ورد الآن.. قيادي في أنصار الله ينصح السعودية بانتهاز هذه الفرصة الثمينة ويحذرها من خطورة هذا الأمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ورد الآن.. قيادي في أنصار الله ينصح السعودية بانتهاز هذه الفرصة الثمينة ويحذرها من خطورة هذا الأمر..قيادي في أنصار الله ينصح السعودية بانتهاز هذه الفرصة الثمينة ويحذرها من خطورة هذا الأمر|
الجديد برس|
أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، أنّ “اليمن في معركة مفتوحة مع أميركا وبريطانيا لأنهما اعتديتا على سيادته، ومارستا العدوان بكل أشكاله على الجمهورية اليمنية أرضاً وإنساناً”.
ونقلت قناة الميادين عن القحوم قوله: إنّ “الاعتداء على اليمن ليس بالأمر السهل، وعليهم أن يتلقوا الضربات، وأن يدفعوا الثمن باهضاً، لأن سيادتنا واستقلالنا خط أحمر، ولا يمكن أن نتسامح بأي عدوان”، مشدداً على أنّ ذلك لن يثني صنعاء عن نصرة فلسطين.
ولفت القحوم إلى أنّ ما يجري في فلسطين “يوحّد الشعب اليمني”، ويجعله يخرج في تظاهرات مليونية، مؤكداً أنّ “المؤامرة كبيرة على كل الشعوب العربية والإسلامية، وهناك وعي وإدراك يمنيين بحجم هذه المؤامرة”.
كذلك، تطرق القحوم إلى مسألة المفاوضات مع السعودية، وأكّد أنها مستمرة وبوتيرة عالية، لتحقيق السلام ووقف إطلاق النار ورفع الحصار واستكمال الملفات الإنسانية وخروج القوات الأجنبية ومعالجة الظروف الاقتصادية وإعادة الإعمار.
وشدّد المسؤول اليمني على أنّ “باب السلام مفتوح، وأيدينا ممدودة للسلام وجاهزون له، والأولوية لمعالجة تداعيات الحرب بشكل كامل”.
وأشار إلى أنّ “السعودية متباطئة نوعاً ما، لأن هناك ضغوط أميركية واضحة على الرياض، إذ أنّها لا تريد للسلام أن يتحقق”، ونصح السعوديين بأن “ينتهزوا الفرصة ويحققوا السلام، لأن الأميركي يريد توريطهم في الملف اليمني”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التعاون العربي
قال محمود طاهر الأمين العام المساعد لأمانة التنظيم بحزب مستقبل وطن، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية، وتقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير المشترك، موضحا أن التنسيق الدائم بين القيادتين يعكس إدراكاً عميقاً لأهمية التكامل العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والحفاظ على أمن واستقرار الأمة.
وتابع طاهر:" السعودية لعبت دوراً تاريخياً ومحورياً في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين قرر الملك فيصل بن عبد العزيز، استخدام سلاح البترول كسلاح سياسي واستراتيجي لدعم الموقفين المصري والعربي، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى آنذاك وأكد وحدة الصف العربي في مواجهة الاحتلال والعدوان.
وأكد أن العلاقات بين القاهرة والرياض شهدت تطوراً كبيراً منذ عام 2013 وحتى اليوم، حيث وقفت المملكة إلى جانب مصر في مختلف المواقف السياسية والاقتصادية، مقدمةً دعماً غير محدود لجهود الدولة المصرية في الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة.
واستكمل:" بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 11 مليار دولار سنوياً، في ظل شراكات واستثمارات سعودية متنامية داخل مصر تجاوزت قيمتها 35 مليار دولار، ما يعكس الثقة المتبادلة بين القيادتين والرغبة المشتركة في تحقيق مصالح الشعبين.
وأشار محمود طاهر، إلى أن مصر والسعودية تمثلان معاً صمام أمان القضايا العربية، وأن التوافق بينهما يشكل ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح المشتركة، مؤكداً أن ما يجمع البلدين ليس فقط المصالح السياسية والاقتصادية، بل روابط التاريخ والدين والمصير الواحد، وهو ما يجعل العلاقة بينهما نموذجاً يحتذى في العمل العربي المشترك.