جامعة لندن تختار السعودية غادة الحارثي عضوًا في المجلس الاستشاري لمعهدها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن معهد الشرق الأوسط بجامعة لندن، عن اختياره الدكتورة غادة الحارثي، عضواً في المجلس الاستشاري للمعهد العالمي، بصفتها خبيرة في الابتكار والثقافة العربية والعالمية، بعد سنوات من الإنجاز والتميز الذي حققته في تعزيز العلاقات الثقافية السعودية البريطانية من خلال عملها مستشارةً مع الشركات الدولية في لندن، وفي مجالات الثقافة العالمية والفنون والتراث، نالت بموجبها جائزة الروابي لعام 2022.
وتمنح هذه الجائزة سنوياً من جمعية "الصداقة السعودية البريطانية" لأحد الأفراد المسهمين في تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات مختلفة منها الثقافية والاجتماعية والتعليمية والمهنية والأدب والصحافة والرياضة وشؤون المرأة والرعاية الاجتماعية ورعاية المعوقين، كما تم اختيار الدكتورة غادة مستشارةً لفئة الشباب في مركز "تشاتام هاوس" للبحوث والدراسات، وأيضاً مستشارةً في مجلس الشرق الأوسط لمعهد جامعة لندن خلال هذا العام.
أخبار متعلقة في 3 دول.. مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل مساعدة المتضررينولي العهد يستقبل رئيس أوكرانياويعمل معهد الشرق الأوسط العالمي في جامعة لندن على تبني عدة توجهات لتعزيز المشاركة المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط من خلال البحث والتواصل في مجموعة من المسارات البحثية، بما في ذلك الفن والثقافة، والتراث والتاريخ، والبيئة والطاقة، والاقتصاد السياسي، والسياسة العامة.تقديم المشورة والإرشاد
وأكدت الدكتورة غادة الحارثي لـ "واس" حرصها على تقديم المشورة والإرشاد لتطوير الحوار المتبادل والبحوث للتخصصات المختلفة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والعلمية والثقافية، بين الدول الغربية ودول الشرق الأوسط وخاصةً دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف رفع الوعي تجاه دول الشرق الأوسط على المستوى الدولي، موضحة أن عملها يتركز بصفة خاصة مع الشركات الاستشارية على المشاريع الكبرى.
ولفتت النظر إلى أنها تقوم بانتظام بزيارات دورية لمناطق في المملكة العربية السعودية في إطار العمل الاستشاري مع الشركات في مجالات التراث والآثار والثقافة والفنون. وتعمل الدكتورة غادة أستاذاً مشاركاً في الابتكار والثقافة، في جامعة سنترال سانت مارتنز التابعة لجامعة لندن للفنون وهي من الجامعات الأوائل في الثقافة والفنون، وتلقت تعليمها في جميع مراحل الدراسة في بريطانيا، ما مكنها من اكتساب خبرة تسعى لتوظيفها في التبادل العلمي والثقافي بين بلادها وبريطانيا من خلال تنظيم مؤتمرات ذات صلة، والتعاون مع المؤسسات الثقافية في بريطانيا وفرنسا والكثير من دول أوروبا.شراكات هامة
وأسهمت الدكتورة الحارثي في إقامة شراكات مع أبرز المراكز البحثية والثقافية والمتاحف والشركات العالمية ووسائل الإعلام لتنفيذ جزء من إستراتيجية جامعة سنترال سانت مارتنز.. وفي هذا العام "2024" شاركت في بناء مشروع مشترك لطلبة برنامج إدارة الابتكار وبرنامج ماجستير (التواصل) في جامعة لندن للفنون، لتطوير التعاون والتفكير الإبداعي في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية بطرق مبتكرة.
وقدمت الدكتورة غادة بحوثاً حول العلا والدرعية ونيوم في عدة جامعات ومنها كامبريدج، وجامعة لندن لريادة الأعمال، وتمت مناقشة توصياتها في مراكز بحثية مثل مركز ستانفورد للابتكار الاجتماعي في الولايات المتحدة ومركز المجلس الأطلسي للبحوث في واشنطن، وغالبية مشاريعها وأبحاثها الأكاديمية التي تشارك فيها تركز على المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
وترى الدكتورة الحارثي أن الثقافة والفنون منبر عالمي لكل دولة في العالم، ويمكن تفعيله في تعزيز العلاقات الدولية على مستوى الأفراد والحكومات، مؤكدةً أن "هناك عدة استراتيجيات فعالة تعمل على تطبيقها في أعمالها ومنها المشاركة في المنصات العالمية، التي تسهم خلال المؤتمرات الدولية والمناسبات الثقافية العالمية في تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات والحوار بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تطوير قدرات التواصل الدبلوماسية واستيعاب لغة الآخر لتحسين الفهم المتبادل وتعزيز التعاون".
