علاقة شعور الصداع بداء السكري والتهاب البنكرياس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذرت دراسة ألمانية من أن الشعور المتكرر بالصداع خاصًة بعد تناول الطعام قد يكون علامة خطيرة تحذر من الإصابة ببعض الأمراض وعلى رأسها السكري، والحساسية المزمنة.
مرض مزمن وراء الشعور بالصداع بعد تناول الطعام علاقة الصداع بالسكري والبنكرياسووفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل"، قد يكون الشعور بالصداع بعد الطعام علامة وجرس إنذار يحذرك من تعرضك للإصابة بداء السكري، فضلًا عن اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، فعند حدوث هذه المشكلة تضطرب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم.
يحدث أثناء تناول الطعام أولا ارتفاع حاد لمستوى السكر في الدم، أي زيادة في نسبة السكر في الدم، وبعدها ينخفض مسببا نقص السكر في الدم، ما يسبب تجويع الدماغ، وبالتالي الشعور بالصداع.
في الوقت نفسه، قد يكون الصداع ناجما عن رد فعل تحسسي لبعض الأطعمة، أو رد فعل الدماغ على زيادة نسبة المواد السامة الموجودة في المضافات الغذائية في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الطعام السكري بالصداع البنكرياس ديلي ميل فی الدم
إقرأ أيضاً:
الصداع التوتري .. اعرف أعراضه المميزة وعلاجه
يعد الصداع التوتري من أكثر المشكلات الصحية الشائعة في العصر الحالى.. فما الأعراض المميزة له؟ وما علاجه؟
فيما يلي معلومات عن الصداع التوتري وطرق علاجه وذلك وفقا لما جاء في موقع كلية الطب بجامعة هارفارد.
الصداع التوتري
يُصيب صداع التوتر حوالي ثلاثة من كل أربعة بالغين، وهو الأكثر شيوعًا بين أنواع الصداع.
في معظم الحالات، تتراوح شدته بين الخفيفة والمتوسطة، ويحدث نادرًا لكن بعض الأشخاص يُصابون بصداع توتر شديد، ويعاني منه البعض ثلاث أو أربع مرات أسبوعيًا.
يُسبب صداع التوتر ألمًا خفيفًا وضاغطًا على جانبي الرأس وقد يشعر المصابون بصداع توتر شديد وكأن رؤوسهم تُضغط كما قد يُصابون بألم في الكتفين والرقبة.
بعض أنواع صداع التوتر تُسببها التعب، أو الضغط النفسي، أو مشاكل في عضلات أو مفاصل الرقبة أو الفك ويستمر معظمها من ٢٠ دقيقة إلى ساعتين.
إذا كنت تعاني من صداع التوتر العرضي، يمكنك علاجه بنفسك. مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (تايلينول، وغيره من الأدوية)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الأسبرين، والنابروكسين (أليف، وغيره من الأدوية)، أو الإيبوبروفين (موترين، وأدفيل، وغيره من الأدوية) غالبًا ما تُجدي نفعًا، ولكن اتبع التعليمات الموجودة على الملصق، ولا تتجاوز الجرعة المحددة.
تُفيد وسادة التدفئة أو الدش الدافئ؛ يشعر بعض الأشخاص بتحسن مع قيلولة قصيرة أو وجبة خفيفة.
إذا كنت تعاني من صداع التوتر المتكرر، فحاول تحديد مسبباته لتجنبها ولا تفرط في الإرهاق أو تفوت وجباتك.
تعلم تقنيات الاسترخاء؛ فاليوجا مفيدة بشكل خاص لأنها تُريح عقلك وعضلات رقبتك وإذا كنت تضغط على فكك أو تطحن أسنانك ليلًا، فقد يُساعدك استخدام لوحة العض.
إذا كنتَ بحاجة إلى مزيد من المساعدة، فقد يصف لك طبيبك مسكنًا أقوى للألم أو مُرخيًا للعضلات للسيطرة على ألم الصداع ويمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر المتكرر الوقاية من نوباته بتناول مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل أميتريبتيلين (إيلافيل، دواء عام).