الريسي يشيد باعتماد تعيين الحضرمي مستشاراً فنياً في «دولي الفروسية»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الفروسية والسباق باعتماد الاتحاد الدولي للفروسية تعيين محمد الحضرمي الحكم الدولي في رياضة القدرة والتحمل مدير الفعاليات بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، مستشاراً فنياً بالاتحاد الدولي.
وتوجه الريسي بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على دعمه اللامحدود لرياضة الفروسية محلياً وعالمياً، ما كان له أثر ملموس في ازدهارها وتطورها.
وأضاف: دولتنا الغالية لها مكانتها المرموقة في شتى المجالات، ولديها الكفاءات الإدارية المتميزة التي أثرت وتثري العمل في الكثير من الاتحادات الرياضية والمنظمات المختلفة عالمياً، باعتبارهم أحد عناصر القوة الناعمة والدبلوماسية الرياضية، وهذه الثقة الغالية في أبناء الإمارات تعكس تميزهم المهني وقدرتهم على تحقيق التطور».
وأوضح الريسي أن أبناء وبنات الإمارات في المناصب القارية والدولية بالاتحادات الرياضية هم سفراء لرياضة الإمارات، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مهامهم، والمساهمة الفاعلة في تعزيز مكانة وحضور اتحاداتهم، وتقديم صورة مشرفة عن أبناء الدولة، ووجودهم في هذه المناصب الرفيعة، هو ثمرة استراتيجيات متكاملة، ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة لمنظومة العمل الرياضي، وترجمة لتوجيهاتها بتطوير الكفاءات والخبرات المحلية، وتأهيلها لتكون قادرة على الارتقاء بالحركة الرياضية في مختلف المجالات الرياضية.
وتوجه الريسي بالتهنئة إلى مسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة على هذا الإنجاز الكبير لرياضة الفروسية ضمن سلسلة النجاحات الكبيرة التي حققتها القرية في هذا الموسم والمواسم السابقة.
وهنأ أيضاً الحضرمي على هذا الاختيار، وقال إنه بما يملكه من علم وخبرة وممارسة في التحكيم الدولي لسباقات القدرة والتحمل، لديه القدرات العالية التي تمكنه من تحقيق الإضافة الكبيرة والمشرفة على صعيد الاتحاد الدولي للفروسية، بما يصب في مصلحة التطور لرياضة الفروسية في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي اتحاد الفروسية والسباق أحمد ناصر الريسي
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان الدّائم بجنيف يهاجم مندوب دولة الإمارات في الإجتماع الرفيع بشأن النزاعات والقانون الدولي الانساني
هاجمَ مندوبُ السودان الدّائم بجنيف، السفير حسن حامد حسن، مندوبَ الإمارات العربية المتحدة في ثلاث مداخلات متتالية خلال الإجتماع الرفيع بشأنِ النزاعات والقانون الدولي الإنساني، وذلك على خلفية أنّ مندوب دولة الإمارات قد أشار في بيانه إلى مساهمات بلاده في دعم المنظمات الدولية لتنفيذ الإستجابة الإنسانية للوضع الإنساني في السودان محاولاً نفيَ تورط بلاده في دعم المليشيا المتمرّدة .