عجمان/وام
احتفلت جامعة عجمان، بيوم الجاليات بمشاركة طلبتها من مختلف الجنسيات والثقافات، الذين مثلوا بلدانهم من خلال أجنحة متعددة، وعكسوا التنوع الثقافي الذي تتميز به الجامعة، التي تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في جانب تنوع جنسيات الطلبة الدارسين فيها، بحسب مؤسسة «كيو إس QS» لتصنيف الجامعات العالمية لعام 2024.


وتنافس الطلبة المشاركون الذين ينتمون إلى جنسيات 30 دولة حول العالم، في تزيين أجنحتهم بالديكورات التعبيرية والأعمال الفنية والمقتنيات التراثية التي تميز بلدانهم، وارتدوا الملابس التراثية وقدموا المأكولات التقليدية، بالإضافة إلى تخصيص ركن للمشاريع الصغيرة وآخر للهلال الأحمر الإماراتي.
وتضمن يوم الجاليات أيضاً عروضاً متنوعة قدمتها كل جالية مثل عرض الأزياء التقليدية، بالإضافة إلى الرقصات والغناء والموسيقى والتمثيل المسرحي.
وقال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، إن الجامعة تفخر بكونها واحدة من الجامعات الأكثر شمولاً وتنوعاً، وتسعى دائماً إلى استقطاب الطلبة الموهوبين من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن يوم الجاليات يعد أكبر فعالية ثقافية تحتفي بالتنوع الثقافي، تحتضن فيها الجامعة إبداعات ومواهب الطلبة وتمكنهم من إبراز كل ما هو جميل في بلدانهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة عجمان

إقرأ أيضاً:

يا لعّيب يا خرّيب .. !! انسحاب الجامعات الأردنية هل هو احتجاج على المعايير أم هروب من النتيجة؟

#سواليف

يا لعّيب يا خرّيب .. !! #انسحاب #الجامعات_الأردنية هل هو احتجاج على المعايير أم هروب من النتيجة؟
كتبت : #غادة_الخولي
يا لَعِيب يا خَرِيب!.. هكذا يمكن وصف خطوة الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالانسحاب من تصنيف “التايمز” العالمي، قبل ثلاثة أيام فقط من إعلان نتائجه، في خطوة أربكت الوسط الأكاديمي، وتركت خلفها سيلًا من الأسئلة: هل هو احتجاجٌ على المعايير؟ أم هروبٌ من النتيجة؟
الجامعتان حاولتا تسويق قرار الانسحاب على أنه موقف مبدئي ضد ما وصفتاه بتغييرات منهجية التصنيف، وكأنهما اكتشفتا فجأة أن “التايمز” تغيّر آلياتها! لكن السؤال البديهي الذي يتردد في كل قاعة:
لماذا الانسحاب الآن؟ ولماذا بعد المشاركة الكاملة؟
المضحك في الأمر أن الجامعات تقول إنها تدافع عن “العدالة الأكاديمية” بينما يهمس كثيرون أن بعض الجامعات تُبلّغ مسبقًا بنتائجها قبل النشر، ما يعني أن قرار الانسحاب جاء بعد تسريب الترتيب المتوقع، لا قبل ذلك. وهنا تصبح الحكاية أقل مثالية… وأكثر واقعية.
أما الذريعة المتعلقة بـ”نظام الاشتراك المدفوع”، فتكشف عن خلل أعمق في التفكير الإداري؛ لأن جامعة اليرموك – التي تعاني ماليًا – استطاعت أن تقفز من المرتبة 1200 إلى 600 بجهد بحثي حقيقي، لا بمال ولا بعلاقات عامة. اليرموك لم تدفع، بل نشرت، لم تشتكِ، بل اشتغلت.
التصنيفات العالمية ليست مثالية، صحيح، لكنها أيضًا ليست شماعة نعلّق عليها فشلنا كل عام. فحين تتراجع الأبحاث وتنخفض نسب النشر، وتغيب الخطط البحثية الحقيقية، يصبح الانسحاب من التصنيف أشبه بمن يغادر المباراة خوفًا من النتيجة، لا دفاعًا عن المبدأ.
الجامعة الأردنية خرجت سابقًا من تصنيف شنغهاي، واليوم تنسحب من التايمز… فهل المشكلة في التصنيفات؟ أم في أداء جامعاتنا؟
ربما آن الأوان أن نكفّ عن “الاعتراض على المرآة”، ونفكر في الصورة التي نُظهرها أمام العالم.
فالجامعات لا تُقاس بالبيانات الصحفية، بل بعدد أبحاثها، وجرأة علمائها، وشجاعة إداراتها في مواجهة الحقيقة.
وقد علمنا أنه قد انخفض معدل الجامعات التالية في تصنيف التايمز الى ما يلي:
التطبيقية والأهلية من 401/500
الأردنية واليرموك من 601/800
الألمانية والتكنولوجيا من801/1000
ويجدر الإشارة أن الجامعة الأردنية بالشراكة مع جامعة عمان الأهلية كان من المقرر أن تقوما باستضافة حفل تصنيف الجامعات العربية الذي كان مقررا إقامته بتاريخ 26و 27 الشهر المقبل .. مما يثير التساؤلات حول أسباب انسحابها من التصنيف رغم أنها على موعد بحفل تستضيف هي فيه الجامعات المصنفة به!!

مقالات مشابهة

  • يا لعّيب يا خرّيب .. !! انسحاب الجامعات الأردنية هل هو احتجاج على المعايير أم هروب من النتيجة؟
  • انسحاب الاردنية والتكنولوجيا والالمانية من تصنيف تايمز، ماذا بعد.. !
  • جامعة عمران تحتفي بتخرج أول دفعة من قسم الأمن السيبراني
  • «ودية عجمان» تجهّز البطائح لمواجهة الوحدة
  • 9 محاضرات وهاكاثون.. جامعة المؤسس تحتفي بأسبوع الفضاء العالمي
  • استعراض 62 تخصصًا ضمن "معرض التخصصات 2025" بجامعة السّلطان قابوس
  • 10 مليارات و500 مليون جنيه تكلفة إنشاء جامعة الملك سلمان الدولية
  • جامعة جنوب الوادي تحصد المركز الثاني في نهائيات اللياقة البدنية لطلاب الجامعات المصرية
  • "براح".. أمسية تعريفية تحتفي بالإبداع بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس
  • في يوم المعلم العالمي.. جامعة أسوان تحتفي بصُنّاع الأمل وقادة المستقبل