في خان يونس.. أسامة كمال: واشنطن بوست تكذب إسرائيل بشأن مقتل السنوار
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال الإعلامي أسامة كمال، إن صحيفة "واشنطن بوست" كذبت كافة التصريحات الإسرائيلية بشأن اغتيال يحيي السنوار قائد حماس في غزة، حيث شددت على أن تل أبيب على يقين بأن السنوار لا يزال داخل أنفاق خان يونس.
وأضاف "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، أن هناك عددا من الأكاذيب التي تأتي على لسان مسؤولين في إسرائيل وأغلب أو كل كلامهم كذب وغير صحيح، متابعًا: "إسرائيل طلعت فاكرة أن في محكمة عدل وأن المهلة خلصت امبارح وبعتت تقرير بأنها لم تخالف مبادئ القانون الدولي في الحرب"، مشيرًا إلى أن إسرائيل أضافت "العدل الدولية" لقائمة المؤسسات التي قررت أن "تدهسها" بالدبابات وتصفيها بالرصاص.
وأوضح: يجب أن يعرف العالم ومحكمة العدل الدولية أنه لم يعد هناك منطقة سليمة في قطاع غزة، وإسرائيل لا تريد مكان واحد في قطاع غزة سليم، مشددًا على أن مستشفيات غزة تحولت لمقبرة لدفن الشهداء وسيارات الإسعاف تم قصفها وتدميرها برصاص الاحتلال، وعدد كبير من الممرضين والأطباء شهداء الآن باستهداف صريح من الاحتلال لهم.
ونوه بأن الآلة الإعلامية كانت مستهدفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي واستشهد 130 صحفي وإعلامي، واعتقل 10 وهي حصيلة مرعبة، وإسرائيل جاوزت إجرام كل الحروب وبالأخص الحرب العالمية.
اقرأ أيضا :
رئيس بنك مصر يكشف حقيقة طرح شهادات بفائدة تصل لـ 40%
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان أسامة كمال طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال يقرأ في تاريخ يهود "الحريديم": "إسرائيل شبه الدولة.. المراجيح"
علق الإعلام أسامة كمال، على موافقة "الكنيست" على مشروع قانون إعفاء اليهود "الحريديم" من التجنيد، موضحًا أنه متابع هذا الأمر من شهور طويلة وكان ينتظر كلمة النهاية في هذا الأمر، مشددًا على أن اليهود "الحريديم" هم تيار ديني متشدد جدًا وهم شكل من أشكال التطرف وأغلبهم يعيش في أرض فلسطين التاريخية، منوهًا بانهم جماعات وكل جماعة لهم حاخام ويتشاركوا في الطقوس والملابس.
قراءة في تاريخ جماعات اليهود "الحريديم"وقدم "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، قراءة في تاريخ جماعات اليهود "الحريديم" وأسباب عدم تجنيدهم، موضحًا أنه في عام 2018 اتخذت المحكمة العليا بإلغاء قرار إعفاءهم من التجنيد وطالبت بتجنيدهم مثل أي مواطن في شبة الدولة الإسرائيلية، ولكن الكنيست علق هذا القرار والحكم حتى الجلسة بالأمس، الحريديم ليس لهم وطن ولا يعرفوا معنى الوطن.
وتابع: "الحريديم يرون أن الممارسات الدينية لا تتناسب مع الجيش لأنهم يحرموا الاختلاط والجيش به اختلاط، ويعتبروا أن دراسة التوراة سلاح روحاني لحماية شعب إسرائيل، وهذا الفكر قرون وسطى"، موضحًا أن الحاخام الأكبر للسفارديم اعتبر أن صلوت الحريديم هم السبب في فشل الضربة الإيرانية والسبب يعود إىل المدارس الدينية وليس إلى جيش الدفاع الإسرائيلي، قائلًا: "أهلًا بيكم في شبه الدولة.. المراجيح، إسرائيل دولة مراجيح والحرايديم لا يستخدمون موبايلات، يستخدمون هواتف ليس بها إنترنت أو كاميرا أو ألعاب ويعتبرونها حرام ومخالفة للشريعة".
وأشار إلى أن السلطة في إسرائيل استخدمت "الحريديم" لكي تتصدى لتكاثر العرب ومنع العربي داخل أرض فلسطين، ولكن السحر انقلب على الساحر وعدد الحريديم ارتفع ووصل 1.8 مليون نسمة، موكدًا أن "الحريديم" أربع أنواع وهناك نوع يرفض التعامل مع حكومة إسرائيل، مشددًا على أنه كل ما هو سئ ومتطرف موجود في شبة دولة إسرائيل والدمار.