وأكدت أن فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030 سيكون له أثر كبير على تعزيز التعاون الدولي من عدة جوانب وسينشط البحوث والشراكات في هذا المجال على الصعيدين المحلي والعالمي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لندن جامعة لندن الثقافة الفنون التراثية الدکتورة غادة الشرق الأوسط جامعة لندن فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
تستمر موجة الحرارة في معظم منطقة الشرق الأوسط، لتصل إلى مستويات قياسية في بعض الدول تحت تأثير ما يعرف بالقبة الحرارية، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تنحسر هذه الموجة تدريجيا بداية من الأسبوع المقبل.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة منتصف الأسبوع في كل من العراق مصر والأردن وفلسطين وسوريا، ولبنان، وشمال السعودية، وذلك نتيجة تحرك الكتلة الهوائية الحارة باتجاه المنطقة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3موجة حر في تونس تتجاوز المعدلات بنحو 10 درجاتlist 2 of 3اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالميةlist 3 of 3موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقاتend of listوتخطّت درجات الحرارة في العراق الأحد، عتبة الـ50 مئوية، لا سيما جنوبي البلاد، ومن المتوقع وصولها خلال الأيام المقبلة حتى نهاية الأسبوع إلى نحو 52 مئوية، في بعض المناطق الجنوبية، وفق هيئات الرصد.
من جهتها، حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، من موجة حر قاسية تضرب البلاد هذا الأسبوع، تصل درجات الحرارة المحسوسة فيها إلى 47 درجة مئوية، متأثرة بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
وأعلنت الهيئة عن تعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة تبدأ اليوم الاثنين 11 أغسطس وتستمر حتى الجمعة 15 أغسطس/آب، متوقعة وصول درجة الحرارة إلى 49 مئوية في الظِلّ جنوبي البلاد.
كما يشهد الأردن خلال الأسبوع الحالي موجة حر غير مسبوقة، حيث تصل درجات الحرارة العظمى في بعض مناطق البادية إلى 43 درجة مئوية، مع تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة.
وفي سوريا، حذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من درجات حرارة قد تصل إلى 49 درجة مئوية، لا سيما في المنطقة الشرقية والجزيرة.
كما توقعت الأرصاد الجوية في فلسطين استمرار موجة الحر التي تضرب البلاد حتى نهاية الاسبوع الجاري، وأن تتجاوز درجات الحرارة معدلها السنوي بنحو 8 إلى 10 درجات مئوية، لا سيما في مناطق الأغوار.
ومن المنتظر أن تستمر هذه الأجواء الحارة في فلسطين المحتلة حتى يوم الخميس، كما من المتوقع أن يشهد يوم الثلاثاء، وخاصة يوم الأربعاء، أشد الأيام حرارة منذ 21 يونيو/حزيران 1942، مما يعني أعلى درجات حرارة منذ 83 عاما، وفق تقديرات الأرصاد.
تحدث القبة الحرارية (Heat Dome) كظاهرة مناخية عندما ينحصر الهواء الساخن في منطقة معينة تحت ضغط جوي مرتفع، ويبقى عالقا فيها لفترة من الزمن، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة قد يستمر لأيام أو حتى أسابيع.
إعلانوتسهم عدة عوامل في تشكل القبب الحرارية، خاصة زيادة حرارة مياه سطح المحيطات والبحار والاحتباس الحراري، الذي يضعف ما يُعرَف بالتيار النفاث المار عبر شمال المحيط الأطلسي.
والتيار النفاث المتجول (أو التيار النفاث) هو تيار هوائي سريع وضيق يتدفق من الغرب إلى الشرق في طبقة التروبوسفير العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع نحو 9 كيلومترات، ويتشكّل نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة.
فعندما يتشكّل نظام ضغط جوي مرتفع في طبقات الجو العليا، يقوم هذا المرتفع بمنع حركة الهواء رأسيا وأفقيا، مما يمنع الهواء الساخن من الصعود والتبدد.
وينحبس الهواء الساخن تحت هذا "الغطاء" أو "القبة"، ويستمر في التسخين مع الأيام بسبب الإشعاع الشمسي، كما لا يسمح هذا المرتفع بمرور الجبهات الباردة أو بحدوث أمطار تساعد على التبريد.
غالبا ما تتشكّل القبة الحرارية في فصل الصيف، خصوصا في المناطق القارية أو الجافة، تترافق عادة مع موجات حر شديدة وجفاف بسبب الاحترار العالمي وزيادة التغيرات في التيارات الهوائية العالمية.
وبشكل عام تؤدي القبة الحرارية إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وزيادة خطر حرائق الغابات، وأضرار صحية مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، كما تؤدي إلى ضغط على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الزائد لأجهزة التبريد، وتأثيرات أخرى على الزراعة والمياه.