استمرار موجة الحر في 33 ولاية طيلة نهار اليوم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن استمرار موجة الحر في 33 ولاية طيلة نهار اليوم، حذرت مصالح الأرصاد الجوية ، في نشرية خاصة، صبيحة اليوم السبت، من استمرار موجة الحر وتسجيل ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.وحسب ذات النشرية، .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استمرار موجة الحر في 33 ولاية طيلة نهار اليوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذرت مصالح الأرصاد الجوية، في نشرية خاصة، صبيحة اليوم السبت، من استمرار موجة الحر وتسجيل ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.
وحسب ذات النشرية، فإن درجات الحرارة ستكون قياسية شمال الوطن وستتعدى 48 درجة مئوية إلى غاية يوم الإثنين المقبل.
وتخص النشرية كل من الولايات الآتية: بومرداس، بجاية ،جيجل، معسكر، غليزان، الشلف، عين الدفلى، المسيلة وباتنة.
كما حذرت ذات المصالح، في تنبيه لها، صبيحة اليوم السبت، من تسجيل ارتفاع قياسي في درجات الحرارة طيلة نهار اليوم السبت على 24 ولاية.
ويخص التنبيه الولايات التالية :تيزي وزو، البويرة، المدية، برج بوعريريج، ميلة، قسنطينة، سكيكدة، عنابة، الطارف، سوق أهراس، تبسة، خنشلة، بسكرة.
وولايات: أولاد جلال، المغير، تقرت، الوادي، الجلفة، الأغواط، البيض، تيميمون، إن صالح، أدرار وتندوف.
طالع أيضا:حرارة قياسية تضرب هذه الولايات
استمرار موجة الحر في 33 ولاية طيلة نهار اليوم النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
احترار المحيطات يعطل عمليات تخزين الكربون الحيوية
كشفت دراسة جديدة أن موجات الحر البحرية يمكن أن يكون لها تأثير خفي على الكائنات الحية الدقيقة في المحيط، حيث تؤدي إلى تدهور العوالق النباتية وابيضاض الشعاب المرجانية، وهي عناصر مهمة في امتصاص الكربون وتخزينه.
وأكدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر" أن درجات الحرارة المفرطة تؤدي إلى تدهور شبكات الغذاء في المحيط، وتؤثر على قدرة النظام البيئي على مكافحة تغير المناخ.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ارتفاع درجات الحرارة يهدد قاعدة شبكة الغذاء في المحيطاتlist 2 of 4الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 3 of 4خطر عالمي يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربيlist 4 of 4دراسة: الإجهاد الحراري يدمر الشعاب المرجانية حول العالمend of listكما أشارت أيضا إلى تأثير الاحتباس الحراري على دورة الكربون في المحيط، وهي عملية مهمة لتقليل الكربون في الغلاف الجوي من خلال امتصاصها وتخزينها.
وتعرف موجات الحر البحرية بكونها أحداث احترار ممتدة قد تستمر من أسابيع إلى سنوات. وتشهد الأرض في السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في موجات الحر البحرية، مما قد يدفع المحيطات إلى نقطة تحول مناخية.
وكانت دراسة مماثلة قد كشفت أن موجات الحر البحرية لعام 2023 حطمت كل الأرقام القياسية المعروفة -إذ كانت أقوى وأطول- وغطت مساحات أكبر من أي وقت مضى، كما لم تكن موجة واحدة، بل كانت موجات عديدة متداخلة وممتدة، وهو ما يؤشر إلى زيادة معدلات الاحترار بالمحيطات، حسب الخبراء.
وراقبت الدراسة الجديدة خليج ألاسكا لأكثر من عقد، لتقييم كيفية تأقلم الكائنات الحية الدقيقة مع موجات الحر البحرية. وخلال هذه الفترة، شهد الخليج موجتين ملحوظتين، إحداهما استمرت من عام 2013 إلى عام 2015، والأخرى من عام 2019 إلى عام 2020.
وكشفت أن موجات الحر هذه أثرت على العوالق النباتية، كما أثرت أيضا على قدرة المحيط على نقل الكربون إلى أعماق البحار، وتوفير حاجز ضد تغير المناخ.
ويلعب المحيط دورا مهما في دورة الكربون، حيث يمتص نحو ربع ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الأنشطة البشرية، ويعمل هذا النظام مثل"حزام ناقل" للكربون من سطح المحيط إلى أعماقه.
إعلانوتُعد الكائنات الدقيقة التي تُشكل قاعدة الشبكة الغذائية للمحيط، مثل البكتيريا والعوالق النباتية، جزءا أساسيا من هذه العملية، لكن موجات الحر التي تمت دراستها أدت إلى تعطيل تدفقها.
ولا تعد العوالق النباتية والطحالب مجرد غذاء للأسماك وأحد مقومات التنوع البيولوجي البحري فحسب، بل تعمل أيضا كخزان ضخم للكربون، إذ تنقل من 15 إلى 30% منه إلى أعماق المحيط، مما يسهم في تنظيم المناخ العالمي.
وتقول ماريانا بليف المؤلفة الرئيسية للدراسة من قسم علوم المحيطات في كلية روزنستيل بجامعة ميامي الأميركية: "وجد بحثنا أن موجتي الحر البحريتين الرئيسيتين غيّرتا مجتمعات العوالق وعطّلتا مضخة الكربون البيولوجية في المحيط".
وأشارت أيضا إلى تعطل الحزام الناقل الذي يحمل الكربون من السطح إلى أعماق البحار، مما زاد من خطر عودته إلى الغلاف الجوي، بدلا من احتجازه في أعماق المحيط.
ويمكن للمحيط أيضا أن يؤثر على الظواهر الجوية المتطرفة على اليابسة، فموجات الحر البحرية قد تزيد أيضا من تفاقم العواصف والجفاف والأعاصير.
كما تؤثر الحرارة الشديدة على كائنات بحرية، مثل الشعاب المرجانية جراء تحمض المياه بفعل الحرارة الزائدة، وتؤدي إلى تفكك النظم البيئية، وهجرة الأنواع الأصلية وظهور أنواع غازية، وتأثر المجتمعات الساحلية اقتصاديا.
وتلعب المحيطات دورا حيويا في تنظيم المناخ على الكوكب، إذ تمتص 90% من الحرارة الزائدة و23% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الأنشطة البشرية، كما تعد مصدر 85% من بخار الماء في الغلاف الجوي وتنتج 50% من الأكسجين الذي نحتاجه.