الكتائب: كلام بري في غير مكانه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في المستجدات المتعلقة بتوسع دائرة استهدافات المناطق اللبنانية وخطورتها ومحاولات كسر الجمود الرئاسي أصدر البيان الآتي:
1- يدفع لبنان فاتورة شد الحبال الذي يدور في كواليس المفاوضات وهي في المعطيات باهظة الكلفة على لبنان وأخطر ما فيها أن الحلول لا تأخذ في الحسبان سيادته واستقلاله ولا موضوع سلاح حزب الله ما يشي بأن لبنان قد يذهب إلى حيث لا دولة وإلى حيث تتفرد ميليشيا مسلّحة بالقرار أحاديًا وتجره إلى معارك رغمًا عن إرادة اللبنانيين وهذا ما يرفضه حزب الكتائب رفضًا قاطعًا.
2- يعتبر المكتب السياسي الكتائبي أن أي مبادرة باتجاه تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية لا بد أن تقترن ببادرة حسن نية تصدر عن الفريق الذي يمارس سياسة الإملاء والإكراه وشراء الوقت لإيصال مرشحه، فيعلن مسبقًا عن انفتاحه الجدي قبل أي مشاورات على مرشحين وسطيين والذهاب إلى المجلس بأسماء عدة ليتم تطبيق الدستور من دون تعطيل للنصاب، فيلاقي بذلك المعارضة التي مدت يدها حرصًا على البلد ومؤسساته، وعندها تغدو كل المبادرات جدية وقابلة للنقاش ومدخلًا صالحًا للخروج من حال المراوحة.
ويعتبر المكتب السياسي أن كلام الرئيس بري عن أن عدم تسهيل انتخاب الرئيس هو حق دستوري للنواب تعبير في غير مكانه، فمن واجب النواب ممارسة مهامهم الدستورية في انتخاب رأس للبلاد وإعادة إنتاج السلطة لتقوم الدولة.
3- يرفض المكتب السياسي الكتائبي ما يسوّقه النظام السوري عن أبراج المراقبة البريطانية والتي أنشئت بموافقة الجيش اللبناني المخول الوحيد الحكم على دورها في ضبط الحدود التي لطالما أرادها النظام السوري سائبة لإمرار السلاح والمتفجرات وكل أنواع التسيب البشري والممنوعات، واليوم صارت واضحة أسباب الحملة التي شنت على الكتائب يوم طالبت بهكذا إجراءات لحماية البلد.
إن هذه الأبراج أثبتت أن ضبط الحدود لا يحتاج إلى منظومات أمنية معقدة بل تكفي الإمكانات البسيطة والإرادة الحرة في صون السيادة.
وكان قد سبق انعقاد الاجتماع انتخابات فرعية لملء الشغور الناتج عن وفاة عضو المكتب السياسي الراحل الرفيق مجيد العيلي وقد تم بموجبها انتخاب الرفيق منير الديك عضوًا جديدًا في المكتب السياسي الكتائبي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المكتب المركزي للإحصاء يبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث مدير عام المكتب المركزي للإحصاء الأستاذ أنس سليم مع نائبة ممثل منظمة اليونيسيف في سوريا غادة كجه جي سبل تعزيز التعاون، وبناء قدرات المكتب وخطة توريد واستخدام البيانات ذات الأولوية الوطنية، بما يثري جهود التخطيط واتخاذ القرار.
وأكد سليم خلال اللقاء الذي جرى في مقر المكتب بدمشق حرص المكتب على إجراء جميع المسوحات الدورية والسنوية بوقتها المناسب، وتفعيل موضوع المؤشرات المسحية، وجمع احتياج جميع الوزارات بكل الشرائح للوصول إلى نتائج مسحية دقيقة، مشيراً إلى إنجاز مسح قوة العمل، وإدخال بيانات تفصيلية مثل العمالة غير المنظمة، والبدء بإعداد منصة تفاعلية لجميع القطاعات.
من جانبها بينت كجه جي دعم المنظمة للتنسيق مع المكتب في عدة اتجاهات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتركيز على موضوع فقر الأطفال من خلال بناء أنظمة لقياس حالة الفقر بناءً على مؤشرات رئيسية مبنية على مقارنة روتينية للحالة، وإعداد المؤشرات وقياسها للقضاء على حالة الفقر في سوريا.
وأكدت كجه جي أن المنظمة مستعدة لتقديم الدعم بالمسوحات المطلوبة وفق منهجية لإصدار التقارير والنتائج بصورة كفؤة تسهم في تطوير منظومة الإحصاء، إضافة إلى تفعيل برنامج mics للمسح العنقودي متعدد المؤشرات.
تابعوا أخبار سانا على