تقرأ في عدد «الوطن» غدا الأربعاء 28 فبراير، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:

الصفحة الأولى

- «أهلاً رمضان».. سلع استهلاكية بأسعار تنافسية

- «السيسى»: نعتز بعطاء وتضحيات رجال القوات المسلحة للحفاظ على الوطن وحماية أمنه القومى

-  المتحدث العسكرى: مصر و4 دول تنفذ إسقاطاً لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة

- مصر تحذر: أى عمل عسكرى فى رفح الفلسطينية سيؤدى لعواقب كارثية 

- الحوار الوطني.

. يبحث مشكلة الديون وهيكلة الموازنة

الصفحة الثانية

- «أهلاً رمضان».. إتاحة سلعية وتخفيضات سعرية

- الدولة تواجه التضخم بطرح السلع بأسعار تنافسية وتأمين المخزون

- رئيس «شئون الرقابة»: تنفيذ حملات موسعة على الأسواق لمتابعة الأسعار

- «أبوالفضل»: التأكد من تدوين الثمن على المنتجات الغذائية.. ولجنة فنية دائمة لمتابعة الضخ السلعى فى الشوادر والمنافذ

الصفحة الثالثة

- «سند الخير وخير مزارعنا».. مبادرات لتوفير المنتجات بأسعار مخفضة

-  وزير الزراعة: ضخ لحوم ومنتجات غذائية فى المنافذ بجودة عالية.. و«قاسم»: 7126 بين معرض ومنفذ ثابت ومتحرك فى المحافظات.. ورقابة صارمة على التجار

- «الغرف التجارية»: المنافذ تغطى كل ربوع مصر.. وتسيير قوافل وشاحنات متنقلة 

- استعدادات المحافظات: 500 معرض لتوفير احتياجات المناطق النائية بخصومات 30%

- برلمانيون: تسهم فى ضبط الأسعار وتوفير المنتجات الغذائية ومواجهة جشع المحتكرين 

- غرفة الجيزة: جميع السلع بخصم يتراوح من 20٪ إلى 30% فى المعارض 

- «عتابى»: متابعات مستمرة على مدار الساعة للتأكد من التزام المشاركين بنسب الخصم المقررة

الصفحة الرابعة

- عضو مجلس الأمناء: يجب وضع حلول عاجلة للأزمة الراهنة من خلال عدة آليات أهمها زيادة التدفّقات الاستثمارية

- الحوار الوطني..  هيكلة الموازنة العامة للدولة وزيادة الموارد والدين الخارجى محور جلسات اليوم الثانى

- خبراء: تعزيز دور القطاع الخاص والاستثمار الأجنبى السبيل للتغلب على عجز الموازنة

-  «نافع»: المناقشات ستُمثل إعادة ضبط المسار.. و«أنيس»: يجب طرح أفكار قابلة للتنفيذ لزيادة إيرادات الدولة والتغلب على مشكلة الدين

- مقرر مساعد لجنة الدين العام: نحتاج خطة اقتصادية قائمة على الرقابة والتنظيم

- د. هبة واصل: تمثيل واسع للحكومة فى الجلسات.. ونناقش كل التوصيات والمقترحات الجديدة

- محمد عبدالجواد يكتب: صفقة رأس الحكمة.. دماء جديدة فى شرايين الاقتصاد

الصفحة الخامسة

- دياب.. «المتلون»

- مليحة.. لأجلك يا بهية المساكن

- مؤلفة العمل: نستهدف جيلاً لا يعرف شيئاً عن الصراع العربى الإسرائيلى

- نقاد: القضية الفلسطينية محورية عند المصريين.. و«دياب» فنان موهوب

- «عبدالرحمن»: الدراما صاحبة تأثير قوى فى تناول الأحداث.. و«حلمى»: أتمناه مسلسلاً يليق بإنتاجنا الدرامى

الصفحة السادسة

- أحمد رفعت يكتب: افتراءات حول «رأس الحكمة»!

- د. محمود خليل: «الحسيس» و«البليد»

- جمال حسين: رسالة «بوعزيزى» الأمريكى

- حسين القاضى: رأسُ الحِكمة.. رأسُ الخير

- بلال الدوى يكتب: رسائل مباشرة لطمأنة المستثمرين

- سحر الجعارة تكتب: وقدرت تموت يا محمود!

الصفحة السابعة

- رئيس «تربل إم»: مصر تمتلك مشروعات طاقة خضراء.. وقدمت مزايا تشجيعية للمستثمرين.. وقناة السويس أفضل منصة لتصدير الهيدروجين الأخضر

-  المهندس حاتم الرومى: مصر لديها مقومات الإنتاج للهيدروجين الأخضر.. ومن أوائل الدول التى استخدمت الطاقة المتجددة.. والاستزراع السمكى من أجل التسميد يعود بالفائدة العظمى على المزارع.. واستخدام الطاقة المتجددة فى الزراعة يوفر على المزارع الكثير من موارد الطاقة التقليدية

- استشارى زراعة: تراجع إنتاج الزيتون فى العالم جعل الفرصة أمام مصر كبيرة للتوسّع فى التصدير

- وزير الزراعة: الدولة توفر حوافز للشركات العاملة فى مجال إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء

-  المهندس صبحى ليلة: الزيتون من أهم المحاصيل الاستراتيجية.. ومورد مهم للعملة الصعبة

- ندوة «بيوسين» حول التأثير الاقتصادى للإصابات الطفيلية على الإنتاج الحيوانى 

- استشارى محاصيل حقلية: الدولة تتوسع فى مساحة البنجر سنوياً لزيادة الإنتاجية وتقليل الفجوة الاستيرادية

الصفحة الثامنة

- «قائدة» لشئون المرضى.. رحلة «ياسمين» للعالمية بدأت بتحليل سكر

- طوارئ فى المصانع والمحلات استعداداً لشهر رمضان.. «طنطا أُم الحلاوة»

- «أوقفوا الحرب على غزة».. صرخة سيدات «الضفة» ضد العدوان

- 70 سنة تجويد.. «أم إبراهيم» ختمت القرآن وعلمته لأبناء قريتها

- الدكتوراه لم تحرم «ندى» من موهبتها: «شنط» مع مرتبة الشرف

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عدد الوطن جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود و حكومة الأمل

كشف رئيس الوزراء د. كامل إدريس، من مدينة بورتسودان اول أمس ، عن ملامح الحكومة الجديدة “حكومة الأمل المدنية”، واضعًا بذلك أسس مشروع وطني يتجاوز المحاصصات السياسية، ويؤسس لحكم يرتكز على الكفاءة والنزاهة. هذا الإعلان يمثل خطوة جريئة طالما انتظرها الشعب السوداني، لإعادة تعريف دور الدولة ومؤسساتها، مستلهما نماذج واقعية صمدت في وجه عواصف السياسة وصراعات النفوذ.

حدد رئيس الوزراء خمسة أسباب رئيسية لأزمة السودان، أبرزها: الفساد، ضعف الإدارة، غياب العدالة، انعدام الشفافية، وانهيار منظومة القيم. أمام هذا التحدي ، لا يكفي تشكيل حكومة “تكنوقراط” فحسب، بل يتطلب الأمر قراءة متأنية للتجارب التي أثبتت جدواها رغم التحديات، وهنا تبرز وحدة تنفيذ السدود كمؤسسة هندسية، تنموية مستقلة قاومت كل أشكال هيمنة النفوذ، ونجحت بشهادة الخبراء والمراقبين في تقديم حلول عملية وواقعية للدولة حين اشدت عليها الحصار.

ظهرت وحدة تنفيذ السدود في العام 1999ضمن توجه استراتيجي للدولة لسد فجوة الكهرباء وبناء مشروعات تنموية كبرى. لكنها سرعان ما تحولت إلى نموذج مؤسسي مستقل تمتع بإدارة مهنية، وخبرة تراكمية، وأداء إداري رشيق تجاوز البيروقراطيات. وعلى مدى أكثر من عقدين، نفّذت الوحدة مشروعات استراتيجية غيرت وجه السودان، على رأسها سد مروي، وتعلية الرصيرص، وسدي أعالي عطبرة وستيت، إضافة إلى مساهمات فعالة في عدد من المشروعات التنموية المصاحبة من طرق وجسور ومستشفيات ومشروعات زراعية بجانب مشروعات حصاد المياه.

ورغم أن هذه الإنجازات كانت كفيلة بمنحها الاستقرار المؤسسي، إلا أن الصراعات الإدارية والتجاذبات السياسية وضعتها مرارًا في مواجهة مع الوزارات التي تناوبت على إدارتها، حيث ظل ينظر إلى الوحدة كـ”جسم غريب” خارج السيطرة التقليدية.

ما تعرّضت له وحدة السدود لا يمكن فهمه إلا ضمن سياق الصراع بين نماذج الإدارة : نموذج قائم على التاريخ والتراتبية والبيروقراطية، وآخر جديد يدعو الي إعلاء الكفاءة، والقيادة المهنية ، والتحرر من هيمنة الأجندات. وهو الصراع ذاته الذي أعاق تطور العديد من مؤسسات الدولة، لكنه كان أكثر وضوحًا في حالة الوحدة ، بسبب تموضعها التقني والسيادي في آنٍ معًا، ما جعلها محل تنافس بين الوزارات المتعاقبة أو ربما تربص.

في الوقت الذي كانت فيه الوحدة تحقق إشادة الممولين الدوليين والإقليميين، ويثني عليها شركاء التنمية من الصناديق العربية والدول الكبرى، كانت تُحاصر داخليًا بسياسات الإقصاء، وإعادة الهيكلة، والتبعية الإدارية المتأرجحة، التي أهدرت ما يقارب 50% من كوادرها بحجة الإصلاح الإداري.

أظهرت الحرب الأخيرة أن مشروعات السدود لم تكن مجرد بنى تحتية، بل ركائز استراتيجية حافظت على استمرارية الدولة في لحظة انهيار محتملة. توليد الكهرباء من السدود مثّل شريانًا حيويًا بعد خروج التوليد الحراري، فيما ساهمت الطرق والجسور والمرافق الحيوية كجسر المتمة شندي وجسر دنقلا السليم ، ومروي كريمة ومستشفى مروي ومطار الشوك في توفير إسناد لوجستي وصحي وأمني بالغ الأهمية. هذه المشروعات، التي طالها التشويه السياسي في أعقاب الثورة، برهنت عمليًا أن الإنجاز التنموي لا يُقاس بسياقه السياسي بل بقدرته على الصمود حين تتعطل الدولة وتنهار مراكز الخدمات، وتبقى المؤسسات التي بُنيت بكفاءة تؤدي دورها بما يكسب الحياة الاستمرارية .

كل هذه المعطيات تجعل من وحدة السدود نموذجًا مصغرًا للحكومة التي دعا إليها إدريس. حكومة تقوم على المهنية وكفاءة التنفيذ والجودة ، بعيدة عن الترضيات، وتعمل بمعايير المحاسبة والشفافية التي تطمئن الشركاء المحلين والدوليين.

في ظل الحاجة الماسة إلى مؤسسات ذات طبيعة تنفيذية مرنة، تواكب طموحات الحكومة الجديدة وتنهض بعبء المشروعات التنموية التي تمثل عصب مشروعات “الأمل”، مثل مياه القضارف، ومشروع أعالي عطبرة الزراعي، و كنانة والرهد، إلى جانب استكمال دراسات السدود الجديدة، والمضي قدمًا في مشروع الدولة الاستراتيجي المعروف بصفرية العطش، عبر برامج حصاد المياه والآبار التي تستهدف استقرار الريف السوداني ضمن أهداف الألفية التنموية 2030.

ومن هنا، يصبح من الطبيعي أن تعاد قراءة وضعية الوحدة من حيث التبعية الإدارية، لضمان سرعة القرار وجودة التنفيذ. وقد أثبتت التجربة أن التبعيات الوزارية المتقلبة كانت سببًا مباشرًا في إضعاف بنيتها، وإهدار خبراتها، والتأثير سلبًا على تمويل مشروعاتها. ولذلك، فإن تبعيتها في المرحلة القادمة في سياق الهيكلة ينبغي أن تكون ضمن الاشراف المباشر لرئيس الوزراء أو للمجلس السيادي، بما يضمن لها الغطاء السياسي والإداري اللازم لتأدية مهامها كذراع تنفيذي للدولة في أكثر الملفات حساسية وأهمية.

إن لحظة البناء الحقيقي للدولة لا تبدأ من تغيير الوجوه، بل من إعادة الاعتبار للمؤسسات القادرة على العمل ، والتي أثبتت بالفعل أنها تمتلك القدرة على تحويل الخطط إلى واقع . وحدة السدود، برصيدها المهني، وخبرتها الفنية، وتاريخها التنموي، تستحق أن تكون في قلب هذا التحول، الذي ينتظره الشعب السوداني بعد سنوات الحرب المخزية .

هذا وبحسب ما نراه من #وجه_الحقيقة لا يمكن لحكومة الأمل أن تترسخ دون إصلاح مؤسسي يعيد الاعتبار للكفاءة كمرجعية وحيدة في بناء الدولة. وتجربة وحدة تنفيذ السدود، بما راكمته من إنجازات في أصعب لحظات الحصار الاقتصادي، تقدم نموذجًا حقيقيًا لما يمكن أن يكون عليه الأداء حين تتحرر المؤسسات من عبء البيروقراطية الإدارية وتُمنح الثقة والصلاحية. فليس المطلوب إعادة إنتاج الماضي، بل استلهام ما أثبته الواقع من تجارب ناجحة : أن التنمية لا تُصنع بالشعارات، بل بمؤسسات حيث يبدأ تحول الدولة من وهم الأمل إلى فعله.
دمتم بخير وعافية.

إبراهيم شقلاوي
السبت 21/ يونيو 2025 م Shglawi55@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الشيوخ: الرئيس السيسي قاد سفينة الوطن وسط أمواج عاتية بثبات وحكمة
  • القوات المسلحة الإيرانية تتعهد بـ"رد حازم" بعد الضربات الأمريكية
  • القوات المسلحة الإيرانية تتعهد بـ"ردا حازما" بعد الضربات الأميركية
  • 200 مليون ريال استثمارات لإنتاج الملح الطبيعي في الوسطى
  • بسبب التصعيد في المنطقة.. السيسي يوجه باتحاذ احتياطات مالية
  • التوقيع على اتفاقية امتياز لإنتاج الملح الطبيعي لمنطقة الامتياز رقم I-51 بمحافظة الوسطى
  • برلماني: اقتناء 3 سفن تغييز استثمار ذكي يعزز أمن الطاقة ويحمي الموازنة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود و حكومة الأمل
  • برلماني: قوة وحكمة السيسي أنقذت الوطن في 30 يونيو
  • نائبة: شجاعة السيسي في 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى ومهدت لانطلاق النهضة الشاملة