حيثُ أكّد السيد المندوب الدائم للسودان أنّ مبادئَ العمل الإنساني وأبجدياته تقومُ على الحياد التام، بل الحياد المُطلق، وأنّ من يتورط في دعم المليشيا المتمرّدة بالسلاح والعتاد العسكري والمرتزقة لا يمكنُ بأيّةَ حالٍ أن يقدمَ نفسَه كفاعلٍ إنساني في مثل هذا المنبر الرفيع، وأنّ من يدعم ويزوّد المليشيا المتمرّدة بالأسلحة المتطوّرة، بما في ذلك المُسيّرات الإستراتيجية لضرب المرافق المدنية الخدمية والإستراتيجية في السودان لايمكنُ أن يقدمَ نفسه كداعمٍ للعمل الإنساني، بل لابدّ من تحميله المسئولية الكاملة واعتباره شريكاً أصيلاً في هذه الجرائموأضاف سيادتُه بأنّ تورطَ دولة الإمارات في دعم وتبنّي ورعاية المليشيا المتمرّدة في السودان لم يَعُدْ موضعَ خلافٍ أو نكرانٍ، بل لا يختلفُ حولَه أثنان أبداً، مضيفاً بأنّه ونظراً لأنّ الزمن المُخصص للرّد لا يتسعُ فإنّه يُشيرُ – على سبيلِ المثال لا الحصر – إلى ما يلي:أولاً: تقرير فريق خبراء مجلس الأمن المُنشأ بموجب قرار المجلس رقم 1591، والمُودع لدى مجلس الأمن بتاريخ 15 يناير2024، قائلاً “إنّ ذلك التقرير قد تمّ تعميمه كوثيقةٍ رسميةٍ من وثائق الأمم المتحدة التي نأتمرُ جميعاً بأمرها الآن.ثانياً: تقارير كُبريات المنظمات الدولية التي أكّدتْ تورطَ الإمارات، وآخرها التقرير المُعَضّد بالأدلّة الدامغة الذي أصدرته منظمةُ العفو الدولية، أمّا تقاريرَ مراكز الرّصد المرموقة والمؤسسات الإعلامية الكُبرى والصُحف العالمية الموثوقة فإنّ زمنَ الرّدِ لا يتسعُ لسَرد ما جاء فيها، وقبل كل ذلك والأهمّ شكوى السودان المُعزّزة بالأدلّة الدّامغة والمُودعة لدى مجلس الأمن.– ثالثاً: إنّ احترامَ القانون الدولي الإنساني يَستوجبُ – في المقام الأوّل – الحيادَ واحترام ميثاق الأمم المتحدة والمبادئَ المستقرّةَ فيه فيه بشأن سيادة الدول وعدم التدخّل في شئونها الداخلية، ناهيك عن التورّط في دعم وتبنّي مليشيا متمرّدة تمارسُ الإرهابَ في أبشعِ صُورِه، وتستهدِفُ الدولةَ والشعبَ.حاولَ مندوبُ الإمارات الرّد على مندوب السودان زاعماً بأنّ بلادَه لا تدعمُ أيّ طرفٍ، وسارداً المبالغَ التي تبرّعت بها بلادُه للمنظمات الإنسانية، وحينها مارسَ السيد المندوب الدائم حقّ الرد مرةً أُخرى على مندوب الإمارات قائلاً” إمسكوا عليكم أموالكم، فشعبُ السودان أكرمُ من ذلك، مشيراً إلى أنّ الأيدي التي تُقدّمُ السلاحَ والعتادَ والمسيّرات الإستراتيجية لضربِ الشعب السوداني وضرب مرافقه المدنية لا يمكنُ أن تشاركَ في مثل هذا المنبر لتدّعيَ أنها تقدمُ الدعم الإنساني.أمّا بشأن مزاعم مندوب دولة الإمارات عن براءة بلاده فقد أكّد السيدُ المندوب الدائم أنّه ليس هناك تقريراً واحداً قد برّأ دولةَ الإمارات، وحتى المسألة الإجرائية التي يتشبثون بها بشأن محكمة العدل الدولية فإنّ هذا هو الغرقُ بعينه في الإتهامات المُثبتة، والذي يجعلُهم يتشبثون بقشةٍ غيرُ مجديةٍ، لأنّ محكمةَ العدل الدولية لم تبرّئْ دولة الإمارات وإنّما أفادتْ بأنّ الشكوى ليستْ ضمن دائرة إختصاصها، وهذه محاولةٌ بائسةٌ لغريقٍ في الإتهامات يحاولُ التشبّثَ بالقشّةِ وهذا لا يُجدي، بل على دولة الإمارات أن تتحمّلَ المسئوليةَ وتتوقّفُ فوراً عن دعمها للمليشيا المتمرّدة إنْ كانتْ – فعلاً – تلتزمُ بالقانون الدّولي الإنساني وتُراعي حُرمةَ مثل هذه المنابر الدولية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب