يستخدم التجويع كسلاح|مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الاحتلال يدّعي السماح بدخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أن استخدام إسرائيل التجويع كسلاح يتماشى مع سياستها الهادفة لتهجير سكان غزة.
وأضاف “منصور” خلال كلمة له بمجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في غزة، أن المجاعة في غزة تزداد سوءًا يومًا بعد آخر، لافتًا إلى أن إسرائيل مُستمرة في عدوانها الإجرامي.
وأشار إلى أنه يجب وقف إطلاق النار فورًا في غزة لوقف الإبادة الجماعية، داعيًا إلى ضرورة محاسبة إسرائيل على ما قامت به من جرائم حرب في القطاع المحاصر.
وتابع قوله إن إسرائيل تجاهلت قرار محكمة العدل الدولية ومستمرة بجرائمها الهادفة إلى التطهير العرقي.
وأكد “منصور”، أن الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة ويواصل إمطار القطاع بالقنابل، موضحًا أن إسرائيل تدعي أنها تسمح بدخول المساعدات رغم قصفها المخابز ومزارع القطاع وإغلاق معابره.
ولفت إلى أن إسرائيل هدّدت باجتياح رفح وتواصل تحريض مواطنيها الذين يتجمعون لمنع دخول المساعدات إلى غزة.
وأشار إلى أن حرمان الأونروا من الأموال يعني تجويع لاجئين فلسطينيين في غزة من مساعدات تنقذ أرواحهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة الابادة الجماعي الإبادة الجماعية إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض اتهامات ترامب وتدعو لوقف "سياسة التجويع" في غزة
رفضت حماس، يوم الثلاثاء اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسيطرة الحركة على المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذه التصريحات تعكس رواية الحكومة الإسرائيلية دون الاعتماد على حقائق ميدانية، أو تقارير منظمات دولية.
وقالت حماس في بيان إن "هذه المزاعم تتناقض مع التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع، والتي توثق معاناة المدنيين وغياب أي بنية فعلية تتيح السيطرة على المساعدات في ظل الدمار الواسع وانهيار البنية التحتية".
وأشارت الحركة إلى أن ما وصفته بـ"التكرار غير المبرر لرواية حكومة بنيامين نتنياهو" يساهم في تبرير سياسة الحصار و"التجويع المنهجي" التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، مطالبة الإدارة الأميركية باتخاذ موقف "أكثر مسؤولية" يتسق مع القانون الدولي الإنساني.
وأضاف البيان أن "الأولوية لا ينبغي أن تكون في إرسال كميات رمزية من الغذاء، بل في ضمان وصول المساعدات دون عوائق، وفتح المعابر المغلقة منذ أكثر من شهرين أمام تدفق المواد الأساسية المنقذة للحياة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار وإغلاق المعابر منذ مطلع مارس الماضي، ما أدى إلى تراجع حاد في المخزون الغذائي والطبي، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية من "كارثة مجاعة وشيكة" تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، خاصة الأطفال والمرضى.
وكانت تقارير صادرة عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية قد أكدت أن غالبية سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، فيما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى إصابة عشرات الآلاف من الأطفال بسوء تغذية حاد، بسبب محدودية المساعدات وغياب أي آلية توزيع منتظمة وآمنة.
وأعربت عدة جهات دولية، بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، عن قلقها إزاء القيود المفروضة على دخول المساعدات، معتبرة أن استخدام الغذاء كأداة ضغط يشكل انتهاكا للقانون الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.