مصرع 31 شخصا في سقوط حافلة من فوق جسر في مالي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ذكرت السلطات في مالي يوم الثلاثاء أن 31 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب عشرة آخرون بجروح بعضها خطيرة، جراء سقوط حافلة من فوق جسر جنوب شرق البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن "الحافلة كانت تقل مواطنين ماليين وآخرين من المنطقة الفرعية، حيث غادرت كينييا متوجهة إلى بوركينا فاسو، لكنها انقلبت من فوق جسر".
وأضافت أن "السبب المحتمل هو عدم سيطرة السائق على المركبة".
ووفقا للوزارة، وقع الحادث عند حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، على الجسر الذي يعبر فوق نهر باغوي، تحديدا في منطقة نيينا- كومانتو.
وكان قد أدى حادث آخر إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 46 آخرين بجروح، قبل ثمانية أيام بعد اصطدام حافلة وشاحنة في وسط مالي.
إقرأ المزيدالمصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الدفاع المدني شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
قتيلان في جنوب لبنان جراء ضربات إسرائيلية
بيروت- قتل شخصان الخميس 26 يونيو 2025، جراء ضربات شنّتها اسرائيل على جنوب لبنان، قالت إنهما من عناصر حزب الله، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان "استهدف العدو الاسرائيلي دراجة نارية من مسيّرة معادية عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف"، ما أسفر عن قتيل.
واستهدفت ضربة اسرائيلية أخرى جرافة قرب بلدة برعشيت. وأسفرت وفق وزارة الصحة عن مقتل شخص متأثرا بجروحه، بعد نقله الى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة في منطقة برعشيت أسفرت عن مقتل "قائد من قوة الرضوان"، وحدات النخبة التابعة لحزب الله، بينما أدت الضربة في منطقة بيت ليف الى مقتل "ارهابي من وحدة الرصد" في الحزب.
وتعهد الجيش الإسرائيلي مواصلة "عملياته لإزالة أي تهديد لدولة اسرائيل".
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/نوفمبر، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشنّ اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى.
وأسفرت ضربة الثلاثاء عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي، رئيس شبكة صيرفة كان "يعمل بوعي كامل مع حزب الله" في "تحويل الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية".
وتقول اسرائيل إنها تستهدف قادة وعناصر من حزب الله أو مواقع عسكرية تابعة له. وتؤكد أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.