أول عملية بالأسلحة الحية.. المانيا تدخل خط المواجهة العسكرية المباشرة مع الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تصدت الفرقاطة البحرية الألمانية (هيسن)، التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية عمليات الشحن، لهجوم شنه الحوثيون للمرة الأولى.
وقالت تقارير اعلامية أن الفرقاطة تعاملت بنجاح مع هدفين لـ”العدو” مساء أمس الثلاثاء.
وأفاد حساب الجيش الألماني، اليوم الأربعاء، على منصة "إكس" أنه تم إسقاط مسيرتين اقتربتا من الفرقاطة "هيسن" في البحر الأحمر، من دون تسجيل إصابات أو أضرار.
قبل ذلك قالت سفارة ألمانيا في الولايات المتحدة إن الفرقاطة الألمانية "هيسن" أحبطت هجوما بطائرة مسيرة للمرة الأولى منذ انضمامها إلى العملية البحرية "أسبيدس" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.
وهذه هي أول عملية استخدام للأسلحة الحية من قبل البحرية الألمانية خلال هذا النشر الذي بدأ يوم الجمعة، والتي تعتبر واحدة من أخطر المهمات للقوات المسلحة الألمانية منذ عدة عقود.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأسبوع الماضي إن المهمة لا تتعلق بحماية القانون الدولي والحرية والأمن في البحار فحسب، ولكنها أيضا تهدف إلى استقرار طرق التجارة والمنطقة بأكملها.
ووافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على المهمة، التي تُعرف باسم “أسبيدس” والتي تعني باللغة اليونانية “الدروع”، يوم الاثنين. وتتضمن المهمة إرسال سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر جوية إلى البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة.
ولدى سفن “أسبيدس” أوامر بإطلاق النار فقط على المسلحين إذا هاجموا أولا ويُسمح لها بإطلاق النار استباقيا. وتقع القيادة التشغيلية في مدينة لاريسا اليونانية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش: المُسيّرات استهدفت محطة الرادار في فلمينقو وقاعدة عثمان دقنة الجوية وبعض المنشآت الاستراتيجية المدنية المهمة بالمدينة
كل الطائرات الانتحارية وعددها 11 مُسيّرة تم التعامل معها بواسطة وسائل الدفاع الجوي والسيطرة عليها وتحييدها تماماً، حيث سقط جزء منها في البحر بسبب الإجراءات التي اتخذتها وتبقى منها 7 الآن بأيدينا.
قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق ركن، محجوب بشرى: المُسيّرات استهدفت محطة الرادار في فلمينقو وقاعدة عثمان دقنة الجوية وبعض المنشآت الاستراتيجية المدنية المهمة بالمدينة
في تنوير للبعثات الدبلوماسية والقنصلية وممثلي المنظمات الدولية: كل الطائرات الانتحارية وعددها 11 مُسيّرة تم التعامل معها بواسطة وسائل الدفاع الجوي والسيطرة عليها وتحييدها تماماً، حيث سقط جزء منها في البحر بسبب الإجراءات التي اتخذتها وتبقى منها 7 الآن بأيدينا.
*أثناء معركة الدفاع الجوي مع هذه المُسيّرات، هاجمت مُسيّرة استراتيجية قاعدة عثمان دقنة الجوية محدثةً بعض الأضرار المادية في القاعدة، مؤكداً عدم حدوث أي خسائر بشرية غير بعض الإصابات الطفيفة وسط العاملين بالقاعدة.
الهدف من هجوم الطائرات الانتحارية كان التغطية على هجوم الطائرة الاستراتيجية وإشغال وسائل الدفاع الجوي عن الطائرة الأساسية الاستراتيجية.
*الوضع مسيطر عليه تماماً وقادرون على التصدي لمثل هذه الطائرات.