الأمواج والعواصف بجذورها المتشابكة.
وتمثل غابات المانجروف موردًا اقتصاديًا مهمًا للمجتمعات الساحلية، إذ تُعد أشجارًا عاسلة تنتج عسلًا عالي القيمة الغذائية، فضلًا عن كونها مناطق جذب بيئي وسياحي وعلمي.
وفي هذا الإطار، ينفذ البرنامج الوطني للتشجير عددًا من المبادرات والمشاريع لزراعة ملايين من أشجار المانجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، وذلك بعد تنفيذ مسوحات ميدانية ودراسات علمية دقيقة حول التيارات المائية وحركة المد والجزر، إلى جانب إنشاء مشاتل بحرية ذات طاقة إنتاجية عالية، تعتمد على منهجيات علمية وبإشراف خبراء متخصصين.