قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن استقالة الحكومة الفلسطينية تأتي في إطار إدارة الشأن الداخلي الفلسطينية بشكل مستقل ومنفصل عن أي اعتبارات خارجية. 


وأضاف الهباش في مداخلة  لبرنامج ٩٠ دقيقة، الذي يقدمه الإعلامي حسام الدين حسين، على قناة المحور أن الحكومة الفلسطينية عملت بكل طاقتها لإدارة الشأن الداخلي الفلسطيني حتى جاءت الاستقالة بشكل تلقائي بعدما دار الحديث عنها منذ عدة أشهر ولم يكن مصادفا باندلاع الحرب على غزة ولا بتداعياتها.

 


وأوضح الهباش أن استقالة الحكومة أمر طبيعي بعدما ظلت لمدة خمس سنوات، فلا توجد حكومة تستمر إلى الأبد على حد تعبيره. ورأى أن التغير وتجديد الدماء ضرورة وكذلك إعطاء المجال لبرامج ورؤى جديدة يعد أمرا ضروريا.


وكشف الهباش عن أن الحكومة الفلسطينية هي حكومة الرئيس وتنفذ إدارة الرئيس في الشأن الداخلي وليس لها دور سياسي خارجي. وأضاف أن الدور السياسي الخارجي من اختصاصات منظمة التحرير الفلسطينية التي يقف على رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود عباس أبو مازن استقالة الحكومة الفلسطينية مستشار الرئيس الفلسطيني استقالة الحكومة

إقرأ أيضاً:

كيف يدعم المنتدى العربي الصيني القضية الفلسطينية (شاهد)

قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن أهمية ومفردات المنتدى العربي الصيني، الخاصة بالقضية الفلسطينية، ترتبط باعتبارين رئيسيين.

الصين نفذت 3000 مشروع بالدول العربية خلال الفترة الماضية (شاهد) مختار غباشي: الصين القطب المزعج لأمريكا وزيارة السيسي محورية ومهمة (فيديو)  المنتدى كان فرصة للتأكيد على توافق مصري صيني لدعم القضية الفلسطينية

أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أول الاعتبارين يتمثل في أن المنتدى كان فرصة للتأكيد على توافق مصري صيني لدعم القضية الفلسطينية حول الثوابت الخاصة بالقضية فيما يخص برفض التهجير القسري، أو بمسألة حل الدولتين والإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

تابع: "الاعتبار الثاني يرتبط بالمكانة الجيوسياسية لدولة الصين في إطار المنظومة الدولية حاليا وعلاقاتها المتشعبة مع كافة الدول فنحن نتحدث عن دولة فاعلة في المنظومة الدولية مايزيد من أهمية المنتدى والمباحثات إذا ماتم وضعه بجانب المواقف الإيجابية للصين إزاء القضية الفلسطينية".

الصين كان لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية 

أوضح أن الصين كان لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية وقبل حتى بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وتقوم بشكل رئيسي على إقامة الدولة الفلسطينية باعتباره ضمانة للأمن الإٌقليمي وهو موقف يتقاطع والموقف العربي بشكل عام والموقف المصري بشكل خاص.

وأكد الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن هذه المباحثات في هذا التوقيت والتي تستمر فيه حكومة نتنياهو بإطالة أمد الحرب كانت شديدة الأهمية لأنها تمثل تأكيد على خلق رأي عام ينال من حكومة الحرب الإسرائيلية.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
 

مقالات مشابهة

  • مستشار نتنياهو: خطة بايدن بشأن غزة ليست جيدة ومعيبة لكن إسرائيل تقبلها
  • «جنوب السودان»:تأثر «الخط الناقل» للنفط بسبب الحرب في السودان
  • مستشار نتنياهو يعلق على مقترح بايدن وسط جدل متصاعد في إسرائيل
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: بدون إنهاء الاحتلال سيبقى الصراع قائم.. فيديو
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: من دون حل سياسي للقضية الفلسطينية سيبقى الصراع مستمرًا وقائمًا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إنهاء الصراع مرتبط بحل سياسي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني : نريد وقفا فوريا ودائما لإطلاق النار في غزة
  • هاشتاج «الحرب العالمية الثالثة» يجتاح «إكس» بسبب أسلحة فرنسا.. ما القصة؟
  • كيف يدعم المنتدى العربي الصيني القضية الفلسطينية (شاهد)
  • سلوفينيا تعترف بـ دولة فلسطين.. ورئيس الوزراء: «هذه رسالة السلام»