الرؤية - مريم البادية

أطلق جناح "منشورات مصابيح لكتاب الطفل والناشئة"، المشارك من دولة العراق الشقيقية بالنسخة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب، مبادرة "في حب كتاب مسقط"، والتي يتم فيها توزيع الكتب القصصية على الأطفال من زوار المعرض من المدارس الإبتدائية مجانًا؛ تعزيزا لفعل القراءة والتفاعل المُثمر وخلق مساحات من التلقي والجمال والمعرفة.

وقال قاسم سعودي صاحب الجناح: تأتي مشاركتنا للمرة الخامسة في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في جناح يسعى للتقرب من العوالم الجمالية للأطفال واليافعين من خلال الكثير من الحكايات التي تسعى لتعزيز وتنشيط الذائقة الجمالية والإبداعية وإثراء روح المعاصرة واستهام رؤى معرفية تعزز مفهوم اللغة العربية بكل متطلباتها الجمالية والمعرفية والإنسانية. وتطمح منشورات "مصابيح لكتاب الطفل" لإطلاق مبادرة "مكتبة في مشفى" في سلطنة عمان ودعمها بالمنتج القصصي والإنساني بشكل عام، كخطوة أولى لتعزيز مفهوم التفاعل المجتمعي والقراءة والاكتشاف؛ بما يُسهم في تغذية مخيلة الطفل وتشكيل ذائقته الجمالية والإنسانية بشكل مثمر وحيوي، لا سيما في التقليل من الأمراض الشعورية والنفسية التي تهيمن على الطفل وكذلك الأمراض الاجتماعية كما في الخجل والشعور بالنقص وغيرها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يوضح مزايا البرامج العلاجية لتعليم الأطفال مهارات القراءة والكتابة

أكد دكتور تامر شوقى أستاذ علم النفس التربوي جامعة عين شمس، أنه من القرارات الإيجابية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم هذا العام هي عمل برامج علاجية صيفية للتلاميذ في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية لإتقان القراءة والكتابة قبل تصعيدهم للصف الأعلى.

وهذا القرار يجب استمراره خلال السنوات القادمة نظرا لأهميته في ضوء الاعتبارات التالية:

* أن هذه البرامج تستهدف الأطفال في سن مبكرة وهي السنوات الأولى من التعليم التي يكون فيها الطفل أكثر استعدادا لتعلم مهارات القراءة والكتابة

* إن التدخل المبكر لتعليم الطفل مهارات القراءة والكتابة يكون أسهل وأكثر فعالية مما لو تم التدخل في السنوات أو الصفوف الأعلى والتي قد يثبت فيها تعلم الطفل الأخطاء في القراءة والكتابة

* عدم اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة في سن مبكرة سيولد لديه صعوبات في تعلم كافة المقررات الدراسية لأنها تقوم على هذه المهارات

* افتقاد الطفل مهارات القراءة والكتابة يولد لديه اتجاهات سلبية نحو المدرسة والتعليم بوجه عام، ويجعله يرفض الذهاب إلى المدرسة

* ضعف اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة ينعكس على الطفل بفقدان الثقة في نفسه وإحساسه بالنقص تجاه زملائه، وقد يجعله محل لسخرية زملائه والأفراد الآخرين

* مع زيادة تعلق الطفل بالموبايل والأجهزة الرقمية من المحتمل بدرجة أكبر أن تدهور لديه مهارات القراءة والكتابة، ومن ثم تصبح البرامج العلاجية لتعليم القراءة والكتابة في سن مبكرة أكثر أهمية.

* افتقاد الكثير من أولياء الأمور القدرة على تعليم أطفالهم مهارات القراءة والكتابة والتي قد يكون لديهم قصور فيها يجعل مثل هذه البرامج العلاجية من متخصصين أكثر أهمية.

بوجه عام ينبغي ألا تقتصر هذه البرامج على علاج الأطفال ذوي المستوى الضعيف في مهارات القراءة والكتابة، بل يجب تصميم أيضا برامج اثرائية في هذه المهارات للطلاب ذوي مهارات القراءة والكتابة الجيدة.

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يوضح مزايا البرامج العلاجية لتعليم الأطفال مهارات القراءة والكتابة
  • أحمد نجم يكتب: حماية الأطفال.. واجب أسري ومجتمعي
  • مبادرة مدارس السَّلَم.. عندما يغير التعليم مصير الأطفال في قطر
  • رؤى تربوية وأدبية حول دور الحكاية في تشكيل وعي الطفل وهويته الثقافية في ظل التحديات المعاصرة
  • واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران
  • ندوة بالجامع الأزهر توضح دور الأمهات في التعرف على الإعاقة السمعية
  • بنك الإسكان يُجدّد دعمه لمشاريع مؤسسة نهر الأردن لحماية الطفل وتمكين المرأة
  • كلمات تطلق مبادرة عالم من القصص لتعزيز المعرفة والقراءة
  • نصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال
  • طبيب عائد من غزة يصف الأوضاع الصحية والإنسانية بالقطاع