تقارير أمريكية: إسرائيل تربط وقف العدوان على غزة بحياة يحيى السنوار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وقف العدوان على قطاع غزة المستمر منذ نحو 145 يومًا على التوالي، أصبح مطلبا عالميا من الشعوب والسياسيين بعد أن كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى ارتقاء أكثر من 30 ألف شهيد، وآلاف المصابين، وتتواصل جهود الوسطاء للتوصل إلى هدنة قبيل شهر رمضان المقبل، إلا أن مسؤولين إسرائيليين ربطوا وقف إطلاق النار بمصير قائد الفصائل الفلسطينية في القطاع يحيى السنوار.
وقال مسؤولون رفيعو المستوى في تل أبيب، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي متأكد من أن قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار ما زال موجودا داخل في قطاع غزة في شبكة الأنفاق تحت الأرض، وأنه يتخذ دروعا بشرية من المحتجزين لمنع اعتقاله أو قتله، وفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست.
وأضاف المسؤولون إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يتوقف إلا بعد القبض أو قتل يحيى السنوار.
وأوضح المسؤولون للصحيفة الأمريكية، أن العدوان على قطاع غزة لا يمكن أن ينتهي إلا بعد القبض على قائد الفصائل يحيى السنوار أو قتله، أو التأكد من عدم قدرته على إدارة الفصائل، مؤكدين أنه يستخدم المحتجزين الإسرائيليين كدروع بشرية مما يجعل تل أبيب تجد صعوبة في إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 4 شهور.
تحديد مكان السنوار ليس صعباوكشفت الصحيفة الأمريكية، نقلا عن مسؤوليين استخباراتيين وأمنيين إسرائيليين وأمريكيين، فإن معرفة مكان تواجد يحيى السنوار ليس صعبًا من الناحية السياسية، ولكن الأزمة سيكون في شن عملية عسكرية دون قتل أو إصابة المحتجزين الذين يعتقد أنه يتخذهم دروع بشرية.
وقال المسؤول إن الأمر لا يتعلق بتحديد مكان السنوار، بل شن العملية العسكرية دون المخاطرة بحياة المحتجزين الإسرائيليين.
وساعدت المخابرات الأمريكية في تحليل البيانات والاتصالات التي تم اعتراضها من محركات الأقراص الثابته للكمبيوتر، وهذه المعلومات يمكن أن تساعد إسرائيل، إلا أن مسؤول استخبارات إسرائيلي، قال إن عدم تواجد رجال المخابرات الأمريكية ولا يمكنهم المساعدة في الاشتباكات اليومية التي يخوضها جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن قتل السنوار سيكون بمثابة نصر استراتيجي ورمزي كبير، لكن البعض الآخر يؤكد أن القضاء على السنوار يصب في مصلحة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقد يحميه من خسارة منصبة، إلا أن الكثيرين من النقاد يصفون هذا الهدف بأنه «غير محدد وغير واقعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار مصير يحيى السنوار قطاع غزة الحرب على غزة قوات الاحتلال اسرائيل یحیى السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلين: 14 ألمانيا ضمن نشطاء أسطول الصمود المحتجزين في إسرائيل
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين، اليوم الإثنين، أنه لا يزال هناك 14 مواطناً ألمانياً ضمن النشطاء الموجودين قيد الاحتجاز في إسرائيل على خلفية توقيف السلطات الإسرائيلية لسفن «أسطول الصمود» حيث كان يسعى هؤلاء النشطاء المنحدرون من العديد من الدول إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة الفلسطيني وتوصيل مساعدات إنسانية إلى القطاع الذي يواجه حرب تجويع على مدار شهور عديدة.
وأوضح المتحدث، أن القانون الإسرائيلي ينص على ضرورة عرض المحتجزين على قاضٍ خلال 96 ساعة، وأردف: «نفترض أنهم سيُرحَّلون إلى ألمانيا بعد ذلك بفترة وجيزة جداً».
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 171 ناشطاً آخرين، من بينهم جريتا تونبرج ناشطة المناخ السويدية، وعدد من المواطنين الألمان، غادروا إسرائيل في هذه الأثناء. وأضافت الوزارة أنهم "تم ترحيلهم اليوم من إسرائيل إلى كلٍّ من اليونان وسلوفاكيا". كما نشرت الوزارة صوراً يُعْتَقَد أنها تُظهر الناشطة السويدية تونبرج في أحد مطارات إسرائيل.
وكانت القوات البحرية الإسرائيلية اعترضت في البحر المتوسط أكثر من 40 قارباً كانت تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، واحتجزت أكثر من 400 شخص كانوا على متن هذه القوارب ومن بينهم تونبرج نفسها. ووفقاً لتقرير صحفي، اشتكت تونبرج من سوء المعاملة ونقص المياه أثناء الاحتجاز، وهو ما نفته الحكومة الإسرائيلية.
وأفادت وزارة الخارجية الألمانية، بأنها لا تملك أية مؤشرات تؤكد صحة هذه الاتهامات. وذكر المتحدث أن دبلوماسياً ألمانياً قام بزيارة شخصية لـ14 مواطناً يومي الجمعة والأحد داخل السجن، وهو ما أكده أيضاً السفير شتيفن زايبرت الذي أوضح أن المحتجزين موجودون في سجن كيتسيوت في صحراء النقب.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن حقوق الناشطين «مكفولة بدون تقييد» لكنها اتهمت بعضهم بـ «نشر الأكاذيب» مشيرة إلى أن إحدى الناشطات عضّت موظفة طبية أثناء التعامل معها.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدًا و169.679 مصابًا
خطة ترامب لغزة.. الخديعة الكبرى!!
وفد إسرائيلي يتوجه إلى مصر غدا الاثنين لإجراء محادثات حول خطة غزة